map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

قيظ الصيف يضاعف مأساة الفلسطينيين في مخيمات الشمال السوري

تاريخ النشر : 05-09-2020
قيظ الصيف يضاعف مأساة الفلسطينيين في مخيمات الشمال السوري

مجموعة العمل – الشمال السوري

وسط حرٍ شديد وتحت خيام لا تقي برد الشتاء ولا قيظ الصيف، تعيش عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي اليرموك وخان الشيح إلى مخيمات الشمال السوري، دير بلوط، المحمدية، البل، الصداقة، أوضاعاُ إنسانية غاية بالسوء.

وتأتي موجة الحر التي تضرب المنطقة حالياً والتي تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة، لتزيد المعاناة وتعمّق الأزمة، في ظل فقدان تلك المخيمات لأدنى متطلبات الحياة الأساسية، ناهيك عن انتشار الأفاعي والعقارب والحشرات خاصة في فصل الصيف، وما زاد الطين بلة النقص الحاد في مياه الشرب.

ما عاد هؤلاء   الفلسطينيون المهجرون قسراً الهائمون على وجوههم يعرفون أين يرتاحون، وكيف يواجهون موجة الحر الشديدة، ولهيب أشعة الشمس التي حولت حياتهم إلى جحيم وخيامهم البالية إلى أفران حرارية، الأمر الذي زاد من معاناتهم وشكل خطراً كبيراً على صحة أطفالهم.   

وتعاني عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيمي اليرموك وخان الشيح قسراً إلى الشمال السوري أوضاعاً معيشية قاسية، بسبب شح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.

يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا عن جنوب دمشق وقبلها عن مخيم خان الشيح بعد اتفاقيات تسوية بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14038

مجموعة العمل – الشمال السوري

وسط حرٍ شديد وتحت خيام لا تقي برد الشتاء ولا قيظ الصيف، تعيش عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي اليرموك وخان الشيح إلى مخيمات الشمال السوري، دير بلوط، المحمدية، البل، الصداقة، أوضاعاُ إنسانية غاية بالسوء.

وتأتي موجة الحر التي تضرب المنطقة حالياً والتي تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة، لتزيد المعاناة وتعمّق الأزمة، في ظل فقدان تلك المخيمات لأدنى متطلبات الحياة الأساسية، ناهيك عن انتشار الأفاعي والعقارب والحشرات خاصة في فصل الصيف، وما زاد الطين بلة النقص الحاد في مياه الشرب.

ما عاد هؤلاء   الفلسطينيون المهجرون قسراً الهائمون على وجوههم يعرفون أين يرتاحون، وكيف يواجهون موجة الحر الشديدة، ولهيب أشعة الشمس التي حولت حياتهم إلى جحيم وخيامهم البالية إلى أفران حرارية، الأمر الذي زاد من معاناتهم وشكل خطراً كبيراً على صحة أطفالهم.   

وتعاني عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيمي اليرموك وخان الشيح قسراً إلى الشمال السوري أوضاعاً معيشية قاسية، بسبب شح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.

يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا عن جنوب دمشق وقبلها عن مخيم خان الشيح بعد اتفاقيات تسوية بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14038