map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية ..بين قلة الموارد وجشع تجار الأزمات

تاريخ النشر : 14-12-2020
مخيم الحسينية ..بين قلة الموارد وجشع تجار الأزمات

مجموعة العمل ـ مخيم الحسينية
 مع قدوم فصل الشتاء و تسلل البرد إلى البيوت يقف رب الأسرة في مخيم الحسينية عاجزاً أمام الزائر الجديد فلا الظروف تنصفه ولا من بيدهم الحل ينصفونه.

و يعاني اللاجئون الفلسطينيون كغيرهم من أبناء الشعب السوري، شُحاً في مادة المازوت التي يعتمد عليها سكان سورية بشكل رئيسي بالتدفئة، حيث ينتظر اللاجئ وصول دوره في الحصول على 100 أو 200 ليتر مازوت بحسب المحافظة التي يتبع لها إدارياً، فمثلاً يبلغ مخصص الأسرة في دمشق وريفها  200 ليتر فيما يبلغ مخصصها في القنيطرة 100 ليتر.

ويشتكي الأهالي بشكل مستمر من استغلال باعة مواد التدفئة الذين يقومون بالتسريع  في إجراءات الحصول على مخصصات العائلات مقابل الحصول على ضعف الكمية، مستغلين حاجة الناس الملحة خاصة ممن لديهم أطفال ومرضى وكبار سن.
 
ويصل سعر ليتر المازوت الحر إن وجد إلى مبلغ يتجاوز  الـ1000 ليرة سورية، وهو مبلغ كبير بالنسبة لرب الأسرة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها أهالي مخيم الحسينية، في حين تبلغ التعرفة الرسمية 850 ليرة سورية، في ظل حالة من الفوضى أفضت إلى تفلت الباعة من الرقابة، وفسحت لهم المجال للتحكم بأسعار هذه المادة الأساسية.

هذا وييشكو سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14541

مجموعة العمل ـ مخيم الحسينية
 مع قدوم فصل الشتاء و تسلل البرد إلى البيوت يقف رب الأسرة في مخيم الحسينية عاجزاً أمام الزائر الجديد فلا الظروف تنصفه ولا من بيدهم الحل ينصفونه.

و يعاني اللاجئون الفلسطينيون كغيرهم من أبناء الشعب السوري، شُحاً في مادة المازوت التي يعتمد عليها سكان سورية بشكل رئيسي بالتدفئة، حيث ينتظر اللاجئ وصول دوره في الحصول على 100 أو 200 ليتر مازوت بحسب المحافظة التي يتبع لها إدارياً، فمثلاً يبلغ مخصص الأسرة في دمشق وريفها  200 ليتر فيما يبلغ مخصصها في القنيطرة 100 ليتر.

ويشتكي الأهالي بشكل مستمر من استغلال باعة مواد التدفئة الذين يقومون بالتسريع  في إجراءات الحصول على مخصصات العائلات مقابل الحصول على ضعف الكمية، مستغلين حاجة الناس الملحة خاصة ممن لديهم أطفال ومرضى وكبار سن.
 
ويصل سعر ليتر المازوت الحر إن وجد إلى مبلغ يتجاوز  الـ1000 ليرة سورية، وهو مبلغ كبير بالنسبة لرب الأسرة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها أهالي مخيم الحسينية، في حين تبلغ التعرفة الرسمية 850 ليرة سورية، في ظل حالة من الفوضى أفضت إلى تفلت الباعة من الرقابة، وفسحت لهم المجال للتحكم بأسعار هذه المادة الأساسية.

هذا وييشكو سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14541