مجموعة العمل - إسطنبول
شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ممثلة بمديرها إبراهيم العلي بمحاضرة حملت عنوان "مخيم اليرموك رباعية التلاشي عطاء، تهجير، توريط، تدمير"، يوم الخميس، 17 كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٠، وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب الذي أقامه بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة في مقره بمنطقة كيا شهير في إسطنبول بعنوان "100 عنوانٍ منَ الدَّهشة " في الفترة بين 14 – 31 كانون الأول / ديسمبر 2020.
قدم العلي خلال المحاضرة التي ترأسها الشاعر سمير عطية نبذة تعريفية عن كتاب رباعية التلاشي الذي يقع في 173 صفحة من القطع المتوسط، مشيراً أن الكتاب رصد أبرز الأحداث التي تعرض لها مخيم اليرموك خلال أربع فترات مهمة ومفصلية في تاريخه، منذ آذار مارس 2011 ولغاية نهاية نيسان / ابريل 2020.
سلط العلي الضوء على العملية التعليمة في مخيم اليرموك وأهميتها، مشيراً أن الوضع التعليمي في مخيم اليرموك عانى أزمة حقيقية في ظل ممارسات تنظيم داعش وفرض أجنداته الخاصة على الأهالي، والحصار الذي فرضه النظام السوري على المخيم، إلا أنّ أبناءه أصروا على متابعة العملية التعليمية فيه من خلال إنشاء مراكز ومدارس تعليمية بديلة، حيث تحولت المساجد وصالات الأفراح ورياض الأطفال إلى مراكز تعليمية.
الجدير ذكره أن كتاب "مخيم اليرموك رباعية التلاشي" اعتمد بشكل أساسي على عمليات الرصد الميداني لفريق مراسلي مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة، وبالتالي فهو يتمتع بالحيادية والموضوعية وتحري الدقة في نقل المعلومة والخبر.
مجموعة العمل - إسطنبول
شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ممثلة بمديرها إبراهيم العلي بمحاضرة حملت عنوان "مخيم اليرموك رباعية التلاشي عطاء، تهجير، توريط، تدمير"، يوم الخميس، 17 كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٠، وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب الذي أقامه بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة في مقره بمنطقة كيا شهير في إسطنبول بعنوان "100 عنوانٍ منَ الدَّهشة " في الفترة بين 14 – 31 كانون الأول / ديسمبر 2020.
قدم العلي خلال المحاضرة التي ترأسها الشاعر سمير عطية نبذة تعريفية عن كتاب رباعية التلاشي الذي يقع في 173 صفحة من القطع المتوسط، مشيراً أن الكتاب رصد أبرز الأحداث التي تعرض لها مخيم اليرموك خلال أربع فترات مهمة ومفصلية في تاريخه، منذ آذار مارس 2011 ولغاية نهاية نيسان / ابريل 2020.
سلط العلي الضوء على العملية التعليمة في مخيم اليرموك وأهميتها، مشيراً أن الوضع التعليمي في مخيم اليرموك عانى أزمة حقيقية في ظل ممارسات تنظيم داعش وفرض أجنداته الخاصة على الأهالي، والحصار الذي فرضه النظام السوري على المخيم، إلا أنّ أبناءه أصروا على متابعة العملية التعليمية فيه من خلال إنشاء مراكز ومدارس تعليمية بديلة، حيث تحولت المساجد وصالات الأفراح ورياض الأطفال إلى مراكز تعليمية.
الجدير ذكره أن كتاب "مخيم اليرموك رباعية التلاشي" اعتمد بشكل أساسي على عمليات الرصد الميداني لفريق مراسلي مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة، وبالتالي فهو يتمتع بالحيادية والموضوعية وتحري الدقة في نقل المعلومة والخبر.
