map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الاكتئاب يلاحق اللاجئين الفلسطينيين بسبب الحرب في سورية

تاريخ النشر : 10-10-2020
في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الاكتئاب يلاحق اللاجئين الفلسطينيين بسبب الحرب في سورية

مجموعة العمل – لندن

يصادف اليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر من كل عام، وهو تقليد بدأ في عام 1992 بمبادرة من منظمة الصحة الدولية، بالاشتراك مع 150 بلداً، بغرض التوعية بالأمراض النفسية وأهمية الحفاظ على الصحة النفسية.

من جانبها تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بهذه المناسبة على أن اللاجئين الفلسطينيين بكافة شرائحهم تعرضوا خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات ومحن كبيرة، منوهة إلى أنه إلى جانب شريحة الشباب -الذكور والإناث- التي تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، نالت شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نصيبها من الويلات والمحن، وخلّف التهجير والنزوح من مخيماتهم ومناطق تجمعهم آثاراً نفسية بالغة وصلت بالعديد منهم للوفاة أو التفكير بإنهاء حياته.

وشددت مجموعة العمل على أنه بالنسبة لأولئك الذين عاشوا العنف أو الكوارث الطبيعية، يكون البقاء على قيد الحياة أكثر من مجرد استتباب صحة الجسد، فحتى بعد علاج إصاباتهم الجسدية، يمكن أن تبقى الجراح النفسية متواريةً عن الأنظار

بدورها أفادت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلاً ما من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 في المئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة. ويرجَّح أن تكون هذه النسبة أكبر بشكل واضح في حال تواجد عوامل إضافية كالاضطهاد والحاجة إلى الفرار من نزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو عدم توفر خدمات الرعاية الصحية.

وكانت مجموعة العمل تناولت في تقاريرها العديدة التي نشرتها في وقت سابق على منصاتها الإعلامية الآثار النفسية والصحية الخطيرة التي تركتها سنوات الحرب في سورية على اللاجئين الفلسطينيين بكافة مناحي حياتهم.

واعتبرت مجموعة العمل توفير دعم الصحة النفسية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين حاجة حيوية وأكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول الصراع عامه التاسع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14208

مجموعة العمل – لندن

يصادف اليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر من كل عام، وهو تقليد بدأ في عام 1992 بمبادرة من منظمة الصحة الدولية، بالاشتراك مع 150 بلداً، بغرض التوعية بالأمراض النفسية وأهمية الحفاظ على الصحة النفسية.

من جانبها تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بهذه المناسبة على أن اللاجئين الفلسطينيين بكافة شرائحهم تعرضوا خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات ومحن كبيرة، منوهة إلى أنه إلى جانب شريحة الشباب -الذكور والإناث- التي تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، نالت شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نصيبها من الويلات والمحن، وخلّف التهجير والنزوح من مخيماتهم ومناطق تجمعهم آثاراً نفسية بالغة وصلت بالعديد منهم للوفاة أو التفكير بإنهاء حياته.

وشددت مجموعة العمل على أنه بالنسبة لأولئك الذين عاشوا العنف أو الكوارث الطبيعية، يكون البقاء على قيد الحياة أكثر من مجرد استتباب صحة الجسد، فحتى بعد علاج إصاباتهم الجسدية، يمكن أن تبقى الجراح النفسية متواريةً عن الأنظار

بدورها أفادت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلاً ما من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 في المئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة. ويرجَّح أن تكون هذه النسبة أكبر بشكل واضح في حال تواجد عوامل إضافية كالاضطهاد والحاجة إلى الفرار من نزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو عدم توفر خدمات الرعاية الصحية.

وكانت مجموعة العمل تناولت في تقاريرها العديدة التي نشرتها في وقت سابق على منصاتها الإعلامية الآثار النفسية والصحية الخطيرة التي تركتها سنوات الحرب في سورية على اللاجئين الفلسطينيين بكافة مناحي حياتهم.

واعتبرت مجموعة العمل توفير دعم الصحة النفسية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين حاجة حيوية وأكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول الصراع عامه التاسع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14208