مجموعة العمل – مخيم الحسينية
تغزو أكوام القمامة جميع حارات وأزقة مخيم الحسينية بريف دمشق، حيث باتت هذه الظاهرة مشكلة حقيقية لسكانه لما تسببه من أضرارا صحية كبيرة وتلوثاً بيئياً له عظيم الأثر على حياتهم وحياة أطفالهم.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن تجمعات القمامة تتركز بشكل رئيسي في القسم الجنوبي والجنوبي الشرقي من المخيم، وذلك بسبب سوء الخدمات وضعف تنظيم المنطقة إداريا وعدم نشر حاويات قمامة تكفي حاجة السكان، ونقص الوعي بخطورة رمي النفايات خارج الأماكن المخصصة لها.
ويعاني الأهالي القريبة بيوتهم من حاويات القمامة من انتشار الرائحة الكريهة والحشرات بشكل كبير خاصة خلال فصل الصيف، وانتشار القوارض بشكل كبير، وكونها مركزا لتجمع الكلاب الضالة الباحثة عن الطعام.
في حين يزداد قلق السكان منها عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يذهبون للعب قريباً منها، الأمر الذي يشكل خطراً على صحتهم الجسدية والنفسية، وخطر تعرضهم لجروح بسبب وجود قطع زجاج مكسر أو قطع معدنية حادة.
هذا ويصبح الأمر أكثر إيلاماً عندما تكون هذه القمامة مصدر رزق لعدد من أسر المخيم، حيث يشاهد بشكل يومي رجال أو نسوة أو أطفال يقومون بجمع بعض المواد القابلة لإعادة التدوير بهدف بيعها وتحصيل لقمة العيش.
يتبع مخيم الحسينية إداريا لثلاث محافظات هي (دمشق –ريف دمشق – القنيطرة) ومع ذلك ما يزال المخيم يعاني نقصا كبيراً في الخدمات.
مجموعة العمل – مخيم الحسينية
تغزو أكوام القمامة جميع حارات وأزقة مخيم الحسينية بريف دمشق، حيث باتت هذه الظاهرة مشكلة حقيقية لسكانه لما تسببه من أضرارا صحية كبيرة وتلوثاً بيئياً له عظيم الأثر على حياتهم وحياة أطفالهم.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن تجمعات القمامة تتركز بشكل رئيسي في القسم الجنوبي والجنوبي الشرقي من المخيم، وذلك بسبب سوء الخدمات وضعف تنظيم المنطقة إداريا وعدم نشر حاويات قمامة تكفي حاجة السكان، ونقص الوعي بخطورة رمي النفايات خارج الأماكن المخصصة لها.
ويعاني الأهالي القريبة بيوتهم من حاويات القمامة من انتشار الرائحة الكريهة والحشرات بشكل كبير خاصة خلال فصل الصيف، وانتشار القوارض بشكل كبير، وكونها مركزا لتجمع الكلاب الضالة الباحثة عن الطعام.
في حين يزداد قلق السكان منها عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يذهبون للعب قريباً منها، الأمر الذي يشكل خطراً على صحتهم الجسدية والنفسية، وخطر تعرضهم لجروح بسبب وجود قطع زجاج مكسر أو قطع معدنية حادة.
هذا ويصبح الأمر أكثر إيلاماً عندما تكون هذه القمامة مصدر رزق لعدد من أسر المخيم، حيث يشاهد بشكل يومي رجال أو نسوة أو أطفال يقومون بجمع بعض المواد القابلة لإعادة التدوير بهدف بيعها وتحصيل لقمة العيش.
يتبع مخيم الحسينية إداريا لثلاث محافظات هي (دمشق –ريف دمشق – القنيطرة) ومع ذلك ما يزال المخيم يعاني نقصا كبيراً في الخدمات.