map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحاج معروف.. يبني حياته الجديدة في مخيم حندرات

تاريخ النشر : 18-09-2020
الحاج معروف.. يبني حياته الجديدة في مخيم حندرات

مجموعة العمل - مخيم حندرات  
"في اللحظة التي تركنا فيها المخيم كنت متأكداً بأننا سنعود إليه" يقول الحاج الفلسطيني "معروف ملحم "، وبعد 4 سنوات من التهجير والنزوح من مخيم عين التل (حندرات) في حلب كان ملحم من اوائل الذين عادوا إلى مخيمهم. ويضيف ملحم لفريق الأونروا، اضطرت العائلة وسكان المخيم للنزوح في عام 2013، وتتذكر نادرة زوجة معروف ذلك اليوم قائلة: "لقد كانت مسألة حياةٍ أو موت، لم يكن لدينا خيار، ولن أنسى تلك اللحظة كل ما كان يهمنا هو ضمان حياة أولادنا" 
وفي عام 2007 عاد الحاج معروف وعائلته إلى المخيم "ووجدوا أن منزلهم قد أصيب بأضرارٍ كبيرة وتم نهبه ولكن يمكن إصلاحه"، ثم بدأت العائلة تصلح المنزل الذي أصابه الخراب، ولم تقف الجلطة الدماغية التي أصابته خلال العمل حائلاً من استمرار العمل.  
ويقول "تعافيت أيضاً من الجلطة الدماغية التي أصابتني وقيل لي إنني قد لا أستطيع المشي مرةً أخرى، لقد قمت بزراعة حديقةٍ مواجهاً خطر مخلفات الحرب من المتفجرات، وأقوم الآن بزراعة الفواكه والخضروات في هذه الحديقة لإعالة أسرتي، أريد أن أقدم ما لدي وإنني أؤمن بالمستقبل". 
ويحلم الحاج معروف بأن يرى العائلات الفلسطينية وهي تعود إلى المخيم، وطالب وكالة الأونروا بفتح مدرستها مرةً أخرى في المخيم، "أريد أن أستيقظ وأسمع أصوات الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة مرةً أخرى، سنتمكن من تحقيق ذلك بمجرد أن نوحد جهودنا" 
هذا وتعيش حوالي 110 أسر لاجئة فلسطينية حالياً في مخيم حندرات الذي يفتقر إلى البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والكهرباء.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14095

مجموعة العمل - مخيم حندرات  
"في اللحظة التي تركنا فيها المخيم كنت متأكداً بأننا سنعود إليه" يقول الحاج الفلسطيني "معروف ملحم "، وبعد 4 سنوات من التهجير والنزوح من مخيم عين التل (حندرات) في حلب كان ملحم من اوائل الذين عادوا إلى مخيمهم. ويضيف ملحم لفريق الأونروا، اضطرت العائلة وسكان المخيم للنزوح في عام 2013، وتتذكر نادرة زوجة معروف ذلك اليوم قائلة: "لقد كانت مسألة حياةٍ أو موت، لم يكن لدينا خيار، ولن أنسى تلك اللحظة كل ما كان يهمنا هو ضمان حياة أولادنا" 
وفي عام 2007 عاد الحاج معروف وعائلته إلى المخيم "ووجدوا أن منزلهم قد أصيب بأضرارٍ كبيرة وتم نهبه ولكن يمكن إصلاحه"، ثم بدأت العائلة تصلح المنزل الذي أصابه الخراب، ولم تقف الجلطة الدماغية التي أصابته خلال العمل حائلاً من استمرار العمل.  
ويقول "تعافيت أيضاً من الجلطة الدماغية التي أصابتني وقيل لي إنني قد لا أستطيع المشي مرةً أخرى، لقد قمت بزراعة حديقةٍ مواجهاً خطر مخلفات الحرب من المتفجرات، وأقوم الآن بزراعة الفواكه والخضروات في هذه الحديقة لإعالة أسرتي، أريد أن أقدم ما لدي وإنني أؤمن بالمستقبل". 
ويحلم الحاج معروف بأن يرى العائلات الفلسطينية وهي تعود إلى المخيم، وطالب وكالة الأونروا بفتح مدرستها مرةً أخرى في المخيم، "أريد أن أستيقظ وأسمع أصوات الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة مرةً أخرى، سنتمكن من تحقيق ذلك بمجرد أن نوحد جهودنا" 
هذا وتعيش حوالي 110 أسر لاجئة فلسطينية حالياً في مخيم حندرات الذي يفتقر إلى البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والكهرباء.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14095