map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لنيله المرتبة الأولى على جامعته.. حاكم النمسا العليا يكرم الفلسطيني السوري

تاريخ النشر : 12-10-2020
لنيله المرتبة الأولى على جامعته.. حاكم النمسا العليا يكرم الفلسطيني السوري

سعيد سليمان – النمسا

كرم حاكم النمسا العليا توماس شتيلتسير اللاحئ الفلسطيني السوري "أحمد فايز دياب" لحصوله على المرتبة الأولى في قسم الاقتصاد والمبيعات (Einzelhandelskaufmann) بجامعة لينز شمالي النمسا.

أحمد فايز دياب ينحدر من عائلة فلسطينية متواضعة هُجرت من قضاء طبريا في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، إلى مخيم خان الشيح بريف دمشق، ومع اشتداد الصراع في سورية اضطر للهجرة عام ٢٠١٤ إلى النمسا.

أحمد الذي استقر به المطاف في مدينة لينز، واجه صعوبات وعقبات كبيرة حتى استطاع الحصول على الإقامة في النمسا، وبعدها بدأ مشواره التعليمي بعزيمة وإصرار، حيث درس اللغة الألمانية وأتقنها خلال فترة قصيرة، واجتاز الاختبارات التي أهلته للدراسة في جامعة لينز النمساوية.

يقول أحمد في تصريح لمجموعة العمل: " واجهت منذ وصولي الكثير من الصعوبات أهمها صعوبة الاندماج، ففي هذه البلاد كل شيء مختلف عما كنت أعيشه في سوريا، لذلك قررت أن أزيل تلك الصعوبات واندمج بالمجتمع الجديد من خال تعلمي اللغة، وبالفعل كان ذلك من أهم أولوياتي حيث تعلمت اللغة وأتقنتها بوقت قصير، وذلك لأستطيع التحدث والتواصل والاندماج، فاستطعت بفضل الله وخلال تسعة أشهر أي قبل حصولي على الإقامة تعلم اللغة، وقمت بعدها بالتطوع مع منظمة الهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين في كثير من الأمور ومنها الترجمة.

يكمل أحمد حديثه كان علي في تلك الفترة أن أقوم باجتهادات شخصية من خلال متابعة دروس اللغة الألمانية على يوتيوب، وإعادة كتابتها خلال فترة تمتد من أربع إلى خمس ساعات يومياً لتحسين لغتي ولتحقيق هدفي في التفوق والنجاح والتميز، في مجتمع يرى في اللاجئين عبئاً ثقيلاً.

مردفاً أن من أهم المحفزات التي جعلتني أجتهد في دراستي هو الإحساس الدائم بالمسؤولية، والقدرة العالية على التعلم وتسخير كل وقتي وإمكاناتي لتحقيق هدفي بالتفوق والنجاح الذي وعدت به والدي، لكن الموت غيب والدي في يوم امتحاني الأخير، وحزنت كثيراً لأن والدي لم يشاركني فرحة نجاحي وتخرجي بالمرتبة الأولى.

يستطرد أحمد "كانت فرحتي منقوصة لأني فقدت الرجل الذي وقف معي في أحلك وأصعب الظروف، كيف لي أن أنسى مواقفه النبيلة معي، فهو من أعطاني كل ما يملكه من مال أدخره لغدرات الزمن وقدمه لي لأسافر بحثاً عن حلمي في التفوق والنجاح.

بنبرة حزينة ومفعمة بالحنين يتابع أحمد كلامه لا أستطيع ايفاءه حقه فهو معلمي ومشجعي الأول منذ نعومة أظفاري، وإني أهديه هذا النجاح له ولوالدتي التي كانت ولازالت أكبر الداعمين لي ولإخوتي الذين تخرجوا جميعاً من الجامعات بعد فضل الله وكرمه.

