map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفقر والزواج المبكر أهم أسباب التسرب المدرسي في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 25-10-2020
الفقر والزواج المبكر أهم أسباب التسرب المدرسي في مخيم الحسينية

مجموعة العمل - مخيم الحسينية 
يواجه آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق العديد من الأزمات والصعوبات، التي انعكست على حياتهم الاجتماعية والمادية والتعليمية، وكشفت دراسة ميدانية لمجموعة العمل عن أسباب ظاهرة التسرب المدرسي في المخيم، وتمثلت في الفقر وفقدان المعيل والزواج المبكر.
أما عن الفقر، يعاني أكثر من 85% من اللاجئين في مخيم الحسينية من الفقر مما ينذر بازدياد أعداد الطلاب المتسربين من التعليم، وأجبر العديد من الأسر على وقف إرسال أبنائهم إلى المدارس، وانخراطهم في سوق العمل في المخيم أو في المناطق الصناعية ذات النشاط الاقتصادي بدمشق أو في ريفها، ليكونوا عوناً في تأمين لقمة العيش وتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة للأسرة.
كما فقد العشرات من أطفال مخيم الحسينية آباءهم لأسباب الوفاة بشكل طبيعي أو بسبب الحرب أو بسبب الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات، وتنتقل مهمة إعالة الأسرة للأخ الأكبر الذي قد لا يتجاوز عمره 15 سنة، ويحمل هم أسرة يصعب على كبير السن تحمل مسؤولياتها.
وعن الزواج المبكر، وجدت العشرات  من الفتيات أنفسهن في البيوت الزوجية في سن مبكر، حيث يفضل أولياء أمورهن تزويجهن على إتمام الدراسة، إما لأسباب اقتصادية أو بسبب الجهل. 
ويشير الرصد الميداني في مخيم الحسينية إلى أن المتسربين من التعليم هم أكثر عرضة للانحراف، مما يشكل خطراً على مستقبلهم ومستقبل اللاجئين بشكل عام في المخيم وبقية المخيمات.
ويضم مخيم الحسينية مدرستين تابعتين للأونروا -ابتدائي وإعدادي- تعملان على فترتين صباحية ومسائية، وقد افتتحت أبوابها بعد 3 سنوات من إغلاق المنطقة من قبل النظام السوري، إضافة إلى وجود عدد من المدارس الحكومية لكافة المراحل التعليم الأساسي والثانوي.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14287

مجموعة العمل - مخيم الحسينية 
يواجه آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق العديد من الأزمات والصعوبات، التي انعكست على حياتهم الاجتماعية والمادية والتعليمية، وكشفت دراسة ميدانية لمجموعة العمل عن أسباب ظاهرة التسرب المدرسي في المخيم، وتمثلت في الفقر وفقدان المعيل والزواج المبكر.
أما عن الفقر، يعاني أكثر من 85% من اللاجئين في مخيم الحسينية من الفقر مما ينذر بازدياد أعداد الطلاب المتسربين من التعليم، وأجبر العديد من الأسر على وقف إرسال أبنائهم إلى المدارس، وانخراطهم في سوق العمل في المخيم أو في المناطق الصناعية ذات النشاط الاقتصادي بدمشق أو في ريفها، ليكونوا عوناً في تأمين لقمة العيش وتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة للأسرة.
كما فقد العشرات من أطفال مخيم الحسينية آباءهم لأسباب الوفاة بشكل طبيعي أو بسبب الحرب أو بسبب الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات، وتنتقل مهمة إعالة الأسرة للأخ الأكبر الذي قد لا يتجاوز عمره 15 سنة، ويحمل هم أسرة يصعب على كبير السن تحمل مسؤولياتها.
وعن الزواج المبكر، وجدت العشرات  من الفتيات أنفسهن في البيوت الزوجية في سن مبكر، حيث يفضل أولياء أمورهن تزويجهن على إتمام الدراسة، إما لأسباب اقتصادية أو بسبب الجهل. 
ويشير الرصد الميداني في مخيم الحسينية إلى أن المتسربين من التعليم هم أكثر عرضة للانحراف، مما يشكل خطراً على مستقبلهم ومستقبل اللاجئين بشكل عام في المخيم وبقية المخيمات.
ويضم مخيم الحسينية مدرستين تابعتين للأونروا -ابتدائي وإعدادي- تعملان على فترتين صباحية ومسائية، وقد افتتحت أبوابها بعد 3 سنوات من إغلاق المنطقة من قبل النظام السوري، إضافة إلى وجود عدد من المدارس الحكومية لكافة المراحل التعليم الأساسي والثانوي.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14287