map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سوريا: الأونروا وتحديات التعليم في ظل كورونا وضعف الامكانات

تاريخ النشر : 19-12-2020
سوريا: الأونروا وتحديات التعليم في ظل كورونا وضعف الامكانات

مجموعة العمل – فايز أبو عيد

يعد التعليم واحداً من أبرز الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل الأطفال (الأونروا) والمعروفة في سوريا وغيرها من دول الشتات.

رغم استمرار استمرار الخدمات التي توفرها الأونروا للفلسطينيين في سوريا - مع الظروف التي تعاني منها- بسبب الضائقة المالية الشديدة التي تمارسها، إلا أنها تحاول أن تواصل تقديم خدمة تعليمية مجانية حسب اختيار الاماكن المتاحة.

وبعد أن كانت الأونروا تقدم في السابق مستلزمات الدورة التعليمية المختلفة من الكتب والقرطاسية كاملة وحتى اللباس ووجبات الطعام والرعاية الصحية للطلبة الدارسين في مدارسها، باتت تكتفي بالقليل من هذه التقديمات كما هو الحال مع استمرار الخدمات التي توفرها متذرعة بنقص التمويل.

خامساً للأرقام المميزة التي تقدم الأونروا لعدد طلاب الدارسين في مدارسها في سوريا حوالي/49000/ طالب الحقيقة، يتوزعون على مرحلتي التعليمية الأساسية الأولى في 103 مدارس موزعة على مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وكما هو حال التعليم في سوريا بشكل عام تأثر التعليم في الاونروا بالظروف التي تمر عبر السنين، وخاصةً استهداف البنى التحتية من مشاف ومراكز تعليمية وخدماتية ومدارس ومنظمات أخرى بالقصف من قبل النظام وحلفائه.

وفقًا للتقرير المقترح (اليونسيف)، تجاوز عدد المدارس التي تسيطر على الكلي أو الجزئي خلال الحرب التي شنتها النظام، 4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكل نحو 40 اهتمامًا من إجمالي عدد المدارس في سوريا.

هذا السياق لفترة طويلة وكالة الغوث أن 40 منشآتها التعليمية باتت غير صالحة للاستخدام بسبب استهدافها للقصف والتخريب والسرقة، فيما يتنافس الدواعش في سوريا.

وتحسب لها احتياجات سوريا من مجموعة العمل من أجل فلسطين حتى أن 62 مدرسة من الأصل 118 هي مجموع مدارس الأونروا المهم من خدمة خلال سنوات الحرب من 16 مدرسة في مخيم اليرموك لوحده، وعدد من المدارس في مخيمي درعا وندرات بسبب قصفها المباشر من قبل طائرات النظام ومدفعيته.

ومع بداية العام ظهرت وباء كورونا لتشكل عائقاً أمام التجارة التعليمية ومكانية استكمالها اعتيادي، حيث تم إغلاق المدارس بالكامل منذ الرابع عشر من آذار الماضي وحتى النهاية الفصل الثاني خرجة الكهربائية 2019/ 2020 ما حرم الطالب من أكمل مناهجهم، وأوجد فاقداً تعليميا يصعب تعويضه.

ونظرت عمدت الدول والكومات الى الاعتماد على استراتيجيات التنسيق لتعويض هذا الفاقد، ومن ثم ساهم التعليم عن بعد نجاح التواصل التي توفرها شبكة الانترنت، قامت الأونروا باعتماد هذه المنظمات وتعتمد على الطلاب من متابعة دروسهم، لكن هذا الأمر لم يستطع مجددًا الاستمرار في ظل المتفقمة التي تعاني منها سوريا.

فحتى في المدن الكبرى وضع الكهرباء السيء للغاية في ظل تقني الجائر، والذي يصل إلى 5 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة، عدا عن الأعطال المتلاحقة بسبب سوء الشبكة الكهربائية عائقا أمام هذه التقنية، لذلك إلى ذلك شبكة الانترنت منذ وجودها في سوريا تعتبر من الشبكات الرديئة وغير القادرة على تقديم خدمات من النوعية الجيدة في مختلف المجالات والتي هي الحال في مخيمات اللاجئين التي لا تكاد تستهلك الخدمات الأساسية بالكامل، ما يأتي معًا تطبيق التعليم عن ما لا يمكن أن يأتي أي شيء تذكر.

ومع الفصل الدراسي الدراسي 2020/ 2021 في الثالث عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، يسود التخوف من وضع صحي خارج المدرسة في المدارس بشكل عام، ومدارس الأونروا خاصة في ظل غير صحي لا ترعى أبسط الأساسيات لتلافي انتشار الجائحة بين الطلاب، حيث تتجمع الصفوف حسب ويصل العدد في الشعب الثاني إلى 50 طالباً، مع كامل للتعريب، وتعريف الصغار ما ينذر بعواقب تعلم مع مراقبة الدورة الثانية من الجثة التي. في العديد من دول العالم.

وحذرت واستمرت تتبعامي مميزة عن مواجهة وباء كورونا الكبير وغيره من المجملة التي يعاني منها السوريون والفلسطينيون معاً على مختلف الصعد من قبل النظام، فيما تحذر الأونروا بضعف خوفها لتبرير عدم اتخاذ إجراءات لمكافحة الوباء، ما يجعلنا أمام وضع صعب أمامه مباشرة للتعليم والتعرف ومستقبل طلبهم العلمي منها.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/14568

مجموعة العمل – فايز أبو عيد

يعد التعليم واحداً من أبرز الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل الأطفال (الأونروا) والمعروفة في سوريا وغيرها من دول الشتات.

