map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل ترصد صعوبات العملية التعليمية في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 15-10-2020
مجموعة العمل ترصد صعوبات العملية التعليمية في مخيم الحسينية

مجموعة العمل - مخيم الحسينية 
تواجه العملية التعليمية في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، صعوبات وتحديات كثيرة أثرت بشكل سلبي على المستوى التربوي والتحصيل العلمي لآلاف الطلاب الفلسطينيين، أبرزها فيروس كورونا وتبعات نتائجه، والواقع الخدمي السيء في المخيم، ومنها ما هو متعلق بالمدارس والكادر التدريسي.
وتعاني المدارس من ضعف الكادر التدريسي ونقص الكوادر المؤهلة وخاصة بين الذكور، بسبب ظروف الحرب وهجرة أعداد كبيرة من الفئة الشابة المتعلمة والمؤهلة، أو تعرضهم للاعتقال والاختفاء القسري أو إجبار الشبان على الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وفي بعض الحالات يقوم نفس المدرس بأداء أكثر من مهمة لتغطية النقص الحاصل.
كذلك تعاني المدارس من اكتظاظ الصفوف بالطلبة، حيث يتواجد أعداد تزيد على 50 طالب في بعضها، الأمر الذي يخلق مشاكل في ضبطهم وتلقيهم للتعليم بشكل صحيح ومناسب.
أما على صعيد الطلاب، يشكو العديد منهم في المخيم من العنف النفسي والجسدي والتنمر من قبل عدد من المعلمين، وما يزال الضرب هو الأسلوب المتبع فيها.
كما يشكو الطلاب من البعد المكاني لمدارس الأونروا عن منازلهم، حيث تقع على أطراف منطقة المشروع القديم، وهي منطقة بعيدة نسبياً عن اللاجئين الذين يقطنون في القسم الجنوبي من المخيم، مما يجعل أمر الوصول إلى المدرسة رحلة طويلة وخطرة جسدياً ونفسياً وصحياً على الأطفال.
وخاصة في الشتاء مع ساعات الصباح الباكر والبرد القارس، أو مساء مع بداية حلول الظلام وهطول الأمطار والتعرض لخطر هجوم الكلاب الشاردة، إضافة للوضع الأمني السيء.
ويعاني الطلاب من ابتعاد مراكز تقديم الامتحانات للشهادتين الإعدادية والثانوية عن المخيم، فضلاً عن عدم وجود مدارس تعليم مهني أو شرعي أو تجاري أو خاصة للطلبة الراغبين فيها، أو الذين لا يؤهلهم مجموعهم في شهادة التعليم الأساسي للتسجيل في الثانويات العامة.
وعلى مستوى الواقع الخدمي، تتعرض المدارس كما المنازل لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مع عدم وجود بدائل وحلول، كما تنتشر النفايات في محيط بعض المدارس مما يساعد على انتشار الأمراض.
وتعاني طرق الوصول إلى العديد من المدارس من تراكم الردميات، وصعوبة المشي عليها لانها غير معبّدة، وفي أجواء مطرية تمتلئ وتتحول إلى مستنقعات طينية.
ويضم مخيم الحسينية مدرستين تابعتين للأونروا -ابتدائي وإعدادي- تعملان على فترتين صباحية ومسائية، وقد افتتحت أبوابها بعد 3 سنوات من إغلاق المنطقة من قبل النظام السوري، إضافة إلى وجود عدد من المدارس الحكومية لكافة المراحل التعليم الأساسي والثانوي.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14234

مجموعة العمل - مخيم الحسينية 
تواجه العملية التعليمية في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، صعوبات وتحديات كثيرة أثرت بشكل سلبي على المستوى التربوي والتحصيل العلمي لآلاف الطلاب الفلسطينيين، أبرزها فيروس كورونا وتبعات نتائجه، والواقع الخدمي السيء في المخيم، ومنها ما هو متعلق بالمدارس والكادر التدريسي.
وتعاني المدارس من ضعف الكادر التدريسي ونقص الكوادر المؤهلة وخاصة بين الذكور، بسبب ظروف الحرب وهجرة أعداد كبيرة من الفئة الشابة المتعلمة والمؤهلة، أو تعرضهم للاعتقال والاختفاء القسري أو إجبار الشبان على الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وفي بعض الحالات يقوم نفس المدرس بأداء أكثر من مهمة لتغطية النقص الحاصل.
كذلك تعاني المدارس من اكتظاظ الصفوف بالطلبة، حيث يتواجد أعداد تزيد على 50 طالب في بعضها، الأمر الذي يخلق مشاكل في ضبطهم وتلقيهم للتعليم بشكل صحيح ومناسب.
أما على صعيد الطلاب، يشكو العديد منهم في المخيم من العنف النفسي والجسدي والتنمر من قبل عدد من المعلمين، وما يزال الضرب هو الأسلوب المتبع فيها.
كما يشكو الطلاب من البعد المكاني لمدارس الأونروا عن منازلهم، حيث تقع على أطراف منطقة المشروع القديم، وهي منطقة بعيدة نسبياً عن اللاجئين الذين يقطنون في القسم الجنوبي من المخيم، مما يجعل أمر الوصول إلى المدرسة رحلة طويلة وخطرة جسدياً ونفسياً وصحياً على الأطفال.
وخاصة في الشتاء مع ساعات الصباح الباكر والبرد القارس، أو مساء مع بداية حلول الظلام وهطول الأمطار والتعرض لخطر هجوم الكلاب الشاردة، إضافة للوضع الأمني السيء.
ويعاني الطلاب من ابتعاد مراكز تقديم الامتحانات للشهادتين الإعدادية والثانوية عن المخيم، فضلاً عن عدم وجود مدارس تعليم مهني أو شرعي أو تجاري أو خاصة للطلبة الراغبين فيها، أو الذين لا يؤهلهم مجموعهم في شهادة التعليم الأساسي للتسجيل في الثانويات العامة.
وعلى مستوى الواقع الخدمي، تتعرض المدارس كما المنازل لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مع عدم وجود بدائل وحلول، كما تنتشر النفايات في محيط بعض المدارس مما يساعد على انتشار الأمراض.
وتعاني طرق الوصول إلى العديد من المدارس من تراكم الردميات، وصعوبة المشي عليها لانها غير معبّدة، وفي أجواء مطرية تمتلئ وتتحول إلى مستنقعات طينية.
ويضم مخيم الحسينية مدرستين تابعتين للأونروا -ابتدائي وإعدادي- تعملان على فترتين صباحية ومسائية، وقد افتتحت أبوابها بعد 3 سنوات من إغلاق المنطقة من قبل النظام السوري، إضافة إلى وجود عدد من المدارس الحكومية لكافة المراحل التعليم الأساسي والثانوي.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14234