وعن نصيحة احمد للشباب اللاجئين في أوربا قال: "أنصح الجميع بعدم هدر الوقت والاهتمام بتعلم اللغة واتقانها لأنها المفتاح الأساسي للاندماج في المجتمعات الغربية، كما أحث الجميع على المثابرة والتطوع في الأعمال الخيرية كالصليب الأحمر والاطفاء لما لها من أثر في تحقيق أكبر قدر من المفردات والكلمات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14218

سعيد سليمان – النمسا

كرم حاكم النمسا العليا توماس شتيلتسير اللاحئ الفلسطيني السوري "أحمد فايز دياب" لحصوله على المرتبة الأولى في قسم الاقتصاد والمبيعات (Einzelhandelskaufmann) بجامعة لينز شمالي النمسا.

أحمد فايز دياب ينحدر من عائلة فلسطينية متواضعة هُجرت من قضاء طبريا في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، إلى مخيم خان الشيح بريف دمشق، ومع اشتداد الصراع في سورية اضطر للهجرة عام ٢٠١٤ إلى النمسا.

أحمد الذي استقر به المطاف في مدينة لينز، واجه صعوبات وعقبات كبيرة حتى استطاع الحصول على الإقامة في النمسا، وبعدها بدأ مشواره التعليمي بعزيمة وإصرار، حيث درس اللغة الألمانية وأتقنها خلال فترة قصيرة، واجتاز الاختبارات التي أهلته للدراسة في جامعة لينز النمساوية.

يقول أحمد في تصريح لمجموعة العمل: " واجهت منذ وصولي الكثير من الصعوبات أهمها صعوبة الاندماج، ففي هذه البلاد كل شيء مختلف عما كنت أعيشه في سوريا، لذلك قررت أن أزيل تلك الصعوبات واندمج بالمجتمع الجديد من خال تعلمي اللغة، وبالفعل كان ذلك من أهم أولوياتي حيث تعلمت اللغة وأتقنتها بوقت قصير، وذلك لأستطيع التحدث والتواصل والاندماج، فاستطعت بفضل الله وخلال تسعة أشهر أي قبل حصولي على الإقامة تعلم اللغة، وقمت بعدها بالتطوع مع منظمة الهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين في كثير من الأمور ومنها الترجمة.

يكمل أحمد حديثه كان علي في تلك الفترة أن أقوم باجتهادات شخصية من خلال متابعة دروس اللغة الألمانية على يوتيوب، وإعادة كتابتها خلال فترة تمتد من أربع إلى خمس ساعات يومياً لتحسين لغتي ولتحقيق هدفي في التفوق والنجاح والتميز، في مجتمع يرى في اللاجئين عبئاً ثقيلاً.

مردفاً أن من أهم المحفزات التي جعلتني أجتهد في دراستي هو الإحساس الدائم بالمسؤولية، والقدرة العالية على التعلم وتسخير كل وقتي وإمكاناتي لتحقيق هدفي بالتفوق والنجاح الذي وعدت به والدي، لكن الموت غيب والدي في يوم امتحاني الأخير، وحزنت كثيراً لأن والدي لم يشاركني فرحة نجاحي وتخرجي بالمرتبة الأولى.

يستطرد أحمد "كانت فرحتي منقوصة لأني فقدت الرجل الذي وقف معي في أحلك وأصعب الظروف، كيف لي أن أنسى مواقفه النبيلة معي، فهو من أعطاني كل ما يملكه من مال أدخره لغدرات الزمن وقدمه لي لأسافر بحثاً عن حلمي في التفوق والنجاح.

بنبرة حزينة ومفعمة بالحنين يتابع أحمد كلامه لا أستطيع ايفاءه حقه فهو معلمي ومشجعي الأول منذ نعومة أظفاري، وإني أهديه هذا النجاح له ولوالدتي التي كانت ولازالت أكبر الداعمين لي ولإخوتي الذين تخرجوا جميعاً من الجامعات بعد فضل الله وكرمه.

وعن نصيحة احمد للشباب اللاجئين في أوربا قال: "أنصح الجميع بعدم هدر الوقت والاهتمام بتعلم اللغة واتقانها لأنها المفتاح الأساسي للاندماج في المجتمعات الغربية، كما أحث الجميع على المثابرة والتطوع في الأعمال الخيرية كالصليب الأحمر والاطفاء لما لها من أثر في تحقيق أكبر قدر من المفردات والكلمات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14218