رغم استمرار استمرار الخدمات التي توفرها الأونروا للفلسطينيين في سوريا - مع الظروف التي تعاني منها- بسبب الضائقة المالية الشديدة التي تمارسها، إلا أنها تحاول أن تواصل تقديم خدمة تعليمية مجانية حسب اختيار الاماكن المتاحة.

وبعد أن كانت الأونروا تقدم في السابق مستلزمات الدورة التعليمية المختلفة من الكتب والقرطاسية كاملة وحتى اللباس ووجبات الطعام والرعاية الصحية للطلبة الدارسين في مدارسها، باتت تكتفي بالقليل من هذه التقديمات كما هو الحال مع استمرار الخدمات التي توفرها متذرعة بنقص التمويل.

خامساً للأرقام المميزة التي تقدم الأونروا لعدد طلاب الدارسين في مدارسها في سوريا حوالي/49000/ طالب الحقيقة، يتوزعون على مرحلتي التعليمية الأساسية الأولى في 103 مدارس موزعة على مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وكما هو حال التعليم في سوريا بشكل عام تأثر التعليم في الاونروا بالظروف التي تمر عبر السنين، وخاصةً استهداف البنى التحتية من مشاف ومراكز تعليمية وخدماتية ومدارس ومنظمات أخرى بالقصف من قبل النظام وحلفائه.

وفقًا للتقرير المقترح (اليونسيف)، تجاوز عدد المدارس التي تسيطر على الكلي أو الجزئي خلال الحرب التي شنتها النظام، 4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكل نحو 40 اهتمامًا من إجمالي عدد المدارس في سوريا.

هذا السياق لفترة طويلة وكالة الغوث أن 40 منشآتها التعليمية باتت غير صالحة للاستخدام بسبب استهدافها للقصف والتخريب والسرقة، فيما يتنافس الدواعش في سوريا.

وتحسب لها احتياجات سوريا من مجموعة العمل من أجل فلسطين حتى أن 62 مدرسة من الأصل 118 هي مجموع مدارس الأونروا المهم من خدمة خلال سنوات الحرب من 16 مدرسة في مخيم اليرموك لوحده، وعدد من المدارس في مخيمي درعا وندرات بسبب قصفها المباشر من قبل طائرات النظام ومدفعيته.

ومع بداية العام ظهرت وباء كورونا لتشكل عائقاً أمام التجارة التعليمية ومكانية استكمالها اعتيادي، حيث تم إغلاق المدارس بالكامل منذ الرابع عشر من آذار الماضي وحتى النهاية الفصل الثاني خرجة الكهربائية 2019/ 2020 ما حرم الطالب من أكمل مناهجهم، وأوجد فاقداً تعليميا يصعب تعويضه.

ونظرت عمدت الدول والكومات الى الاعتماد على استراتيجيات التنسيق لتعويض هذا الفاقد، ومن ثم ساهم التعليم عن بعد نجاح التواصل التي توفرها شبكة الانترنت، قامت الأونروا باعتماد هذه المنظمات وتعتمد على الطلاب من متابعة دروسهم، لكن هذا الأمر لم يستطع مجددًا الاستمرار في ظل المتفقمة التي تعاني منها سوريا.

فحتى في المدن الكبرى وضع الكهرباء السيء للغاية في ظل تقني الجائر، والذي يصل إلى 5 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة، عدا عن الأعطال المتلاحقة بسبب سوء الشبكة الكهربائية عائقا أمام هذه التقنية، لذلك إلى ذلك شبكة الانترنت منذ وجودها في سوريا تعتبر من الشبكات الرديئة وغير القادرة على تقديم خدمات من النوعية الجيدة في مختلف المجالات والتي هي الحال في مخيمات اللاجئين التي لا تكاد تستهلك الخدمات الأساسية بالكامل، ما يأتي معًا تطبيق التعليم عن ما لا يمكن أن يأتي أي شيء تذكر.

ومع الفصل الدراسي الدراسي 2020/ 2021 في الثالث عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، يسود التخوف من وضع صحي خارج المدرسة في المدارس بشكل عام، ومدارس الأونروا خاصة في ظل غير صحي لا ترعى أبسط الأساسيات لتلافي انتشار الجائحة بين الطلاب، حيث تتجمع الصفوف حسب ويصل العدد في الشعب الثاني إلى 50 طالباً، مع كامل للتعريب، وتعريف الصغار ما ينذر بعواقب تعلم مع مراقبة الدورة الثانية من الجثة التي. في العديد من دول العالم.

وحذرت واستمرت تتبعامي مميزة عن مواجهة وباء كورونا الكبير وغيره من المجملة التي يعاني منها السوريون والفلسطينيون معاً على مختلف الصعد من قبل النظام، فيما تحذر الأونروا بضعف خوفها لتبرير عدم اتخاذ إجراءات لمكافحة الوباء، ما يجعلنا أمام وضع صعب أمامه مباشرة للتعليم والتعرف ومستقبل طلبهم العلمي منها.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/14568