map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

غلاء المعيشة ووطأة الفقر يفاقمان معاناة أهالي مخيم الرمل في اللاذقية

تاريخ النشر : 16-09-2020
غلاء المعيشة ووطأة الفقر يفاقمان معاناة أهالي مخيم الرمل في اللاذقية

مجموعة العمل – اللاذقية

يعاني أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من أوضاعاً معيشية واقتصادية مزرية نتيجة غلاء الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سورية، وانتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث باتت معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر، مما فاقم من معاناتها وجعلها تعتمد بشكل رئيسي في معيشتها على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا".

كما يشكو سكان المخيم من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه من طبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، وأزمة مواصلات خانقة نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من المخيم والعودة إليه واستغلال أصحاب الحافلات (السرافيس) أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه.

هذا ووصلت تكاليف المعيشة للأسرة المؤلفة من 5 أشخاص في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 430 ألف ليرة سورية شهرياً، خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما يعاني فلسطينيو سوريا البالغ عددهم 438 ألف لاجئاً فلسطينياً بينهم نازحون عن مخيماتهم، اوضاعاً اقتصادية غايةً في الصعوبة زادتها العقوبات الاقتصادية الأخيرة.

يذكر أن مخيم الرمل في اللاذقية أنشئ في الفترة بين عامي 1955 و1956، على رقعة مساحتها220 ألف متر مربع، داخل حدود مدينة اللاذقية، على ساحل البحر المتوسط.

يبلغ عدد سكانه مخيم الرمل حوالي 6500 لاجئ، موزعين على نحو 1640 عائلة؛ وينحدرون من مدن: يافا، وحيفا، وعكا؛ إضافة لقرى هذه المدن، مثل: إجزم، وجبع، وصرفند، وعتليت، وكفرلام، وطيرة حيفا، وعين غزال، والطنطورة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14089

مجموعة العمل – اللاذقية

يعاني أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من أوضاعاً معيشية واقتصادية مزرية نتيجة غلاء الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سورية، وانتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث باتت معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر، مما فاقم من معاناتها وجعلها تعتمد بشكل رئيسي في معيشتها على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا".

كما يشكو سكان المخيم من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه من طبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، وأزمة مواصلات خانقة نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من المخيم والعودة إليه واستغلال أصحاب الحافلات (السرافيس) أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه.

هذا ووصلت تكاليف المعيشة للأسرة المؤلفة من 5 أشخاص في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 430 ألف ليرة سورية شهرياً، خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما يعاني فلسطينيو سوريا البالغ عددهم 438 ألف لاجئاً فلسطينياً بينهم نازحون عن مخيماتهم، اوضاعاً اقتصادية غايةً في الصعوبة زادتها العقوبات الاقتصادية الأخيرة.

يذكر أن مخيم الرمل في اللاذقية أنشئ في الفترة بين عامي 1955 و1956، على رقعة مساحتها220 ألف متر مربع، داخل حدود مدينة اللاذقية، على ساحل البحر المتوسط.

يبلغ عدد سكانه مخيم الرمل حوالي 6500 لاجئ، موزعين على نحو 1640 عائلة؛ وينحدرون من مدن: يافا، وحيفا، وعكا؛ إضافة لقرى هذه المدن، مثل: إجزم، وجبع، وصرفند، وعتليت، وكفرلام، وطيرة حيفا، وعين غزال، والطنطورة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14089