map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الخطف في مخيم جرمانا يعود للواجهة من جديد

تاريخ النشر : 27-11-2020
الخطف في مخيم جرمانا يعود للواجهة من جديد

مجموعة العمل – مخيم جرمانا

بدأت ظاهرة الخطف تطفو من جديد في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بعد أن نشرت إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيم تعرض سيدة وابنها الصغير يوم أمس الخميس لعملية خطف على الطريق العام أمام مدارس الأونروا من قبل شخص مجهول الهوية، ووفقاً للقائمين على الصفحة أن الجاني لاذ بالفرار بعد أن قامت المرأة بالصراخ وطلب النجدة من سكان المنطقة.

فيما حذر عدد من الناشطين أهالي مخيم جرمانا خاصة منهم الأطفال والنساء عدم الخروج لوحدهم في الليل وعند انقطاع التيار الكهربائي، كي لا يستغل ضعاف النفوس تلك الحالة ويقومون بالإعتداء على الأهالي، كما دعوا سكان المخيم بوضع لد صغير أمام منازلهم لإضاءة حارات المخيم.

ويشكو أهالي مخيم جرمانا من ظاهرة الخطف التي زادت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، إذ أدت إلى خلق حالة من الخوف لديهم على أبنائهم، حيث لاقت هذه العمليات موجة استياء كبيرة لدى سكان المخيم، الذين طالبوا الجهات الأمنية والمعنية باتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم وحماية أطفالهم الذين لم يعد يأمنون عليهم من الخروج من منازلهم.

وكان مخيم جرمانا شهد في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات الخطف وفقدان الأطفال، فقد فُقد الطفل الفلسطيني زين أحمد طعمة في منطقة شارع الأمين بالعاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين 1 نيسان/ ابريل، بعد خروجه من مدرسته (فلسطين) التابعة لوكالة الأونروا، كما فُقد الطفل الفلسطيني تيم سامر جميل سرور (3 سنوات) يوم 18 نيسان/ ابريل الجاري، من أمام فرن معجنات في مخيم جرمانا.

إلى ذلك يشكو سكان المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، كما يعانون من ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14453

مجموعة العمل – مخيم جرمانا

بدأت ظاهرة الخطف تطفو من جديد في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بعد أن نشرت إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيم تعرض سيدة وابنها الصغير يوم أمس الخميس لعملية خطف على الطريق العام أمام مدارس الأونروا من قبل شخص مجهول الهوية، ووفقاً للقائمين على الصفحة أن الجاني لاذ بالفرار بعد أن قامت المرأة بالصراخ وطلب النجدة من سكان المنطقة.

فيما حذر عدد من الناشطين أهالي مخيم جرمانا خاصة منهم الأطفال والنساء عدم الخروج لوحدهم في الليل وعند انقطاع التيار الكهربائي، كي لا يستغل ضعاف النفوس تلك الحالة ويقومون بالإعتداء على الأهالي، كما دعوا سكان المخيم بوضع لد صغير أمام منازلهم لإضاءة حارات المخيم.

ويشكو أهالي مخيم جرمانا من ظاهرة الخطف التي زادت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، إذ أدت إلى خلق حالة من الخوف لديهم على أبنائهم، حيث لاقت هذه العمليات موجة استياء كبيرة لدى سكان المخيم، الذين طالبوا الجهات الأمنية والمعنية باتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم وحماية أطفالهم الذين لم يعد يأمنون عليهم من الخروج من منازلهم.

وكان مخيم جرمانا شهد في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات الخطف وفقدان الأطفال، فقد فُقد الطفل الفلسطيني زين أحمد طعمة في منطقة شارع الأمين بالعاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين 1 نيسان/ ابريل، بعد خروجه من مدرسته (فلسطين) التابعة لوكالة الأونروا، كما فُقد الطفل الفلسطيني تيم سامر جميل سرور (3 سنوات) يوم 18 نيسان/ ابريل الجاري، من أمام فرن معجنات في مخيم جرمانا.

إلى ذلك يشكو سكان المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، كما يعانون من ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14453