map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

منظمة العفو الدولية " على جميع الأطراف المتحاربة أن تسمح فوراً للمنظمات الإنسانية بدخول مخيم اليرموك "

تاريخ النشر : 09-04-2015
منظمة العفو الدولية " على جميع الأطراف المتحاربة أن تسمح فوراً للمنظمات الإنسانية بدخول مخيم اليرموك "

قالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، حسيبة حاج صحراوي تصف حياة المحاصرين في مخيم اليرموك : 
" بأنها معاناة مؤلمة للبقاء على قيد الحياة ، فعقب ما تعرضوا له من حصار حكومي على مدار سنتين شل مناحي الحياة في المخيم، ها هم اليوم يتسمرون في أماكنهم خوفاً على حياتهم من نيران القناصة وفي ظل تصاعد القصف المدفعي والجوي"
وأضافت حسيبة : "ثمة حاجة ماسة للسماح فوراً للوكالات الإنسانية المستقلة بدخول مخيم اليرموك دون قيود والمساهمة في تخفيف عبء المعاناة التي لا تنتهي"
وعلقت حاج صحراوي على قصف المخيم : "بأن استخدام البراميل المتفجرة لقصف السكان المدنيين المحاصرين والجوعى ليبرهن مرة أخرى على عدم اكتراث الحكومة السورية بالقانون الإنساني الدولي وانتهاكها الصارخ لحقوق المدنيين. ولا يظهر أن تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين هو أحد عناصر المعادلة التي تأخذها قوات النظام بالحسبان عندما تقرر أن تقصف منطقة دون أخرى"
"ويشكل قصف المناطق المدنية الآهلة بالسكان وإسقاط البراميل المتفجرة عليها جريمة حرب. ويجب أن يتوقف هذا النوع من الهجمات فوراً، وينبغي على الأطراف كافة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة من أجل تقليص حجم الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

واختتمت حاج صحراوي تعليقها قائلةً: "يفوق حجم المعاناة الإنسانية والبؤس في مخيم اليرموك الوصف، ويتعين على جميع الأطراف المتحاربة أن تسمح فوراً للمنظمات الإنسانية بدخول المخيم بحيث يتسنى لها تلبية الاحتياجات الملحة للسكان المدنيين في المخيم والمساعدة في إخلاء الراغبين بمغادرته إلى مناطق أكثر أماناً"

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1422

قالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، حسيبة حاج صحراوي تصف حياة المحاصرين في مخيم اليرموك : 
" بأنها معاناة مؤلمة للبقاء على قيد الحياة ، فعقب ما تعرضوا له من حصار حكومي على مدار سنتين شل مناحي الحياة في المخيم، ها هم اليوم يتسمرون في أماكنهم خوفاً على حياتهم من نيران القناصة وفي ظل تصاعد القصف المدفعي والجوي"
وأضافت حسيبة : "ثمة حاجة ماسة للسماح فوراً للوكالات الإنسانية المستقلة بدخول مخيم اليرموك دون قيود والمساهمة في تخفيف عبء المعاناة التي لا تنتهي"
وعلقت حاج صحراوي على قصف المخيم : "بأن استخدام البراميل المتفجرة لقصف السكان المدنيين المحاصرين والجوعى ليبرهن مرة أخرى على عدم اكتراث الحكومة السورية بالقانون الإنساني الدولي وانتهاكها الصارخ لحقوق المدنيين. ولا يظهر أن تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين هو أحد عناصر المعادلة التي تأخذها قوات النظام بالحسبان عندما تقرر أن تقصف منطقة دون أخرى"
"ويشكل قصف المناطق المدنية الآهلة بالسكان وإسقاط البراميل المتفجرة عليها جريمة حرب. ويجب أن يتوقف هذا النوع من الهجمات فوراً، وينبغي على الأطراف كافة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة من أجل تقليص حجم الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

واختتمت حاج صحراوي تعليقها قائلةً: "يفوق حجم المعاناة الإنسانية والبؤس في مخيم اليرموك الوصف، ويتعين على جميع الأطراف المتحاربة أن تسمح فوراً للمنظمات الإنسانية بدخول المخيم بحيث يتسنى لها تلبية الاحتياجات الملحة للسكان المدنيين في المخيم والمساعدة في إخلاء الراغبين بمغادرته إلى مناطق أكثر أماناً"

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1422