مجموعة العمل - مخيم الحسينية
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من استمرار أزمة المواصلات، حيث أصبحت عبءً وكابوساً يؤرق سكانه وتستنزف وقتهم ومالهم.
وقالت إحدى اللاجئات "انتظرت اليوم في موقف "السرفيس" ساعة ونصف، وكل حافلة تأتي وتنزل الركاب وتذهب دون أن تحمل أي راكب بحجة أزمة مازوت، وأشارت إلى أن مراقب الخط المعتمد من قبل الدولة لا يقدم ولا يؤخر، والسكان يركضون وراء الحافلات، علاوة على ذلك استغلال سائقي الحافلات، الركاب وحاجتهم للوصول إلى مكان عملهم أو جامعاتهم بالوقت المناسب.
وقال مراسلنا بات التنقل من مخيم الحسينية والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله، بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر مما يثقل كاهلهم.
من جانبهم أكد أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوى إلى الجهات المعنية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح، ودعوا إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة المؤرقة.
مجموعة العمل - مخيم الحسينية
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من استمرار أزمة المواصلات، حيث أصبحت عبءً وكابوساً يؤرق سكانه وتستنزف وقتهم ومالهم.
وقالت إحدى اللاجئات "انتظرت اليوم في موقف "السرفيس" ساعة ونصف، وكل حافلة تأتي وتنزل الركاب وتذهب دون أن تحمل أي راكب بحجة أزمة مازوت، وأشارت إلى أن مراقب الخط المعتمد من قبل الدولة لا يقدم ولا يؤخر، والسكان يركضون وراء الحافلات، علاوة على ذلك استغلال سائقي الحافلات، الركاب وحاجتهم للوصول إلى مكان عملهم أو جامعاتهم بالوقت المناسب.
وقال مراسلنا بات التنقل من مخيم الحسينية والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله، بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر مما يثقل كاهلهم.
من جانبهم أكد أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوى إلى الجهات المعنية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح، ودعوا إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة المؤرقة.