map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

«تضييق الخناق» على الفلسطينيين جنوب دمشق... واعتقالات تطال الجميع

تاريخ النشر : 19-12-2020
«تضييق الخناق» على الفلسطينيين جنوب دمشق... واعتقالات تطال الجميع

مجموعة العمل – جنوب دمشق

شددت الأجهزة الأمنية السورية قبضتها الأمنية على بلدات جنوب دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال حملات الدهم والاعتقال التي تشنها بين الفينة والأخرى والتي تطال الفلسطينيين والسوريين على حد سواء، وذلك لتضييق الخناق على تلك البلدات.

وقال «مراسل مجموعة العمل»، إن «الحملة الأمنية ضد الفلسطينيين والسوريين في تلك البلدات امتدت لتشمل اعتقال ممن قاموا بتسوية أوضاعهم، وذلك بحجة تخلفهم عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ومطلوبين في قضايا أمنية وجنائية.

ووفقاً لمراسلنا أن أجهزة النظام الأمنية، قامت قبل عدة أيام باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين - تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر أسمائهم خوفاً من اعتقال عائلتهم في دمشق- بينهم أطفال ونساء بحجة بقائهم في مخيم اليرموك خلال الأعوام الماضية التي كان فيها تحت سيطرة قوات المعارضة السورية وتنظيم داعش، مشيراً إلى أن المعتقلين يتم اقتيادهم إلى فرع فلسطين للتحقيق معهم، حيث يبقون هناك لمدة عام ونصف العام ومن ثم يرحلون إلى عدد من الفروع الأمنية لاستكمال استجوابهم.

وكان أمن النظام السوري اعتقل في بلدة يلدا جنوب العاصمة السوريّة دمشق، في يناير الماضي من العام الحالي، 52 تلميذاً فلسطينيّاً من تلامذة مدرسة الجرمق البديلة العاملة في البلدة، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 سنة"، بحجة تمزيق وتشويه صورة رئيس النظام خلال الدوام الرسمي.

فيما اعتقل30 حزيران/ يونيو 2020 أكثر من 35 شاباً من أبناء جنوب دمشق بينهم فلسطينيين، بحجة أنهم مطلوبين، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

أما يوم الأحد 4 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، شنّت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 40 شاب من أبناء بلدات جنوب دمشق بينهم فلسطينيين بحجة البحث عن خلايا نائمة تتبع للمعارضة السورية، وآخرين بتهمة البحث عن تجار المخدرات والحشيش في المنطقة.

ويشكو اللاجئون الفلسطينيون في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد) من تحول تلك البلدات إلى سجن كبير بالنسبة لهم، بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية السورية وحملات الاعتقالات التي تشنها بين الفينة والأخرى، في حين يكابد القاطنين منهم في تلك البلدات من أوضاع صعبة في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14569

مجموعة العمل – جنوب دمشق

شددت الأجهزة الأمنية السورية قبضتها الأمنية على بلدات جنوب دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال حملات الدهم والاعتقال التي تشنها بين الفينة والأخرى والتي تطال الفلسطينيين والسوريين على حد سواء، وذلك لتضييق الخناق على تلك البلدات.

وقال «مراسل مجموعة العمل»، إن «الحملة الأمنية ضد الفلسطينيين والسوريين في تلك البلدات امتدت لتشمل اعتقال ممن قاموا بتسوية أوضاعهم، وذلك بحجة تخلفهم عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ومطلوبين في قضايا أمنية وجنائية.

ووفقاً لمراسلنا أن أجهزة النظام الأمنية، قامت قبل عدة أيام باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين - تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر أسمائهم خوفاً من اعتقال عائلتهم في دمشق- بينهم أطفال ونساء بحجة بقائهم في مخيم اليرموك خلال الأعوام الماضية التي كان فيها تحت سيطرة قوات المعارضة السورية وتنظيم داعش، مشيراً إلى أن المعتقلين يتم اقتيادهم إلى فرع فلسطين للتحقيق معهم، حيث يبقون هناك لمدة عام ونصف العام ومن ثم يرحلون إلى عدد من الفروع الأمنية لاستكمال استجوابهم.

وكان أمن النظام السوري اعتقل في بلدة يلدا جنوب العاصمة السوريّة دمشق، في يناير الماضي من العام الحالي، 52 تلميذاً فلسطينيّاً من تلامذة مدرسة الجرمق البديلة العاملة في البلدة، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 سنة"، بحجة تمزيق وتشويه صورة رئيس النظام خلال الدوام الرسمي.

فيما اعتقل30 حزيران/ يونيو 2020 أكثر من 35 شاباً من أبناء جنوب دمشق بينهم فلسطينيين، بحجة أنهم مطلوبين، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

أما يوم الأحد 4 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، شنّت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 40 شاب من أبناء بلدات جنوب دمشق بينهم فلسطينيين بحجة البحث عن خلايا نائمة تتبع للمعارضة السورية، وآخرين بتهمة البحث عن تجار المخدرات والحشيش في المنطقة.

ويشكو اللاجئون الفلسطينيون في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد) من تحول تلك البلدات إلى سجن كبير بالنسبة لهم، بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية السورية وحملات الاعتقالات التي تشنها بين الفينة والأخرى، في حين يكابد القاطنين منهم في تلك البلدات من أوضاع صعبة في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14569