map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

كتائب "أكناف بيت المقدس" تكشف في بيان أصدرته عن مخطط لإنهاء مخيم اليرموك ومسحه من الخارطة الفلسطينية

تاريخ النشر : 07-04-2015
كتائب "أكناف بيت المقدس" تكشف في بيان أصدرته عن مخطط لإنهاء مخيم اليرموك ومسحه من الخارطة الفلسطينية

كشفت كتائب "أكناف بيت المقدس" في بيان أصدرته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس - بوك)، حول اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" لمخيم اليرموك، بأن هناك مخطط رسم من عدة محاور لإنهاء مخيم اليرموك ومسحه من الخارطة الفلسطينية، وذلك من خلال سيناريو سيطرة تنظيم "داعش" عليه، مما يبرر عملية عسكرية كبيرة تؤدي لتدمير.

وأكدت كتائب"أكناف بيت المقدس" في بيانها بأنها سعت منذ البداية للحيلولة دون دخول هذا التنظيم إلى المخيم، الأمر الذي دفعها لعقد اتفاق مع "جبهة النصرة" لتحييد المخيم، عن الصراع وحماية دماء أبناءه، كما أنها حذرت المؤسسات الإغاثية والمدنيين منذ البداية من مخاطر دخول "داعش" لليرموك.

كما نوه البيان إلى أن الأكناف سعت

وأكدت الأكناف في بيانها  بأن مخطط أنهاء مخيم اليرموك، بدأ  بتصفيات للناشطين والإغاثيين كأبو العبد عريشة وأبو أحمد طيراوية وكان آخرها "يحيى الحوراني" الملقب (أبو صهيب حوراني) وكشفت الأكناف في بيانها بأن مجموعة الكراعين هي من قام باغتيال الناشط "أبو العبد عريشة"، فيما اغتيل"أبو أحمد طيراوية" على يد المدعو "أبو صالح عامر"، أما "يحيى الحوراني" (أبو صهيب) تم  اغتياله على يد "أبو خالد اليلداوي" مرافق قائد تنظيم "داعش" في جنوب دمشق "أبو صياح طيارة".

ولفت البيان بأن هذه الاغتيالات استهدفت كوادر وقيادات كتائب الأكناف في المخيم، بعدة عمليات اغتيال، حيث اغتيل القائد العسكري أبو العبد "الحوت" وعدد من القيادات والكوادر على يد المدعو أبو زيد سامح، التابع لتنظيم "داعش"، فيما نجا القيادي أبو جعفر الفلسطيني، من استهدافه بعبوة ناسفة زرعها المدعو" أبو زيد الخوالصي" الذي يقاتل الآن مع تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك.

وأوضحت كتائب أكناف "بيت المقدس" من خلال بيانها بأنها قامت بعقد عدة لقاءات من أجل تحييد المخيم ومنع مسلسل الاغتيالات فيه، فتم عقد عدة لقاءات ضمت المجلس المدني، والهيئات الإغاثية، وبعض المدنيين، وبحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن كتائب أكناف بيت المقدس وجبهة النصرة، إلا أن جبهة النصرة أخلت بالإتفاقات والعهود الموقعة بين الكتائب المسلحة والمؤسسات الأهلية والفصائل الفلسطينية، وقامت بإدخال عناصر"داعش" من قطاعاتها وحواجزها، بالإضافة إلى غدر الجبهة وإدخال عناصر "داعش" إلى بيوت في المخيم قبل يوم من اقتحامه، والإعلان المباشر عن قتال الأكناف ودعوة عناصر الأكناف لتسليم أنفسهم، مما وضع الأكناف في موقع المحاصر من كل الجهات، فيما كشف بيان  الأكناف عن أسماء الكتائب والمجموعات الفلسطينية الموجودة في المخيم والتي ساندت "داعش" وسهلت دخولها وهم : "الكراعين – السراحين – أبو اسحاق الدواه – الزعاطيط – العوالطة -  و سرايا اليرموك"، ومجموعات أخرى، هي "كتيبة أبو علي الأنصاري التابعة لأحرار الشام  - لواء العز جبهة أنصار الشام وهم في منطقة التضامن.

