لندن- مجموعة العمل | 10-4-2015
لليوم العاشر على التوالي تستمر الاشتباكات المتقطعة في مخيم اليرموك بدمشق بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
حيث تمكنت كتائب أكناف بيت المقدس ومجموعة من شباب المخيم التقدم في محيط شارع لوبية، فيما يستمر الوضع الإنساني بالتفاقم حيث نفدت المواد الطبية منذ أيام في حين لم تتمكن أي جهة دولية من إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى اليرموك، في ظل استمرار انسحاب عناصر (داعش) إلى حي الحجر الأسود المجاور للمخيم وتسليم نقاطه إلى جبهة النصرة.
وتتلخص التطورات داخل المخيم بالتالي:
• شهد اليوم اندلاع اشتباكات متقطعة بين كتائب أكناف بيت المقدس ومجموعة من شباب المخيم من جهة وعناصر تنظيم الدولة – داعش من جهة ثانية، حيث تمكنت الأكناف بعد تلك الاشتباكات من اكتساب مواقع جديدة في محيط شارع لوبية.
• فيما استمر عناصر تنظيم الدولة – داعش بالانسحاب إلى حي الحجر الأسود المجاور لمخيم اليرموك، وتسليم بعض نقاط تواجدها إلى تنظيم جبهة النصرة.
• ومن جانب آخر تفاقمت الأزمات الصحية داخل المخيم وذلك بعد أن نفدت المواد الطبية من المخيم منذ عدة أيام ولم تسطيع أي جهة دولية إدخال أي مساعدات طبية عاجلة إلى المخيم حتى الآن.
• وفي السياق يعيش المخيم بوادر أزمة غذائية قاسية وذلك بسبب توقف إدخال أي مساعدات غذائية منذ أكثر من أسبوعين إلى الأهالي المحاصرين ، يشار أن المخيم كان يعاني أساساً من حصار خانق يفرضه عليه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ أكثر من عامين راح ضحيته (175) لاجئاً قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية في اليرموك.
• فيما جدد العديد من أهالي المخيم والناشطين الإغاثيين داخله لأي تدخل عسكري لما يشكله ذلك من خطورة على حياة نحو "18" ألف مدني متواجدين داخل المخيم المحاصر.
• منذ يوم أمس ووسائل الإعلام تنقل أنباء متضاربة صادرة عن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بين دعم ورفض الحل العسكري في مخيم اليرموك.
• ومن جانبها تستمر الجهات الإغاثية بتقديم المساعدات الغذائية والطبية لنحو (975) عائلة نزحت من اليرموك إلى بلدتي يلدا وبيت السحم المجاورتين.
• ومن جانب آخر شهدت إسطنبول، والأراضي المحتلة في فلسطين، والجزائر، وقفات تضامنية مع مخيم اليرموك طالب المتضامنون الجهات الدولية والفلسطينية بالتحرك العاجل لوقف معاناة أهالي مخيم اليرموك.
إحصاءات مجموعة العمل المتعلقة بأوضاع مخيم اليرموك بدمشق:
- (23) فلسطيناً على الأقل قضوا منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك.
- الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يحاصرون اليرموك منذ (643) يوماً.
- الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من (723) يوماً.
- المياه مقطوعة منذ (213) يوماً.
- عدد ضحايا الحصار (175) ضحية.
لندن- مجموعة العمل | 10-4-2015
لليوم العاشر على التوالي تستمر الاشتباكات المتقطعة في مخيم اليرموك بدمشق بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
حيث تمكنت كتائب أكناف بيت المقدس ومجموعة من شباب المخيم التقدم في محيط شارع لوبية، فيما يستمر الوضع الإنساني بالتفاقم حيث نفدت المواد الطبية منذ أيام في حين لم تتمكن أي جهة دولية من إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى اليرموك، في ظل استمرار انسحاب عناصر (داعش) إلى حي الحجر الأسود المجاور للمخيم وتسليم نقاطه إلى جبهة النصرة.
وتتلخص التطورات داخل المخيم بالتالي:
• شهد اليوم اندلاع اشتباكات متقطعة بين كتائب أكناف بيت المقدس ومجموعة من شباب المخيم من جهة وعناصر تنظيم الدولة – داعش من جهة ثانية، حيث تمكنت الأكناف بعد تلك الاشتباكات من اكتساب مواقع جديدة في محيط شارع لوبية.
• فيما استمر عناصر تنظيم الدولة – داعش بالانسحاب إلى حي الحجر الأسود المجاور لمخيم اليرموك، وتسليم بعض نقاط تواجدها إلى تنظيم جبهة النصرة.
• ومن جانب آخر تفاقمت الأزمات الصحية داخل المخيم وذلك بعد أن نفدت المواد الطبية من المخيم منذ عدة أيام ولم تسطيع أي جهة دولية إدخال أي مساعدات طبية عاجلة إلى المخيم حتى الآن.
• وفي السياق يعيش المخيم بوادر أزمة غذائية قاسية وذلك بسبب توقف إدخال أي مساعدات غذائية منذ أكثر من أسبوعين إلى الأهالي المحاصرين ، يشار أن المخيم كان يعاني أساساً من حصار خانق يفرضه عليه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ أكثر من عامين راح ضحيته (175) لاجئاً قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية في اليرموك.
• فيما جدد العديد من أهالي المخيم والناشطين الإغاثيين داخله لأي تدخل عسكري لما يشكله ذلك من خطورة على حياة نحو "18" ألف مدني متواجدين داخل المخيم المحاصر.
• منذ يوم أمس ووسائل الإعلام تنقل أنباء متضاربة صادرة عن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بين دعم ورفض الحل العسكري في مخيم اليرموك.
• ومن جانبها تستمر الجهات الإغاثية بتقديم المساعدات الغذائية والطبية لنحو (975) عائلة نزحت من اليرموك إلى بلدتي يلدا وبيت السحم المجاورتين.
• ومن جانب آخر شهدت إسطنبول، والأراضي المحتلة في فلسطين، والجزائر، وقفات تضامنية مع مخيم اليرموك طالب المتضامنون الجهات الدولية والفلسطينية بالتحرك العاجل لوقف معاناة أهالي مخيم اليرموك.
إحصاءات مجموعة العمل المتعلقة بأوضاع مخيم اليرموك بدمشق:
- (23) فلسطيناً على الأقل قضوا منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك.
- الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يحاصرون اليرموك منذ (643) يوماً.
- الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من (723) يوماً.
- المياه مقطوعة منذ (213) يوماً.
- عدد ضحايا الحصار (175) ضحية.
