map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

معاناة وأزمات مركبة يعيشها الفلسطينيون السوريون في مصر

تاريخ النشر : 31-08-2020
معاناة وأزمات مركبة يعيشها الفلسطينيون السوريون في مصر

مجموعة العمل – مصر

يواجه اللاجئون الفلسطينيون ممن فروا من الحرب السورية عموماً أزمات على كافة المستويات القانونية والمعيشية والصحية والتعليمية، وتتضاعف تلك المعاناة مع شريحة الفلسطينيين السوريين ممن دخلوا الأراضي المصرية بطريقة غير نظامية.

وقال مراسل مجموعة العمل إن تلك الفئة من اللاجئين كانوا قد فروا من السودان وعبروا الحدود إلى مصر، حيث مروا بظروف صعبة خلال رحلة الهجرة بين السودان ومصر.

وأوضح مراسلنا أن العديد من اللاجئين تعرضوا خلال الرحلة إلى تهديدات المهربين وعمليات سرقة وتهديد بالسلاح، علاوة على شح المياه والطعام والمسير لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي بعض الأحيان يحشر اللاجئون داخل صناديق سيارة حديدية تشق الدروب الوعرة في الصحراء.

وفي مصر يعاني اللاجئون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قادرتهم السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ ومطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية أسوة باللاجئ السوري، الذي تتم تسوية وضعه خلال أيام بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

وكشف ناشطون في مصر أن السلطات المصرية احتجزت في وقت سابق من عام 2019، 12 فرداً فلسطينياً سورياً بينهم أطفال وامرأة مسنّة، بتهمة محاولة دخول الأراضي المصرية من السودان بطريقة غير نظامية، وتم إيقافهم في مركز احتجاز بمنطقة "إدفو" الحدودية مع السودان.

من جانبه أكد مراسل مجموعة العمل أجل فلسطينيي سورية على أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، منوهاً إلى أن المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر أكدت أن العدد انخفض من 6 لاجئ إلى نحو  (3500)  شخص عام 2018، منهم قرابة (500) لاجئ فلسطيني دخلوا من السودان إلى مصر بطريقة غير نظامية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14010

مجموعة العمل – مصر

يواجه اللاجئون الفلسطينيون ممن فروا من الحرب السورية عموماً أزمات على كافة المستويات القانونية والمعيشية والصحية والتعليمية، وتتضاعف تلك المعاناة مع شريحة الفلسطينيين السوريين ممن دخلوا الأراضي المصرية بطريقة غير نظامية.

وقال مراسل مجموعة العمل إن تلك الفئة من اللاجئين كانوا قد فروا من السودان وعبروا الحدود إلى مصر، حيث مروا بظروف صعبة خلال رحلة الهجرة بين السودان ومصر.

وأوضح مراسلنا أن العديد من اللاجئين تعرضوا خلال الرحلة إلى تهديدات المهربين وعمليات سرقة وتهديد بالسلاح، علاوة على شح المياه والطعام والمسير لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي بعض الأحيان يحشر اللاجئون داخل صناديق سيارة حديدية تشق الدروب الوعرة في الصحراء.

وفي مصر يعاني اللاجئون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قادرتهم السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ ومطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية أسوة باللاجئ السوري، الذي تتم تسوية وضعه خلال أيام بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

وكشف ناشطون في مصر أن السلطات المصرية احتجزت في وقت سابق من عام 2019، 12 فرداً فلسطينياً سورياً بينهم أطفال وامرأة مسنّة، بتهمة محاولة دخول الأراضي المصرية من السودان بطريقة غير نظامية، وتم إيقافهم في مركز احتجاز بمنطقة "إدفو" الحدودية مع السودان.

من جانبه أكد مراسل مجموعة العمل أجل فلسطينيي سورية على أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، منوهاً إلى أن المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر أكدت أن العدد انخفض من 6 لاجئ إلى نحو  (3500)  شخص عام 2018، منهم قرابة (500) لاجئ فلسطيني دخلوا من السودان إلى مصر بطريقة غير نظامية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14010