وفي ختام بيانها أكدت كتائب "أكناف بيت المقدس" على مواصلة القتال على حدود المخيم حتى طرد تنظيم "داعش" ، فيما شكرت الأكناف وقوف بعض كتائب المعارضة السورية المسلحة في قتالها مع داعش ، وأثنت على صمود أبناء اليرموك وبشرتهم بقرب العودة للمخيم .

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1397

كشفت كتائب "أكناف بيت المقدس" في بيان أصدرته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس - بوك)، حول اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" لمخيم اليرموك، بأن هناك مخطط رسم من عدة محاور لإنهاء مخيم اليرموك ومسحه من الخارطة الفلسطينية، وذلك من خلال سيناريو سيطرة تنظيم "داعش" عليه، مما يبرر عملية عسكرية كبيرة تؤدي لتدمير.

وأكدت كتائب"أكناف بيت المقدس" في بيانها بأنها سعت منذ البداية للحيلولة دون دخول هذا التنظيم إلى المخيم، الأمر الذي دفعها لعقد اتفاق مع "جبهة النصرة" لتحييد المخيم، عن الصراع وحماية دماء أبناءه، كما أنها حذرت المؤسسات الإغاثية والمدنيين منذ البداية من مخاطر دخول "داعش" لليرموك.

كما نوه البيان إلى أن الأكناف سعت

وأكدت الأكناف في بيانها  بأن مخطط أنهاء مخيم اليرموك، بدأ  بتصفيات للناشطين والإغاثيين كأبو العبد عريشة وأبو أحمد طيراوية وكان آخرها "يحيى الحوراني" الملقب (أبو صهيب حوراني) وكشفت الأكناف في بيانها بأن مجموعة الكراعين هي من قام باغتيال الناشط "أبو العبد عريشة"، فيما اغتيل"أبو أحمد طيراوية" على يد المدعو "أبو صالح عامر"، أما "يحيى الحوراني" (أبو صهيب) تم  اغتياله على يد "أبو خالد اليلداوي" مرافق قائد تنظيم "داعش" في جنوب دمشق "أبو صياح طيارة".

ولفت البيان بأن هذه الاغتيالات استهدفت كوادر وقيادات كتائب الأكناف في المخيم، بعدة عمليات اغتيال، حيث اغتيل القائد العسكري أبو العبد "الحوت" وعدد من القيادات والكوادر على يد المدعو أبو زيد سامح، التابع لتنظيم "داعش"، فيما نجا القيادي أبو جعفر الفلسطيني، من استهدافه بعبوة ناسفة زرعها المدعو" أبو زيد الخوالصي" الذي يقاتل الآن مع تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك.

وأوضحت كتائب أكناف "بيت المقدس" من خلال بيانها بأنها قامت بعقد عدة لقاءات من أجل تحييد المخيم ومنع مسلسل الاغتيالات فيه، فتم عقد عدة لقاءات ضمت المجلس المدني، والهيئات الإغاثية، وبعض المدنيين، وبحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن كتائب أكناف بيت المقدس وجبهة النصرة، إلا أن جبهة النصرة أخلت بالإتفاقات والعهود الموقعة بين الكتائب المسلحة والمؤسسات الأهلية والفصائل الفلسطينية، وقامت بإدخال عناصر"داعش" من قطاعاتها وحواجزها، بالإضافة إلى غدر الجبهة وإدخال عناصر "داعش" إلى بيوت في المخيم قبل يوم من اقتحامه، والإعلان المباشر عن قتال الأكناف ودعوة عناصر الأكناف لتسليم أنفسهم، مما وضع الأكناف في موقع المحاصر من كل الجهات، فيما كشف بيان  الأكناف عن أسماء الكتائب والمجموعات الفلسطينية الموجودة في المخيم والتي ساندت "داعش" وسهلت دخولها وهم : "الكراعين – السراحين – أبو اسحاق الدواه – الزعاطيط – العوالطة -  و سرايا اليرموك"، ومجموعات أخرى، هي "كتيبة أبو علي الأنصاري التابعة لأحرار الشام  - لواء العز جبهة أنصار الشام وهم في منطقة التضامن.

وفي ختام بيانها أكدت كتائب "أكناف بيت المقدس" على مواصلة القتال على حدود المخيم حتى طرد تنظيم "داعش" ، فيما شكرت الأكناف وقوف بعض كتائب المعارضة السورية المسلحة في قتالها مع داعش ، وأثنت على صمود أبناء اليرموك وبشرتهم بقرب العودة للمخيم .

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1397