map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في سورية فقر حال وعدم قدرة على تأمين أبسط مقومات الحياة

تاريخ النشر : 29-09-2020
الفلسطينيون في سورية فقر حال وعدم قدرة على تأمين أبسط مقومات الحياة

مجموعة العمل – سورية

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية على الإطلاق، حيث وصلت معدلات الفقر في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

في حين يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية، ويأتي هذا الغلاء في ظل الانهيار الحاد لليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يشار أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.

بدورها قالت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2020 بشأن أزمة سورية "إن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعيش في فقر مطلق، وأنهم يعمدون على المساعدات المقدمة لهم.

فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 300 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14157

مجموعة العمل – سورية

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية على الإطلاق، حيث وصلت معدلات الفقر في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

في حين يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية، ويأتي هذا الغلاء في ظل الانهيار الحاد لليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يشار أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.

بدورها قالت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2020 بشأن أزمة سورية "إن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعيش في فقر مطلق، وأنهم يعمدون على المساعدات المقدمة لهم.

فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 300 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14157