map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيّم درعا بلا مياه صالحة للشرب وسكانه يشتكون

تاريخ النشر : 07-12-2020
مخيّم درعا بلا مياه صالحة للشرب وسكانه يشتكون

مجموعة العمل – مخيم درعا

اشتكى أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من عدم وصول المياه إلى منازلهم بسبب تضرر الخطوط المغذية بفعل القصف، حيث تعيش نحو 70% من أحياء المخيم بلا مياه صالحة للشرب، وهو ما يدفع الأهالي لشرائها عبر الصهاريج بأسعار باهظة.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الأهالي بعد إعادة سيطرة الجيش النظامي السوري على مخيم درعا قدموا العدد من الشكاوي لمؤسسة المياه ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب كون المخيم يقع تحت مسؤوليتها من أجل إصلاح شبكة المياه وإعادة تأهيل البنى التحتية، وبالفعل جرت محاولات لتزويد بعض المناطق بالمياه من محطة الاشعري حيث دخلت ورش عمل لصيانة وإصلاح الخط الرئيسي المغذي للقسم الشمالي من المخيم، إلا أن الحي الأوسط لم يتم تزويده مطلقاً بالمياه وذلك بسبب وجود سكر المياه الرئيسي تحت ساتر ترابي للجيش السوري من جهة مركز شركة سيرياتيل في ساحة بصرى، حيث يرفض المسؤولون ازالة أو تحريك الساتر الترابي باعتباره منطقة عسكرية.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن مؤسسة مياه درعا قامت بإصلاح بعض الخطوط الرئيسية في مخيم درعا من جهة السكة في الحي الشمالي وإصلاح الخط الرئيسي المغذي للشبكة في منطقة ساحة بصري من جهة السوق بغية وصول مياه الشرب الى تلك الحارات، منوهاً أنه عندما تمت عملية الضخ لم يستفد منها ‘لا العدد القليل من أبناء المخيم بنسبة 30% بسبب ضعف الضخ وعدم اكمال تغذية باقي الاحياء، لتبقى حوالي 70% من الاحياء والعائلات من دون ماء حتى يومنا هذا.

وشدد مراسل مجموعة العمل على أن فقدان المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة أجبر  الاهالي على استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات، أو شرائها من قبل أصحاب صهاريج المياه مما يضيف عليهم عبء اقتصادي جديد، حيث بلغ سعر متر المياه الواحد 1300 ليرة سورية، أضف إلى ذلك أن هناك صعوبة كبيرة في تعبئة المياه نظراً لكثرة الطلب عليها، ولضيف أزقة المخيم، مما يعيق عملية التعبئة لعدم وجود خرطوم مياه يصل لأكثر من 50 متر ،حيث يضطر سكان المخيم لتعبئة خزانات لهم موجودة على منازل جيرانهم أو بمكان قريب على الشارع ليتم بعدها سحب المياه بواسطة الشفاطات الكهربائية على الرغم من انقطاع الكهرباء المتكرر.

 ونظرا لمعاناة الأهالي في أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، بهدف تحسين واقع المياه تمت الموافقة على ربط شبكة المياه في تلك المناطق (مخيم - سد - بلد) بمشروع الارواء من أبار خربة غزالة حيث سيستفيد منه حوالي 74 ألف مواطن،

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14507

مجموعة العمل – مخيم درعا

اشتكى أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من عدم وصول المياه إلى منازلهم بسبب تضرر الخطوط المغذية بفعل القصف، حيث تعيش نحو 70% من أحياء المخيم بلا مياه صالحة للشرب، وهو ما يدفع الأهالي لشرائها عبر الصهاريج بأسعار باهظة.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الأهالي بعد إعادة سيطرة الجيش النظامي السوري على مخيم درعا قدموا العدد من الشكاوي لمؤسسة المياه ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب كون المخيم يقع تحت مسؤوليتها من أجل إصلاح شبكة المياه وإعادة تأهيل البنى التحتية، وبالفعل جرت محاولات لتزويد بعض المناطق بالمياه من محطة الاشعري حيث دخلت ورش عمل لصيانة وإصلاح الخط الرئيسي المغذي للقسم الشمالي من المخيم، إلا أن الحي الأوسط لم يتم تزويده مطلقاً بالمياه وذلك بسبب وجود سكر المياه الرئيسي تحت ساتر ترابي للجيش السوري من جهة مركز شركة سيرياتيل في ساحة بصرى، حيث يرفض المسؤولون ازالة أو تحريك الساتر الترابي باعتباره منطقة عسكرية.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن مؤسسة مياه درعا قامت بإصلاح بعض الخطوط الرئيسية في مخيم درعا من جهة السكة في الحي الشمالي وإصلاح الخط الرئيسي المغذي للشبكة في منطقة ساحة بصري من جهة السوق بغية وصول مياه الشرب الى تلك الحارات، منوهاً أنه عندما تمت عملية الضخ لم يستفد منها ‘لا العدد القليل من أبناء المخيم بنسبة 30% بسبب ضعف الضخ وعدم اكمال تغذية باقي الاحياء، لتبقى حوالي 70% من الاحياء والعائلات من دون ماء حتى يومنا هذا.

وشدد مراسل مجموعة العمل على أن فقدان المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة أجبر  الاهالي على استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات، أو شرائها من قبل أصحاب صهاريج المياه مما يضيف عليهم عبء اقتصادي جديد، حيث بلغ سعر متر المياه الواحد 1300 ليرة سورية، أضف إلى ذلك أن هناك صعوبة كبيرة في تعبئة المياه نظراً لكثرة الطلب عليها، ولضيف أزقة المخيم، مما يعيق عملية التعبئة لعدم وجود خرطوم مياه يصل لأكثر من 50 متر ،حيث يضطر سكان المخيم لتعبئة خزانات لهم موجودة على منازل جيرانهم أو بمكان قريب على الشارع ليتم بعدها سحب المياه بواسطة الشفاطات الكهربائية على الرغم من انقطاع الكهرباء المتكرر.

 ونظرا لمعاناة الأهالي في أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، بهدف تحسين واقع المياه تمت الموافقة على ربط شبكة المياه في تلك المناطق (مخيم - سد - بلد) بمشروع الارواء من أبار خربة غزالة حيث سيستفيد منه حوالي 74 ألف مواطن،

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14507