مجموعة العمل - مخيم اليرموك
تعرضت مدارس الأونروا لتعليم الطلبة الفلسطينيين في سورية للدمار الجزئي أو الكلي، وتؤكد وكالة الأونروا أن 40 % من مدارسها في سورية غير صالحة للاستعمال بسبب "النزاع" وبحاجة إلى إصلاحات جذرية بسبب ما لحق بها من دمار.
وتشير التقارير الميدانية لمجموعة العمل خروج 62 مدرسة من أصل 118 مدرسة تابعة للأونروا من الخدمة خلال سنوات الحرب السورية، من بينها 16 مدرسة في مخيم اليرموك بدمشق وعدد من المدارس في مخيمي درعا وعين التل - حندرات والمزيريب وغيرها، وذلك نتيجة قصفها المباشر من طائرات ومدفعية النظام السوري وحلفائه الروس طيلة سنوات الحرب.
وعلى الرغم من انتهاء العمليات العسكرية في مخيم اليرموك إلا أن السلطات السورية لم تسمح للأهالي بالعودة إلى المخيم، كذلك لم تتخذ أي خطوات لإعادة ترميم المدارس لفتحها في حال عودة الأهالي، فيما يواجه الأهالي داخل المخيم معاناة كبيرة لعدم وجود مدارس لأبنائهم، ويرسلونهم خلال العام الدراسي بشكل يومي إلى مدارس تبعد عن المخيم أكثر من 3 كيلو متر.
ووثقت مجموعة العمل وقوع عشرات الضحايا من الطلاب والمدرسين قضوا بسبب العمليات العسكرية للنظام السوري، واعتقال وقضاء طلبة كوادر تعليمية في السجون السورية.
وتوجّه الأمم المتحدة في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، رسالة جليّة بشأن أهمية ضمان سلامة المدارس باعتبارها أماكن لحماية الطلاب والمعلمين وضمان أمنهم، والحاجة إلى إبقاء التعليم على رأس أولويّات البرنامج العالمي.
مجموعة العمل - مخيم اليرموك
تعرضت مدارس الأونروا لتعليم الطلبة الفلسطينيين في سورية للدمار الجزئي أو الكلي، وتؤكد وكالة الأونروا أن 40 % من مدارسها في سورية غير صالحة للاستعمال بسبب "النزاع" وبحاجة إلى إصلاحات جذرية بسبب ما لحق بها من دمار.
وتشير التقارير الميدانية لمجموعة العمل خروج 62 مدرسة من أصل 118 مدرسة تابعة للأونروا من الخدمة خلال سنوات الحرب السورية، من بينها 16 مدرسة في مخيم اليرموك بدمشق وعدد من المدارس في مخيمي درعا وعين التل - حندرات والمزيريب وغيرها، وذلك نتيجة قصفها المباشر من طائرات ومدفعية النظام السوري وحلفائه الروس طيلة سنوات الحرب.
وعلى الرغم من انتهاء العمليات العسكرية في مخيم اليرموك إلا أن السلطات السورية لم تسمح للأهالي بالعودة إلى المخيم، كذلك لم تتخذ أي خطوات لإعادة ترميم المدارس لفتحها في حال عودة الأهالي، فيما يواجه الأهالي داخل المخيم معاناة كبيرة لعدم وجود مدارس لأبنائهم، ويرسلونهم خلال العام الدراسي بشكل يومي إلى مدارس تبعد عن المخيم أكثر من 3 كيلو متر.
ووثقت مجموعة العمل وقوع عشرات الضحايا من الطلاب والمدرسين قضوا بسبب العمليات العسكرية للنظام السوري، واعتقال وقضاء طلبة كوادر تعليمية في السجون السورية.
وتوجّه الأمم المتحدة في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، رسالة جليّة بشأن أهمية ضمان سلامة المدارس باعتبارها أماكن لحماية الطلاب والمعلمين وضمان أمنهم، والحاجة إلى إبقاء التعليم على رأس أولويّات البرنامج العالمي.