أصدرت عدد من المنظمات الإقليمية والدولية بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية آلاف المدنيين المعرضين للخطر والتخفيف من معاناة الفئات المستضعفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، كما حثت جميع الأطراف في منطقة النزاع الإيفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية أرواح المدنيين العالقين في المواجهات المسلحة.
وناشدت المنظمات الموقعة على البيان المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، إلى مخيم اليرموك دون إعاقة لجميع المناطق أمام عمال الإغاثة الإنسانية والمعدات والمواد الإنسانية، وإتاحة إخلاء جميع المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق معينة، كما دعا البيان الحكومة السورية إلى توفير إمكانية وصول تلك المساعدات دون إعاقة وإخلاء المدنيين الجرحى، وأن تفي بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي عبر الإنهاء الفوري للحصار الذي تفرضه على مخيم اليرموك، والامتناع عن القصف الجوي واستخدام براميل المتفجرات التي لا تمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
وطالبت المنظمات الدولية والإقليمية عبر بيانها من جميع الأطراف المتحاربة إيقاف العمليات العسكرية داخل المناطق المأهولة بالمدنيين في اليرموك، والامتناع عن استهداف النشطاء السلميين وعمال الإغاثة والمدنيين وبصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وشددت المنظمات على ضرورة القيام بإجراءات مستهدفة ومستعجلة لحماية عمال الإغاثة الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين لمخاطر كبيرة من الجماعات المسلحة ومن أجهزة الأمن الحكومية في الوقت نفسه.
يذكر أن المنظمات الموقّعة على البيان هي : "الرابطة السورية للمواطنة"، "الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان في سوريا"، "الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان"،الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان"،الشبكة السورية لحقوق الإنسان"،"المركز السوري للاحصاء و البحوث"،"المركز السوري للدراسات و الابحاث القانونية"،المنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان"،"مركز توثيق الانتهاكات في سوريا"،"مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان"،"منظمة مدافعو الخط الأمامي"،"هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا".
أصدرت عدد من المنظمات الإقليمية والدولية بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية آلاف المدنيين المعرضين للخطر والتخفيف من معاناة الفئات المستضعفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، كما حثت جميع الأطراف في منطقة النزاع الإيفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية أرواح المدنيين العالقين في المواجهات المسلحة.
وناشدت المنظمات الموقعة على البيان المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، إلى مخيم اليرموك دون إعاقة لجميع المناطق أمام عمال الإغاثة الإنسانية والمعدات والمواد الإنسانية، وإتاحة إخلاء جميع المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق معينة، كما دعا البيان الحكومة السورية إلى توفير إمكانية وصول تلك المساعدات دون إعاقة وإخلاء المدنيين الجرحى، وأن تفي بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي عبر الإنهاء الفوري للحصار الذي تفرضه على مخيم اليرموك، والامتناع عن القصف الجوي واستخدام براميل المتفجرات التي لا تمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
وطالبت المنظمات الدولية والإقليمية عبر بيانها من جميع الأطراف المتحاربة إيقاف العمليات العسكرية داخل المناطق المأهولة بالمدنيين في اليرموك، والامتناع عن استهداف النشطاء السلميين وعمال الإغاثة والمدنيين وبصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وشددت المنظمات على ضرورة القيام بإجراءات مستهدفة ومستعجلة لحماية عمال الإغاثة الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين لمخاطر كبيرة من الجماعات المسلحة ومن أجهزة الأمن الحكومية في الوقت نفسه.
يذكر أن المنظمات الموقّعة على البيان هي : "الرابطة السورية للمواطنة"، "الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان في سوريا"، "الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان"،الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان"،الشبكة السورية لحقوق الإنسان"،"المركز السوري للاحصاء و البحوث"،"المركز السوري للدراسات و الابحاث القانونية"،المنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان"،"مركز توثيق الانتهاكات في سوريا"،"مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان"،"منظمة مدافعو الخط الأمامي"،"هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا".
