map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تفاقم أزمة المواصلات في مخيم النيرب

تاريخ النشر : 03-10-2020
تفاقم أزمة المواصلات في مخيم النيرب

مجموعة العمل – مخيم النيرب

الحديث عن أزمة النقل في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب ليس جديداً وصعوبات التنقل منه وإليه له أوجاعه ومصاعبه التي يشتكي منها سكانه والتي تتجلى بقلة عدد الحافلات التي تخدم المنطقة، إضافة إلى أزمة الوقود وشجع وابتزاز سائقي السرفيس الذين بات أغلبهم يبيعون مخصصاتهم من مادة المازوت بأسعار غالية لأصحاب المولدات حيث يشترون الليتر بـ  185 ل. س ويقومون ببيعه بـ 800 ل.س، كما أنهم يبتزون الناس ويقومون برفع أجرة النقل ثلاثة أضعاف عن تسعيرتها الرسمية دون حسيب أو رقيب، مما أضاف عبء اقتصادي جديد وأثقل كاهل الأهالي الذين يشكون أصلاً الفاقة وفقر الحال وتردي أوضاعهم المعيشية.  

أزمة المواصلات لم يقتصر تأثيرها على الوضع المعاشي فقط بل أنسحب ذاك التأثير على كافة القطاعات الأخرى وخاصة التعليمية منها وما تركه من أثر سلبي على طلاب لجامعات الذين يخرجون من منازلهم كل يوم مثقلين بهموم كيفية الوصول إلى جامعتهم، التي أصبحت اليوم مهمة شاقة لا ينجزها بوقت قليل سوى المحظوظين، حيث تبدأ أولى مغامراتهم بالانتظار الطويل لحين تأمين سيارة أو سرفيس إلى أكثر من ساعة يومياً في الطريق، بل ساعتين في أقل تقدير للوصول إلى وجهتهم المقصودة، وكثيراً ما يضطرون لدفع أكثر من الأجرة المخصصة.

من جانبهم طالب أهالي مخيم النيرب من الجهات المعنية ولواء القدس التدخل من أجل إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت هاجساً حقيقياً يؤرقهم، خاصة أن المخيم يتكون من شرائح مختلفة منها العمال، الموظفين، أضف إلى ذلك الشريحة الأكبر وهم طلبة الجامعات.

بات التنقل بالنسبة لسكان مخيم النيرب مشكلة حقيقية لا يمكن الاستهانة بها، حيث ينتظر أبناء المخيم عدة ساعات للوصول إلى مكان عملهم. بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر، عدا عن مزاجيات السائقين.

هذه صورة عن معاناة سكان مخيم النيرب التي تتكرر يومياً ليست بداية بارتفاع الأسعار، والأوضاع المعيشية والاجتماعية السيئة، وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، وليس انتهاء عند أزمة المواصلات التي أضيفت إلى سلة معاناتهم لتزيد من مأساتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14173

مجموعة العمل – مخيم النيرب

الحديث عن أزمة النقل في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب ليس جديداً وصعوبات التنقل منه وإليه له أوجاعه ومصاعبه التي يشتكي منها سكانه والتي تتجلى بقلة عدد الحافلات التي تخدم المنطقة، إضافة إلى أزمة الوقود وشجع وابتزاز سائقي السرفيس الذين بات أغلبهم يبيعون مخصصاتهم من مادة المازوت بأسعار غالية لأصحاب المولدات حيث يشترون الليتر بـ  185 ل. س ويقومون ببيعه بـ 800 ل.س، كما أنهم يبتزون الناس ويقومون برفع أجرة النقل ثلاثة أضعاف عن تسعيرتها الرسمية دون حسيب أو رقيب، مما أضاف عبء اقتصادي جديد وأثقل كاهل الأهالي الذين يشكون أصلاً الفاقة وفقر الحال وتردي أوضاعهم المعيشية.  

أزمة المواصلات لم يقتصر تأثيرها على الوضع المعاشي فقط بل أنسحب ذاك التأثير على كافة القطاعات الأخرى وخاصة التعليمية منها وما تركه من أثر سلبي على طلاب لجامعات الذين يخرجون من منازلهم كل يوم مثقلين بهموم كيفية الوصول إلى جامعتهم، التي أصبحت اليوم مهمة شاقة لا ينجزها بوقت قليل سوى المحظوظين، حيث تبدأ أولى مغامراتهم بالانتظار الطويل لحين تأمين سيارة أو سرفيس إلى أكثر من ساعة يومياً في الطريق، بل ساعتين في أقل تقدير للوصول إلى وجهتهم المقصودة، وكثيراً ما يضطرون لدفع أكثر من الأجرة المخصصة.

من جانبهم طالب أهالي مخيم النيرب من الجهات المعنية ولواء القدس التدخل من أجل إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت هاجساً حقيقياً يؤرقهم، خاصة أن المخيم يتكون من شرائح مختلفة منها العمال، الموظفين، أضف إلى ذلك الشريحة الأكبر وهم طلبة الجامعات.

بات التنقل بالنسبة لسكان مخيم النيرب مشكلة حقيقية لا يمكن الاستهانة بها، حيث ينتظر أبناء المخيم عدة ساعات للوصول إلى مكان عملهم. بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر، عدا عن مزاجيات السائقين.

هذه صورة عن معاناة سكان مخيم النيرب التي تتكرر يومياً ليست بداية بارتفاع الأسعار، والأوضاع المعيشية والاجتماعية السيئة، وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، وليس انتهاء عند أزمة المواصلات التي أضيفت إلى سلة معاناتهم لتزيد من مأساتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14173