مجموعة العمل – الأونروا
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) يوم 04 أيلول/ سبتمبر 2020 نداء ناشدت به الأمم المتحدة ودول العالم من أجل التبرع لمجتمع للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمسة، وذلك للحصول على 94,6 مليون دولار من أجل جائحة كوفيد-19. من أجل التخفيف من الآثار الأشد سوءا للجائحة على أكثر من 5,6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلون لديها في الشرق الأوسط ولفترة تنتهي بنهاية كانون الأول 2020، مع إيلاء تركيز خاص على الصحة والمعونة النقدية والتعليم.
ووفقاً لبيان الأونروا أنه منذ تموز الماضي، دأبت حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 على الزيادة بشكل مقلق في الضفة الغربية ولبنان وسورية، مع تسجيل المزيد من الحالات مؤخراً في الأردن وتسجيل أول حالات الانتقال المحلي للفيروس في غزة في أواخر شهر آب.
وشددت الأونروا في بيانها الذي وصل نسخة منه لمجموعة العمل على أن هذه المناشدة ضرورية من أجل السيطرة على انتشار الوباء في مخيمات لاجئي فلسطين وأيضا من أجل المساعدة في منع حدوث تفشي كبير، منوهة إلى أن المناشدة السابقة للوكالة باستمرار تقديم الخدمات الصحية وخدمات الاستشفاء، علاوة على تبني تدابير ساعدت بشكل كبير على احتواء انتشار الفيروس، مثل التوصيل المنزلي للأدوية والتطبيب عن بعد وأنظمة الفرز الطبي.
من جانبه قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا بأن "الوكالة ستواصل اتخاذ التدابير الصارمة نتيجة لجائحة كوفيد-19 حتى نهاية كانون الأول على أقل تقدير، موضحاً أن هذه المناشدة العاجلة الجديدة ستعمل على استدامة خدمات وكالة الغوث الصحية والتربوية والطارئة. وبموازاة ذلك، فإننا سنعمل على رفع سوية تداخلاتنا الإغاثية من أجل الاستجابة للفقر واليأس المتزايدين في أوساط لاجئي فلسطين".
وأضاف لازاريني أن تداعيات عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كوفيد-19 أدت إلى شل الاقتصادات في جميع أرجاء المنطقة، مما ترك الملايين بدون مصدر ثابت للدخل. وبالتالي فان الأونروا ستقوم بدعم لاجئي فلسطين بالمساعدات النقدية والغذائية. في سورية، غزة، الضفة الغربية، لبنان، والأردن، كما أن الأونروا ستقدم إعانات نقدية لما يقرب من مليون لاجئ.
وتابع لازاريني أنه في خريف هذا العام، سوف تستقبل الأونروا أكثر من نصف مليون طالب وطالبة والذين سيقومون "بالعودة إلى التعلم" في سائر أقاليم عملياتها الخمسة، وذلك باستخدام مجموعة من الأساليب المبتكرة، بما في ذلك التدريس الوجاهي والتعليم التناوبي. الأونروا في هذا المقام تعطي الأولوية لسلامة طلاب المدارس وعائلاتهم وستتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
ودعا المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني في ختام بيانه شركائه العالميين إلى مواصلة مساعدة الملايين من لاجئي فلسطين على البقاء بأمان. في هذه الأوقات المضطربة، حيث تساعد تلك المساعدات، وعلى وجه التحديد الصحة والتعليم، الأونروا في الحفاظ على الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار في مجتمعات لاجئي فلسطين".
مجموعة العمل – الأونروا
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) يوم 04 أيلول/ سبتمبر 2020 نداء ناشدت به الأمم المتحدة ودول العالم من أجل التبرع لمجتمع للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمسة، وذلك للحصول على 94,6 مليون دولار من أجل جائحة كوفيد-19. من أجل التخفيف من الآثار الأشد سوءا للجائحة على أكثر من 5,6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلون لديها في الشرق الأوسط ولفترة تنتهي بنهاية كانون الأول 2020، مع إيلاء تركيز خاص على الصحة والمعونة النقدية والتعليم.
ووفقاً لبيان الأونروا أنه منذ تموز الماضي، دأبت حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 على الزيادة بشكل مقلق في الضفة الغربية ولبنان وسورية، مع تسجيل المزيد من الحالات مؤخراً في الأردن وتسجيل أول حالات الانتقال المحلي للفيروس في غزة في أواخر شهر آب.
وشددت الأونروا في بيانها الذي وصل نسخة منه لمجموعة العمل على أن هذه المناشدة ضرورية من أجل السيطرة على انتشار الوباء في مخيمات لاجئي فلسطين وأيضا من أجل المساعدة في منع حدوث تفشي كبير، منوهة إلى أن المناشدة السابقة للوكالة باستمرار تقديم الخدمات الصحية وخدمات الاستشفاء، علاوة على تبني تدابير ساعدت بشكل كبير على احتواء انتشار الفيروس، مثل التوصيل المنزلي للأدوية والتطبيب عن بعد وأنظمة الفرز الطبي.
من جانبه قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا بأن "الوكالة ستواصل اتخاذ التدابير الصارمة نتيجة لجائحة كوفيد-19 حتى نهاية كانون الأول على أقل تقدير، موضحاً أن هذه المناشدة العاجلة الجديدة ستعمل على استدامة خدمات وكالة الغوث الصحية والتربوية والطارئة. وبموازاة ذلك، فإننا سنعمل على رفع سوية تداخلاتنا الإغاثية من أجل الاستجابة للفقر واليأس المتزايدين في أوساط لاجئي فلسطين".
وأضاف لازاريني أن تداعيات عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كوفيد-19 أدت إلى شل الاقتصادات في جميع أرجاء المنطقة، مما ترك الملايين بدون مصدر ثابت للدخل. وبالتالي فان الأونروا ستقوم بدعم لاجئي فلسطين بالمساعدات النقدية والغذائية. في سورية، غزة، الضفة الغربية، لبنان، والأردن، كما أن الأونروا ستقدم إعانات نقدية لما يقرب من مليون لاجئ.
وتابع لازاريني أنه في خريف هذا العام، سوف تستقبل الأونروا أكثر من نصف مليون طالب وطالبة والذين سيقومون "بالعودة إلى التعلم" في سائر أقاليم عملياتها الخمسة، وذلك باستخدام مجموعة من الأساليب المبتكرة، بما في ذلك التدريس الوجاهي والتعليم التناوبي. الأونروا في هذا المقام تعطي الأولوية لسلامة طلاب المدارس وعائلاتهم وستتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
ودعا المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني في ختام بيانه شركائه العالميين إلى مواصلة مساعدة الملايين من لاجئي فلسطين على البقاء بأمان. في هذه الأوقات المضطربة، حيث تساعد تلك المساعدات، وعلى وجه التحديد الصحة والتعليم، الأونروا في الحفاظ على الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار في مجتمعات لاجئي فلسطين".
