مجموعة العمل – مخيم المحمدية
يعمد أطفال اللاجئين في مخيم المحمدية شمال سورية خلال النهار، على جمع بقايا قطع البلاستيك وعيدان النباتات اليابسة، للتدفئة ودرء صقيع الليل القارس.
وقال مراسلنا إن المساعدات المقدمة للاجئين منقطعة منذ شهرين، ويفتقر المهجرون في الخيام للمدافئ ووقود التدفئة من مواد محروقة أو حطب، مع الإشارة إلى أن الأونروا تحرمهم من مساعداتها على الرغم من وجودهم في مناطق عملها.
وطالب اللاجئون المؤسسات الإغاثية والمنظمات الدولية ومدراء مخيمي دير بلوط والمحمدية، بالالتفات إلى المعاناة الشديدة التي يتكبدها المرضى والعجزة واليتامى وكبار السن المهجرون من منازلهم منذ سنوات.
ويشير مراسلنا على أن دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية المصاحبة لها، تجعل حياة الفلسطينيين والسوريين المهجرين قاسية، حيث يعيشون في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء، خاصة أنهم ذاقوا في السنوات الماضية مرارة زمهرير الشتاء واقتلاع خيامهم ودخول المياه إليها وغرقها واضطرارهم للمبيت في العراء.
مجموعة العمل – مخيم المحمدية
يعمد أطفال اللاجئين في مخيم المحمدية شمال سورية خلال النهار، على جمع بقايا قطع البلاستيك وعيدان النباتات اليابسة، للتدفئة ودرء صقيع الليل القارس.
وقال مراسلنا إن المساعدات المقدمة للاجئين منقطعة منذ شهرين، ويفتقر المهجرون في الخيام للمدافئ ووقود التدفئة من مواد محروقة أو حطب، مع الإشارة إلى أن الأونروا تحرمهم من مساعداتها على الرغم من وجودهم في مناطق عملها.
وطالب اللاجئون المؤسسات الإغاثية والمنظمات الدولية ومدراء مخيمي دير بلوط والمحمدية، بالالتفات إلى المعاناة الشديدة التي يتكبدها المرضى والعجزة واليتامى وكبار السن المهجرون من منازلهم منذ سنوات.
ويشير مراسلنا على أن دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية المصاحبة لها، تجعل حياة الفلسطينيين والسوريين المهجرين قاسية، حيث يعيشون في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء، خاصة أنهم ذاقوا في السنوات الماضية مرارة زمهرير الشتاء واقتلاع خيامهم ودخول المياه إليها وغرقها واضطرارهم للمبيت في العراء.