لندن- مجموعة العمل |8-4-2015
لليوم الثامن على التوالي تستمر الاشتباكات في مخيم اليرموك بدمشق بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
فيما شهد اليوم تعرض مخيم اليرموك للقصف العنيف، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين منذ دخول (داعش) إلى اليرموك إلى (22) ضحية، ولذلك بعد أن قضى اليوم لاجئين داخل المخيم أحدهما بسبب الاشتباكات وأخرى بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية، فيما تتلخص التطورات داخل المخيم بالتالي:
- أكد "أبو همام" أحد قياديي كتائب أكناف بيت المقدس عزم الأكناف الاستمرار بالتصدي لهجمات تنظيم الدولة – داعش على اليرموك، مؤكداً تواجده وعناصر الأكناف داخل اليرموك.
فيما استمرت الاشتباكات المتقطعة بين كتائب أكناف بيت المقدس ومعها مجموعات من شباب المخيم من جهة وبين مجموعات (داعش) من جهة أخرى، حيث قام عدد من أفراد كتائب بيت المقدس بمهاجمة بعض نقاط (داعش) في محيط شارع لوبيا.
- إلى ذلك احتفظ كل من الجانبين بمناطق سيطرته حيث تسيطر (داعش) على نحو (80%) من مساحة المخيم.
فيما قضى كل من اللاجئ "رامي باسم أبو راس" إثر اشتباكات سابقة اندلعت بحي دير ياسين خلف مشفى فلسطين، واللاجئة المسنة "فتحية خليل أبو جويد" تولد عاد 1935 إثر نقص الغذاء وانعدام الرعاية الطبية في مخيم اليرموك ، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار إلى (175) ضحية.
- وفي السياق تعرض المخيم مساء اليوم لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة التي تسببت بدمار هائل في مباني اليرموك، فيما لم يعلن بعد عن ضحايا أو جرحى بسبب تدهور الأوضاع بسبب القصف.
- أما الوضع الإنساني فيستمر بالتدهور حيث توقفت جميع المؤسسات الإغاثية عن العمل خوفاً من تعرض عناصرها للخطف من قبل تنظيم الدولة (داعش)، فيما كرر الأهالي مناشداتهم الجهات الدولية إدخال المواد الطبية بشكل عاجل إلى المخيم، حيث لا يزال العشرات الجرحى دون علاج داخل المخيم.
- أما إغاثياً فقد قامت مؤسسة جفرا وجمعية نور الإغاثيتان بتوزيع بعض المساعدات الإغاثية على المئات من العائلات التي نزحت من المخيم إلى بلدة يلدا المجاورة.
- ومن جهة أخرى نقلت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري قولها عن عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وموفد الرئاسة الفلسطينة إلى سوريا أحمد مجدلاني
- أن "الدولة السورية والقيادة السورية مسؤولة على جميع الأراضي السورية، وانطلاقاً من هنا، ومن حرص سورية على حماية المواطنين، وحفظ الأمن والاستقرار، نضع اليوم الأمر بيد الحكومة السورية فيما يخص مخيم اليرموك، وسوف ندعم أي قرار يخرج بهذا الصدد".
- فيما عقب على ذلك، وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ضمن مؤتمر صحفي في مقر وزارة المصالحة بدمشق أن "الجيش السوري سبدأ بعملياته العسكرية ضد المسلحين في مخيم اليرموك، حيث أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يستدعي حلا عسكرياً فرضه على الحكومة دخول المسلحين".
إلى ذلك شهدت بلدة دير البلح في غزة، ومخيم الرشيدية، وبلدة وادي الزينة في لبنان وقفات تضامنية مع أهلهم في مخيم اليرموك.
* إحصاءات مجموعة العمل المتعلقة بأوضاع مخيم اليرموك بدمشق:
- (22) فلسطيناً على الأقل قضوا منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك.
- الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يحاصرون اليرموك منذ (641) يوماً.
- الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من (721) يوماً.
- المياه مقطوعة منذ (211) يوماً.
- عدد ضحايا الحصار (175) ضحية.
