map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الصليب الأحمر يطالب بدخوله إلى مخيم اليرموك لتقديم المساعدات الإنسانية لسكانه

تاريخ النشر : 09-04-2015
الصليب الأحمر يطالب بدخوله إلى مخيم اليرموك لتقديم المساعدات الإنسانية لسكانه

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح لها بالدخول إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لسكانه، كما ناشدت اللجنة الدولية في بيان أصدرته اليوم جميع الأطراف المشاركة في القتال بالسماح للمساعدات الإنسانية العاجلة بالمرور فوراً ودون عوائق، وكذلك بالسماح للمدنيين الراغبين في مغادرة المخيم والذهاب إلى مناطق أكثر أماناً بمغادرته متى ما شاؤوا.

وشددت اللجنة على أن سكان المخيم والبالغ تعدادهم "18" ألف نسمة بحاجة ماسة للرعاية الطبية الطارئة، بسبب ما تعرض له المخيم من تدهور أمني خطير خلال الأيام الماضية، وما لحق به من أضراراً جسيمة خلال سنوات النزاع الأربع،  وانقطعت عنه المساعدات الخارجية لفترات طويلة.

وحثت اللجنة الدولية أطراف النزاع كافة على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتوخي الحذر في كل الأوقات حفاظاً على أرواح المدنيين في المخيم والسماح للجرحى بالحصول على الرعاية الطبية والامتناع عن استهداف المرافق الطبية.

وبدورها قالت "ماريان غاسر"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سورية: "إن مخيم اليرموك شهد تدهوراً خطيراً بوضع المدنيين فيه بسبب اندلاع القتال فيه وحوله، فالناس أنهكهم النزاع الذي طال أمده أشهراً طويلة والانقطاعات المستمرة في الغذاء والماء والدواء، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة."

إلى ذلك أكدت اللجنة الدولية في بيانها بأنها لم تتمكن من دخول مخيم اليرموك منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014، عندما وزعت الإمدادات الطبية ومواد تنقية المياه بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن المتبقين من سكان اليرموك يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الأغذية والمياه وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1424

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح لها بالدخول إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لسكانه، كما ناشدت اللجنة الدولية في بيان أصدرته اليوم جميع الأطراف المشاركة في القتال بالسماح للمساعدات الإنسانية العاجلة بالمرور فوراً ودون عوائق، وكذلك بالسماح للمدنيين الراغبين في مغادرة المخيم والذهاب إلى مناطق أكثر أماناً بمغادرته متى ما شاؤوا.

وشددت اللجنة على أن سكان المخيم والبالغ تعدادهم "18" ألف نسمة بحاجة ماسة للرعاية الطبية الطارئة، بسبب ما تعرض له المخيم من تدهور أمني خطير خلال الأيام الماضية، وما لحق به من أضراراً جسيمة خلال سنوات النزاع الأربع،  وانقطعت عنه المساعدات الخارجية لفترات طويلة.

وحثت اللجنة الدولية أطراف النزاع كافة على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتوخي الحذر في كل الأوقات حفاظاً على أرواح المدنيين في المخيم والسماح للجرحى بالحصول على الرعاية الطبية والامتناع عن استهداف المرافق الطبية.

وبدورها قالت "ماريان غاسر"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سورية: "إن مخيم اليرموك شهد تدهوراً خطيراً بوضع المدنيين فيه بسبب اندلاع القتال فيه وحوله، فالناس أنهكهم النزاع الذي طال أمده أشهراً طويلة والانقطاعات المستمرة في الغذاء والماء والدواء، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة."

إلى ذلك أكدت اللجنة الدولية في بيانها بأنها لم تتمكن من دخول مخيم اليرموك منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014، عندما وزعت الإمدادات الطبية ومواد تنقية المياه بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن المتبقين من سكان اليرموك يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الأغذية والمياه وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1424