map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

من ينقذ فلسطيني سوري عالق في سريلانكا من براثن الموت

تاريخ النشر : 17-08-2020
من ينقذ فلسطيني سوري عالق في سريلانكا من براثن الموت

مجموعة العمل – فايز أبو عيد 

ناشد اللاجئ الفلسطيني السوري معاذ خليل أبو العلا ابن مخيم اليرموك العالق في سريلانكا كلاً من المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير الفلسطينية التدخل من أجل انقاذ حياته والتكلف بعلاجه، أو نقله إلى أي دولة أوربية لاستكمال علاجه.

يعاني الناشط الحقوقي وعضو المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان في لبنان معاذ أبو العلا من مرض سرطان القولون منذ ٢٠١٨، حيث خضع لعملية استئصال جزئي للقولون في عام ٢٠١٨ ولم يستطع استكمال العلاج في لبنان بسبب ظروفه المادية وقلة ذات اليد.

في بداية عام ٢٠٢٠ قرر معاذ الهجرة إلى إحدى الدول الأوربية لاستكمال علاجه الذي لم يعد يستطع تحمل دفع نفقاته، وكذلك لم يعد قادراً على تحمل آلامه وأوجاعه الناجمة عن المرض، لكن حظه السيء رافقه فقد تم القاء القبض عليه في مطار كولومبو، وبعدها اقتادته شرطة المطار إلى السجن وتم إيداعه هناك، ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل السفارة الفلسطينية في سريلانكا، حيث تمكنت من الحصول على موافقة دائرة الهجرة لنقله من السجن إلى أحد مشافي كولومبو الخاصة بعد تسوية أوضاعه القانونية ودفع الغرامات المالية المترتبة عليه.

حالة معاذ الضحية الذي لا يزال عالقاً في سريلانكا حتى اليوم بسبب جائحة كورونا، تشهد تدهوراً حاداً وبدأت تسوء أكثر فأكثر بعد ظهور كتلة جديدة في البطن، ووفقاً للأطباء وتقرير صورة الايكو تبين أن الكتلة الجديدة هي عبارة عن رواسب الورم وحجمها يزداد بسرعة كبيرة، وهو بحاجة إلى إجراء الفحوصات المطلوبة والبدء الفوري بالعلاج في دولة تستطيع تقديم العلاج المناسب له.

لكن معاذ الذي أنهكه المرض وتكاليف الحياة والعلاج في سيرلانكا اليوم عاجز بشكل تام عن دفع ليس فقط ثمن العلاج، ولكن حتى عن دفع تكاليف اقامته في المشفى، وهو اليوم بحاجة إلى تأشيرة دخول لأي دولة يستطيع فيها الحصول على العلاج المناسب.

يذكر أن معاذ استطاع أن يسجل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سريلانكا بصفة طالب لجوء ورقم تسجيله 00023-20-640.

ما يمر به معاذ ابن مخيم اليرموك الذي اضطر هو وعائلته للجوء إلى مخيم عين الحلوة في لبنان بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، وبعدها اختياره طريق الهجرة للبحث عن الأمن والحياة الكريمة والعلاج في الدول الأوروبية، هي واحدة من مئات القصص والماسي التي تجرعها اللاجئ الفلسطيني السوري بسبب الصراع الدائر في سورية منذ عام 2011.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13940

مجموعة العمل – فايز أبو عيد 

ناشد اللاجئ الفلسطيني السوري معاذ خليل أبو العلا ابن مخيم اليرموك العالق في سريلانكا كلاً من المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير الفلسطينية التدخل من أجل انقاذ حياته والتكلف بعلاجه، أو نقله إلى أي دولة أوربية لاستكمال علاجه.

يعاني الناشط الحقوقي وعضو المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان في لبنان معاذ أبو العلا من مرض سرطان القولون منذ ٢٠١٨، حيث خضع لعملية استئصال جزئي للقولون في عام ٢٠١٨ ولم يستطع استكمال العلاج في لبنان بسبب ظروفه المادية وقلة ذات اليد.

في بداية عام ٢٠٢٠ قرر معاذ الهجرة إلى إحدى الدول الأوربية لاستكمال علاجه الذي لم يعد يستطع تحمل دفع نفقاته، وكذلك لم يعد قادراً على تحمل آلامه وأوجاعه الناجمة عن المرض، لكن حظه السيء رافقه فقد تم القاء القبض عليه في مطار كولومبو، وبعدها اقتادته شرطة المطار إلى السجن وتم إيداعه هناك، ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل السفارة الفلسطينية في سريلانكا، حيث تمكنت من الحصول على موافقة دائرة الهجرة لنقله من السجن إلى أحد مشافي كولومبو الخاصة بعد تسوية أوضاعه القانونية ودفع الغرامات المالية المترتبة عليه.

حالة معاذ الضحية الذي لا يزال عالقاً في سريلانكا حتى اليوم بسبب جائحة كورونا، تشهد تدهوراً حاداً وبدأت تسوء أكثر فأكثر بعد ظهور كتلة جديدة في البطن، ووفقاً للأطباء وتقرير صورة الايكو تبين أن الكتلة الجديدة هي عبارة عن رواسب الورم وحجمها يزداد بسرعة كبيرة، وهو بحاجة إلى إجراء الفحوصات المطلوبة والبدء الفوري بالعلاج في دولة تستطيع تقديم العلاج المناسب له.

لكن معاذ الذي أنهكه المرض وتكاليف الحياة والعلاج في سيرلانكا اليوم عاجز بشكل تام عن دفع ليس فقط ثمن العلاج، ولكن حتى عن دفع تكاليف اقامته في المشفى، وهو اليوم بحاجة إلى تأشيرة دخول لأي دولة يستطيع فيها الحصول على العلاج المناسب.

يذكر أن معاذ استطاع أن يسجل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سريلانكا بصفة طالب لجوء ورقم تسجيله 00023-20-640.

ما يمر به معاذ ابن مخيم اليرموك الذي اضطر هو وعائلته للجوء إلى مخيم عين الحلوة في لبنان بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، وبعدها اختياره طريق الهجرة للبحث عن الأمن والحياة الكريمة والعلاج في الدول الأوروبية، هي واحدة من مئات القصص والماسي التي تجرعها اللاجئ الفلسطيني السوري بسبب الصراع الدائر في سورية منذ عام 2011.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13940