map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلات في مخيم اليرموك تشكو صعوبة تأمين متطلبات العيش

تاريخ النشر : 19-09-2020
عائلات في مخيم اليرموك تشكو صعوبة تأمين متطلبات العيش

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

200 عائلة متواجدة حالياً في مخيم اليرموك تعاني من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، حيث لا وجود لمحال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

كما يشتكي الأهالي من فقدان الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمية، فلا مشافي ولا مستوصفات ولا صيدليات أو كوادر طبية وصحية موجودة في المخيم، لذلك اعتكف أبناء المخيم في منازلهم خوفاً من فيروس كورونا.

بدوره انتقد مسؤول ملف التعليم لطلاب مخيم اليرموك "وليد الكردي" العائد حديثاً إلى منزله عبر صفحته في الفيس بوك عدم اكتراث ولا مبالة وكالة الأونروا والجهات الرسمية الفلسطينية المعنية بشأن اللاجئين الفلسطينيين قائلاً: "بشرفك أيها المسؤول الفلسطيني هل ترضى على أمك أو أبوك أو أختك أو ابنك أن يذهبوا مسافة ٢ كيلو متر ويعودوا نفس المسافة من أجل أن يحضروا ماء للشرب؟؟؟

وتابع الكردي متسائلاً وهل ترضى لأبوك وهو يتوكأ على عكازته أو لأمك التي تجر عربة وهي تتوكأ عليها أو أختك أو ابنك أن يسيروا الى الفرن الذي يبعد مسافة تزيد عن ستة كيلو مترات ذهابا وإيابا ليحضر الخبز إلى عائلته.

مضيفاً بشرفك أيها المسؤول هل ترضى أن تمشي انت أو زوجتك لترافق ابنك إلى المدرسة مشياً على الأقدام يوميا لمسافة أكثر من ٦ كيلو متر تحت حرارة لهيب الشمس.

أشهد عليك الله أيها المسؤول هل نمت وليس عندك ما تطعم أبنائك، هل مرّ عليك رمضان أو العيد وليس عندك من ألوان الطعام والشراب لتفطر عليهم.

وتابع الكردي طرح أسئلته المعبرة عن وجع أبناء اليرموك وما يعانونه من مأسي مستطرداً بشرفك هل مرّت ليلة على ابنك وهو يصرخ من شدة جوعه دون أن يجد كسرة خبز؟ أو مرّت ليلة يصرخ من شدة ألمه ولا تستطيع أن تأخذه إلى الطبيب لأنك لا تملك سعر ربطة خبز؟ أو لم يستطع أن ينام الليل من شدة البرودة ولا يجد ما يتدفأ به؟ أو لم يستطع النوم لأنه لا يجد ما يأكله؟

بشرفك هل تقبل على أمك أن تجلس على الأرض أو على مدة صلاة لأنها لا تجد صوفاية تجلس عليها؟

أيها المسؤول: هل تعلم أن هناك أطفال في المخيم (لطماء) لا أب لهم ولا أم، تتبناهم أسر فقيرة هي بحاجة من يعينها، وهناك أطفال أيتام لا أب لهم

وأضاف كردي أيها المسؤول هل تعلم أن بعض المسؤولين ان تبرعوا براتب شهر واحد من حضرته مع فرق صرف العملة تستطيع كل العائلات داخل المخيم أن يعيشوا بمحاذاة خط الكرامة لمدة شهر!!!أيها المسؤول اذهب إلى المخيم لترى ذلك بأم عينك!!!

وختم كردي حديثه قائلاً: سؤال في حضرة ضميرك أيها المسؤول الفلسطيني وفي حضرة الشرفاء في وكالة الغوث الدولية وكل المؤسسات والهيئات والجمعيات الفلسطينية؟؟؟

إلى ذلك ومن الألم اليومي الذي يعانيه أبناء المخيم رؤية سيارات محملة بـ أثاث منازل احبتهم وأهلهم تغادر المخيم وقد سُرقت، دون أن يتمكنوا من الاعتراض بكلمة لأن الاعتراض قد يكلفهم حياتهم، هذا ما يسمى بظاهرة التعفيش.

من ناحية أخرى طالب النازحون من أهالي اليرموك عن مخيمهم إلى دمشق وريفها من محافظة دمشق والجهات السورية الرسمية والفصائل الفلسطينية في دمشق العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية، أسوة بالمناطق الأخرى التي سمح لسكنها بالعودة إليها كحي التضامن والحجر الأسود، خاصة بعد القرار الصادر عن محافظة دمشق التريث بتنفيذ المخطط التنظيمي الخاص بمخيم اليرموك.

في حين لا تزال أنقاض المنازل شاهداً على التدمير الممنهج الذي تعرض له المخيم من قبل النظام السوري والطائرات الروسية، ولاتزال تحتها العشرات من جثث المدنيين الذين قضوا اثناء القصف العنيف الذي استهدف منازلهم.

