map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لاجئة فلسطينية وابنها الضرير يكابدان في جحيم موريا

تاريخ النشر : 20-09-2020
لاجئة فلسطينية وابنها الضرير يكابدان في جحيم موريا

مجموعة العمل - موريا
يواجه آلاف اللاجئين في مخيم موريا اليوناني معاناة كبيرة وقاسية، وخاصة بعد الحريق الذي ضربه وشرد غالبية المهاجرين، بعد أن كانوا يكابدون في خيام لا تقي حر الصيف ولا ترد برد الشتاء، ومن أصعب الحالات التي تعيش في المخيم عائلة اللاجئة الفلسطينية السورية "أم مصطفى" وابنها الضرير.
وفي تقرير لموقع WDRforyou تقول أم مصطفى "هربت من الحرب في سورية بعد أن تدمر منزلي وتوفي زوجي"، وكانت تقيم في دمشق ونزحت إلى إدلب شمال سورية.
ونتيجة للأوضاع المزرية في إدلب دخلت تركيا بطريق غير نظامية، وتقول "خلال رحلة الهجرة من إدلب ومحاولة دخولها إلى تركيا تعرض لها ملثمون وتم دفعها بقوة ووقوع طفلها مصطفى، وتعرض منذ ذلك الوقت لصدمة نفسية يعاني منها طوال الوقت" ثم وصلت مخيم موريا في اليونان.
تعيش أم مصطفى في خيمة مع ابنها الضرير مصطفى 14 عاماً وطفلها الآخر عمر 11 عاماً في مخيم موريا منذ 6 أشهر، وهي في خوف متواصل، حيث اقتحم لصوص خيمتها مرتين وسرقوا منها جوالها.   
وعن أطفالها تذكر أم مصطفى أن ابنها مصطفى ضرير منذ الولادة ولا يستطيع الجلوس بشكل طبيعي ويقضي يومه متألماً من ظهره، وابنها الآخر عمر مريض وتأتيه حالات ربو، ولم يدخلا المدرسة حتى الآن.
تقضي أم مصطفى ربع يومها في انتظار دور الطعام الطويل على وجبتي الغداء والعشاء، كما يجب عليها الوقوف على الدور كي يقضي ابنها حاجته.
تعيش أم مصطفى في حزن متواصل، وتتمنى عيشة كريمة لها ولأبنائها وأن تعالج أطفالها وخاصة مصطفى، وتطلب بالهجرة من اليونان إلى إحدى الدول الأوروبية، ولا يعلم عن مصيرها أو في أي خيمة تقطن بعد حريق موريا الذي ضرب المخيم قبل أيام.
يقول الصحفي والمنتج "فلاح الياس"بعد مشاهدته للعائلة "من أصعب الحالات التي التقيتها، الواحد يخجل يقول عندي مشاكل في حياتي.
هذا وتعاني مخيمات الجزر ظروفاً معيشية صعبة حيث تتجاوز أعداد اللاجئين قدرتها الاستيعابية بستة أضعاف، في حين قدرت إحصائيات غير رسمية عدد فلسطينيي سورية في اليونان بحوالي (4000) لاجئ.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14109

مجموعة العمل - موريا
يواجه آلاف اللاجئين في مخيم موريا اليوناني معاناة كبيرة وقاسية، وخاصة بعد الحريق الذي ضربه وشرد غالبية المهاجرين، بعد أن كانوا يكابدون في خيام لا تقي حر الصيف ولا ترد برد الشتاء، ومن أصعب الحالات التي تعيش في المخيم عائلة اللاجئة الفلسطينية السورية "أم مصطفى" وابنها الضرير.
وفي تقرير لموقع WDRforyou تقول أم مصطفى "هربت من الحرب في سورية بعد أن تدمر منزلي وتوفي زوجي"، وكانت تقيم في دمشق ونزحت إلى إدلب شمال سورية.
ونتيجة للأوضاع المزرية في إدلب دخلت تركيا بطريق غير نظامية، وتقول "خلال رحلة الهجرة من إدلب ومحاولة دخولها إلى تركيا تعرض لها ملثمون وتم دفعها بقوة ووقوع طفلها مصطفى، وتعرض منذ ذلك الوقت لصدمة نفسية يعاني منها طوال الوقت" ثم وصلت مخيم موريا في اليونان.
تعيش أم مصطفى في خيمة مع ابنها الضرير مصطفى 14 عاماً وطفلها الآخر عمر 11 عاماً في مخيم موريا منذ 6 أشهر، وهي في خوف متواصل، حيث اقتحم لصوص خيمتها مرتين وسرقوا منها جوالها.   
وعن أطفالها تذكر أم مصطفى أن ابنها مصطفى ضرير منذ الولادة ولا يستطيع الجلوس بشكل طبيعي ويقضي يومه متألماً من ظهره، وابنها الآخر عمر مريض وتأتيه حالات ربو، ولم يدخلا المدرسة حتى الآن.
تقضي أم مصطفى ربع يومها في انتظار دور الطعام الطويل على وجبتي الغداء والعشاء، كما يجب عليها الوقوف على الدور كي يقضي ابنها حاجته.
تعيش أم مصطفى في حزن متواصل، وتتمنى عيشة كريمة لها ولأبنائها وأن تعالج أطفالها وخاصة مصطفى، وتطلب بالهجرة من اليونان إلى إحدى الدول الأوروبية، ولا يعلم عن مصيرها أو في أي خيمة تقطن بعد حريق موريا الذي ضرب المخيم قبل أيام.
يقول الصحفي والمنتج "فلاح الياس"بعد مشاهدته للعائلة "من أصعب الحالات التي التقيتها، الواحد يخجل يقول عندي مشاكل في حياتي.
هذا وتعاني مخيمات الجزر ظروفاً معيشية صعبة حيث تتجاوز أعداد اللاجئين قدرتها الاستيعابية بستة أضعاف، في حين قدرت إحصائيات غير رسمية عدد فلسطينيي سورية في اليونان بحوالي (4000) لاجئ.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14109