map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سكان مخيم درعا يشكون من نقص مادة الخبز

تاريخ النشر : 16-09-2020
سكان مخيم درعا يشكون من نقص مادة الخبز

مجموعة العمل – مخيم درعا

اشتكى أهالي مخيم درعا من أزمة في تأمين رغيف الخبز، وعدم استطاعة الأسرة الحصول على الكمية الكافية منه، إضافةً إلى سوء جودته وقلة كميات الطحين المخصصة للمخيم.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أنه مع بدء اعتماد الخبز من خلال مُعتمدين موزعين في أحياء المخيم، لقيت تلك الفكرة ارتياحاً من قبل الأهالي، إلا أنه مع عودة عدد من العائلات إلى المخيم وزيادة عدد قاطنيه، باتت الكمية غير كافية، ناهيك عن عدم قبول الباعة بيع مادة الخبز إلا لسكان الحي المسجلين لديهم حصراً، مما شكل مشكلة كبيرة لبقية الأهالي الذين باتوا يلجؤون لشراء ربطة الخبز بأضعاف سعرها مما شكل عليهم عبء اقتصادي إضافي، في ظل قلّة الدخل وانعدام الخدمات، وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانتشار البطالة بين صفوفهم.

ونوه مراسلنا إلى أعدم وجود أي فرن مخصص لبيع الخبز في مخيم درعا، فالفرن الآلي الوحيد الذي كان يوجد يخدم الأهالي قد دمر جراء الحرب وهو بحاجة إلى إعادة ترميم وصيانة بشكل كامل.

الأزمات التي تأكل حياة الفلسطينيين هي بالجملة وربما لا يكون آخرها وباء كورونا الذي حل بهم، وترك آثاراً جسيمة في مجتمع أنهكته الأزمات المتلاحقة التي سببتها تبعات الحرب التي اندلعت في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14086

مجموعة العمل – مخيم درعا

اشتكى أهالي مخيم درعا من أزمة في تأمين رغيف الخبز، وعدم استطاعة الأسرة الحصول على الكمية الكافية منه، إضافةً إلى سوء جودته وقلة كميات الطحين المخصصة للمخيم.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أنه مع بدء اعتماد الخبز من خلال مُعتمدين موزعين في أحياء المخيم، لقيت تلك الفكرة ارتياحاً من قبل الأهالي، إلا أنه مع عودة عدد من العائلات إلى المخيم وزيادة عدد قاطنيه، باتت الكمية غير كافية، ناهيك عن عدم قبول الباعة بيع مادة الخبز إلا لسكان الحي المسجلين لديهم حصراً، مما شكل مشكلة كبيرة لبقية الأهالي الذين باتوا يلجؤون لشراء ربطة الخبز بأضعاف سعرها مما شكل عليهم عبء اقتصادي إضافي، في ظل قلّة الدخل وانعدام الخدمات، وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانتشار البطالة بين صفوفهم.

ونوه مراسلنا إلى أعدم وجود أي فرن مخصص لبيع الخبز في مخيم درعا، فالفرن الآلي الوحيد الذي كان يوجد يخدم الأهالي قد دمر جراء الحرب وهو بحاجة إلى إعادة ترميم وصيانة بشكل كامل.

الأزمات التي تأكل حياة الفلسطينيين هي بالجملة وربما لا يكون آخرها وباء كورونا الذي حل بهم، وترك آثاراً جسيمة في مجتمع أنهكته الأزمات المتلاحقة التي سببتها تبعات الحرب التي اندلعت في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14086