مجموعة العمل – لندن
كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الذي أصدرته يوم 14 أيلول/ سبتمبر 2020، أن غالبية الشارع الفلسطيني في سورية يرفض مشاركة جيش التحرير الفلسطيني في الحرب الدائرة هناك.
وأشار التقرير إلى أنه خرجت العديد من الاعتصامات والمناشدات خلال أحداث الحرب الموجهة لقيادة جيش التحرير لتجنيب الشباب الفلسطيني المحرقة السورية.
وشدد التقرير التوثيقي على أن المئات من العائلات الفلسطينية اضطرت لتهجير أبنائها إلى خارج سورية في ظروف صعبة وخطيرة أو إدخالهم الى المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام حتى لا يتم ارسالهم للخدمة العسكرية نتيجة الاعتقالات على الحواجز، أو عمليات الدهم غير المحددة بزمان التي تنفذها الأجهزة الأمنية للمنازل والأماكن العامة.
وأوضح التقرير أن قيادة جيش التحرير كانت ترى أن التحاق الشباب الفلسطيني في الجيش وسيلة ناجعة لحمايتهم من الانخراط في صفوف الإرهاب – على حد وصفها - وبيان الأهداف الخفية وراء ما يجري في سورية بحسب ما صرح به اللواء الراحل طارق الخضراء لـ"موقع العهد" عندما قال " إن معظم شباب جيش التحرير الفلسطيني كانوا يسكنون في أرياف المحافظات السورية، والتي كانت في ذلك الوقت تشكل حاضنة للإرهاب وكان من الصعوبة الكبيرة انتزاعهم من هذه البؤرة التي تحرض ضد سوريا فوجب بالتالي على قيادة جيش التحرير الفلسطيني أن تبذل جهوداً مضاعفة لتوضيح الأهداف الخفية وراء ما يجري، وهذا ما ساعده عليه الشباب الفلسطيني المنضبط ميدانيا وعقائدياً.
وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أعلن أنه وثق تفاصيل (280) ضحية من مرتباته قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية.
لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير:
https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/plainsyria.pdf
مجموعة العمل – لندن
كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الذي أصدرته يوم 14 أيلول/ سبتمبر 2020، أن غالبية الشارع الفلسطيني في سورية يرفض مشاركة جيش التحرير الفلسطيني في الحرب الدائرة هناك.
وأشار التقرير إلى أنه خرجت العديد من الاعتصامات والمناشدات خلال أحداث الحرب الموجهة لقيادة جيش التحرير لتجنيب الشباب الفلسطيني المحرقة السورية.
وشدد التقرير التوثيقي على أن المئات من العائلات الفلسطينية اضطرت لتهجير أبنائها إلى خارج سورية في ظروف صعبة وخطيرة أو إدخالهم الى المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام حتى لا يتم ارسالهم للخدمة العسكرية نتيجة الاعتقالات على الحواجز، أو عمليات الدهم غير المحددة بزمان التي تنفذها الأجهزة الأمنية للمنازل والأماكن العامة.
وأوضح التقرير أن قيادة جيش التحرير كانت ترى أن التحاق الشباب الفلسطيني في الجيش وسيلة ناجعة لحمايتهم من الانخراط في صفوف الإرهاب – على حد وصفها - وبيان الأهداف الخفية وراء ما يجري في سورية بحسب ما صرح به اللواء الراحل طارق الخضراء لـ"موقع العهد" عندما قال " إن معظم شباب جيش التحرير الفلسطيني كانوا يسكنون في أرياف المحافظات السورية، والتي كانت في ذلك الوقت تشكل حاضنة للإرهاب وكان من الصعوبة الكبيرة انتزاعهم من هذه البؤرة التي تحرض ضد سوريا فوجب بالتالي على قيادة جيش التحرير الفلسطيني أن تبذل جهوداً مضاعفة لتوضيح الأهداف الخفية وراء ما يجري، وهذا ما ساعده عليه الشباب الفلسطيني المنضبط ميدانيا وعقائدياً.
وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أعلن أنه وثق تفاصيل (280) ضحية من مرتباته قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية.
لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير:
https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/plainsyria.pdf