لندن- مجموعة العمل |8-4-2015
لليوم الثامن على التوالي تستمر الاشتباكات في مخيم اليرموك بدمشق بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
فيما شهد اليوم تعرض مخيم اليرموك للقصف العنيف، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين منذ دخول (داعش) إلى اليرموك إلى (22) ضحية، ولذلك بعد أن قضى اليوم لاجئين داخل المخيم أحدهما بسبب الاشتباكات وأخرى بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية، فيما تتلخص التطورات داخل المخيم بالتالي:
- أكد "أبو همام" أحد قياديي كتائب أكناف بيت المقدس عزم الأكناف الاستمرار بالتصدي لهجمات تنظيم الدولة – داعش على اليرموك، مؤكداً تواجده وعناصر الأكناف داخل اليرموك.
فيما استمرت الاشتباكات المتقطعة بين كتائب أكناف بيت المقدس ومعها مجموعات من شباب المخيم من جهة وبين مجموعات (داعش) من جهة أخرى، حيث قام عدد من أفراد كتائب بيت المقدس بمهاجمة بعض نقاط (داعش) في محيط شارع لوبيا.
- إلى ذلك احتفظ كل من الجانبين بمناطق سيطرته حيث تسيطر (داعش) على نحو (80%) من مساحة المخيم.
فيما قضى كل من اللاجئ "رامي باسم أبو راس" إثر اشتباكات سابقة اندلعت بحي دير ياسين خلف مشفى فلسطين، واللاجئة المسنة "فتحية خليل أبو جويد" تولد عاد 1935 إثر نقص الغذاء وانعدام الرعاية الطبية في مخيم اليرموك ، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار إلى (175) ضحية.
- وفي السياق تعرض المخيم مساء اليوم لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة التي تسببت بدمار هائل في مباني اليرموك، فيما لم يعلن بعد عن ضحايا أو جرحى بسبب تدهور الأوضاع بسبب القصف.
- أما الوضع الإنساني فيستمر بالتدهور حيث توقفت جميع المؤسسات الإغاثية عن العمل خوفاً من تعرض عناصرها للخطف من قبل تنظيم الدولة (داعش)، فيما كرر الأهالي مناشداتهم الجهات الدولية إدخال المواد الطبية بشكل عاجل إلى المخيم، حيث لا يزال العشرات الجرحى دون علاج داخل المخيم.
- أما إغاثياً فقد قامت مؤسسة جفرا وجمعية نور الإغاثيتان بتوزيع بعض المساعدات الإغاثية على المئات من العائلات التي نزحت من المخيم إلى بلدة يلدا المجاورة.
- ومن جهة أخرى نقلت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري قولها عن عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وموفد الرئاسة الفلسطينة إلى سوريا أحمد مجدلاني
- أن "الدولة السورية والقيادة السورية مسؤولة على جميع الأراضي السورية، وانطلاقاً من هنا، ومن حرص سورية على حماية المواطنين، وحفظ الأمن والاستقرار، نضع اليوم الأمر بيد الحكومة السورية فيما يخص مخيم اليرموك، وسوف ندعم أي قرار يخرج بهذا الصدد".
- فيما عقب على ذلك، وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ضمن مؤتمر صحفي في مقر وزارة المصالحة بدمشق أن "الجيش السوري سبدأ بعملياته العسكرية ضد المسلحين في مخيم اليرموك، حيث أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يستدعي حلا عسكرياً فرضه على الحكومة دخول المسلحين".
إلى ذلك شهدت بلدة دير البلح في غزة، ومخيم الرشيدية، وبلدة وادي الزينة في لبنان وقفات تضامنية مع أهلهم في مخيم اليرموك.
* إحصاءات مجموعة العمل المتعلقة بأوضاع مخيم اليرموك بدمشق:
- (22) فلسطيناً على الأقل قضوا منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك.
- الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يحاصرون اليرموك منذ (641) يوماً.
- الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من (721) يوماً.
- المياه مقطوعة منذ (211) يوماً.
- عدد ضحايا الحصار (175) ضحية.
