map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

جراء تردي أوضاعهم المعيشية.. ارتفاع معدلات الهجرة في مخيم النيرب بحلب

تاريخ النشر : 22-09-2020
جراء تردي أوضاعهم المعيشية.. ارتفاع معدلات الهجرة في مخيم النيرب بحلب

مجموعة العمل – مخيم النيرب

أفاد مراسل مجموعة العمل أن معدلات الهجرة بين شباب مخيم النيرب في حلب في ارتفاع، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب وعائلات المخيم إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل.  

وعزا مراسل مجموعة العمل أسباب الهجرة إلى الأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، كما أن سيطرة مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام على المخيم أحد أسباب الهجرة.

وأكد مراسلنا أنه وثق هجرة أكثر من (50) شاب من المخيم في الأسابيع الماضية، بتكلفة قد تصل إلى (2000) دولار للشخص الواحد تشمل وصوله إلى مدينة إزمير التركية.

وكان سجل في وقت سابق احتجاز عدد من شباب مخيم النيرب من قبل قوات المعارضة السورية، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سورية.

ووفقًا لإحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن مخيم النيرب كان قبل بدء الصراع في سورية مسكنا لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين. ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا، فإن عددا كبيرا من العائلات والشباب قد سافروا إلى الخارج. كما شهد المخيم أيضا تدفقا كبيرا لأكثر من 900 عائلة قدمت من مخيم عين التل القريب الذي تعرض أغلبه للدمار. كما أتى نازحون سوريون أيضا من مناطق أخرى بحثا عن السكن في المخيم الذي يقل معدل الإيجارات فيه عن غيره من المناطق.

مشيرة إلى أنه يتواجد حالياً في مخيم النيرب ما يقارب من 18,000 لاجئ مسجل لديها، وهو يعد واحدا من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان.

ويعاني المخيم من الاكتظاظ ومن غياب الخصوصية. ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من بين الشواغل الرئيسة التي يتشاركها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14118

مجموعة العمل – مخيم النيرب

أفاد مراسل مجموعة العمل أن معدلات الهجرة بين شباب مخيم النيرب في حلب في ارتفاع، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب وعائلات المخيم إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل.  

وعزا مراسل مجموعة العمل أسباب الهجرة إلى الأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، كما أن سيطرة مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام على المخيم أحد أسباب الهجرة.

وأكد مراسلنا أنه وثق هجرة أكثر من (50) شاب من المخيم في الأسابيع الماضية، بتكلفة قد تصل إلى (2000) دولار للشخص الواحد تشمل وصوله إلى مدينة إزمير التركية.

وكان سجل في وقت سابق احتجاز عدد من شباب مخيم النيرب من قبل قوات المعارضة السورية، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سورية.

ووفقًا لإحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن مخيم النيرب كان قبل بدء الصراع في سورية مسكنا لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين. ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا، فإن عددا كبيرا من العائلات والشباب قد سافروا إلى الخارج. كما شهد المخيم أيضا تدفقا كبيرا لأكثر من 900 عائلة قدمت من مخيم عين التل القريب الذي تعرض أغلبه للدمار. كما أتى نازحون سوريون أيضا من مناطق أخرى بحثا عن السكن في المخيم الذي يقل معدل الإيجارات فيه عن غيره من المناطق.

مشيرة إلى أنه يتواجد حالياً في مخيم النيرب ما يقارب من 18,000 لاجئ مسجل لديها، وهو يعد واحدا من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان.

ويعاني المخيم من الاكتظاظ ومن غياب الخصوصية. ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من بين الشواغل الرئيسة التي يتشاركها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14118