يذكر أنه يوجد في مخيم اليرموك العشرات من العائلات والأطفال، وهم موزعون على عدة أحياء (حي الجاعونه- عين غزال- التقدم- حيفا- حي سبع السباعي- واحسان كم الماظ ).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14100

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

200 عائلة متواجدة حالياً في مخيم اليرموك تعاني من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، حيث لا وجود لمحال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

كما يشتكي الأهالي من فقدان الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمية، فلا مشافي ولا مستوصفات ولا صيدليات أو كوادر طبية وصحية موجودة في المخيم، لذلك اعتكف أبناء المخيم في منازلهم خوفاً من فيروس كورونا.

بدوره انتقد مسؤول ملف التعليم لطلاب مخيم اليرموك "وليد الكردي" العائد حديثاً إلى منزله عبر صفحته في الفيس بوك عدم اكتراث ولا مبالة وكالة الأونروا والجهات الرسمية الفلسطينية المعنية بشأن اللاجئين الفلسطينيين قائلاً: "بشرفك أيها المسؤول الفلسطيني هل ترضى على أمك أو أبوك أو أختك أو ابنك أن يذهبوا مسافة ٢ كيلو متر ويعودوا نفس المسافة من أجل أن يحضروا ماء للشرب؟؟؟

وتابع الكردي متسائلاً وهل ترضى لأبوك وهو يتوكأ على عكازته أو لأمك التي تجر عربة وهي تتوكأ عليها أو أختك أو ابنك أن يسيروا الى الفرن الذي يبعد مسافة تزيد عن ستة كيلو مترات ذهابا وإيابا ليحضر الخبز إلى عائلته.

مضيفاً بشرفك أيها المسؤول هل ترضى أن تمشي انت أو زوجتك لترافق ابنك إلى المدرسة مشياً على الأقدام يوميا لمسافة أكثر من ٦ كيلو متر تحت حرارة لهيب الشمس.

أشهد عليك الله أيها المسؤول هل نمت وليس عندك ما تطعم أبنائك، هل مرّ عليك رمضان أو العيد وليس عندك من ألوان الطعام والشراب لتفطر عليهم.

وتابع الكردي طرح أسئلته المعبرة عن وجع أبناء اليرموك وما يعانونه من مأسي مستطرداً بشرفك هل مرّت ليلة على ابنك وهو يصرخ من شدة جوعه دون أن يجد كسرة خبز؟ أو مرّت ليلة يصرخ من شدة ألمه ولا تستطيع أن تأخذه إلى الطبيب لأنك لا تملك سعر ربطة خبز؟ أو لم يستطع أن ينام الليل من شدة البرودة ولا يجد ما يتدفأ به؟ أو لم يستطع النوم لأنه لا يجد ما يأكله؟

بشرفك هل تقبل على أمك أن تجلس على الأرض أو على مدة صلاة لأنها لا تجد صوفاية تجلس عليها؟

أيها المسؤول: هل تعلم أن هناك أطفال في المخيم (لطماء) لا أب لهم ولا أم، تتبناهم أسر فقيرة هي بحاجة من يعينها، وهناك أطفال أيتام لا أب لهم

وأضاف كردي أيها المسؤول هل تعلم أن بعض المسؤولين ان تبرعوا براتب شهر واحد من حضرته مع فرق صرف العملة تستطيع كل العائلات داخل المخيم أن يعيشوا بمحاذاة خط الكرامة لمدة شهر!!!أيها المسؤول اذهب إلى المخيم لترى ذلك بأم عينك!!!

وختم كردي حديثه قائلاً: سؤال في حضرة ضميرك أيها المسؤول الفلسطيني وفي حضرة الشرفاء في وكالة الغوث الدولية وكل المؤسسات والهيئات والجمعيات الفلسطينية؟؟؟

إلى ذلك ومن الألم اليومي الذي يعانيه أبناء المخيم رؤية سيارات محملة بـ أثاث منازل احبتهم وأهلهم تغادر المخيم وقد سُرقت، دون أن يتمكنوا من الاعتراض بكلمة لأن الاعتراض قد يكلفهم حياتهم، هذا ما يسمى بظاهرة التعفيش.

من ناحية أخرى طالب النازحون من أهالي اليرموك عن مخيمهم إلى دمشق وريفها من محافظة دمشق والجهات السورية الرسمية والفصائل الفلسطينية في دمشق العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية، أسوة بالمناطق الأخرى التي سمح لسكنها بالعودة إليها كحي التضامن والحجر الأسود، خاصة بعد القرار الصادر عن محافظة دمشق التريث بتنفيذ المخطط التنظيمي الخاص بمخيم اليرموك.

في حين لا تزال أنقاض المنازل شاهداً على التدمير الممنهج الذي تعرض له المخيم من قبل النظام السوري والطائرات الروسية، ولاتزال تحتها العشرات من جثث المدنيين الذين قضوا اثناء القصف العنيف الذي استهدف منازلهم.

يذكر أنه يوجد في مخيم اليرموك العشرات من العائلات والأطفال، وهم موزعون على عدة أحياء (حي الجاعونه- عين غزال- التقدم- حيفا- حي سبع السباعي- واحسان كم الماظ ).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14100