map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في مخيم دير بلوط يشكون قلة مواد التدفئة وشحّ المساعدات الإغاثية

تاريخ النشر : 21-12-2020
الفلسطينيون في مخيم دير بلوط يشكون قلة مواد التدفئة وشحّ المساعدات الإغاثية

مجموعة العمل – الشمال السوري

تعاني العائلات السورية والفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك إلى مخيمي دير بلوط والمحمدية من قلة مواد التدفئة، وشحّ المساعدات الإغاثية، التي تعتبر من ضروريات الإنسان في فصل الشتاء".

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أهالي المخيمين ورغم مرور أكثر من شهرين على دخول فصل الشتاء لم يتم توزيع الحطب والمازوت لهم من أي جهة أو جمعية إغاثية، مشيراً أن قاطني المخيمين ومن أجل تدفئة أطفالهم يقومون بشراء مادة الحطب للتدفئة، حيث يبلغ سعر الكيلو غرام 250 ليرة سورية، مضيفاً أن العائلة الواحدة تحتاج في اليوم 10 كيلوغرامات من الحطب بسبب البرد القارص والخيام التي لا تقي زمهرير الشتاء، وهذا الأمر يشكل ذلك عبء مادي كبير عليهم في ظل عدم توفر أي مورد مالي ثابت لهم يستطيعون الاعتماد عليه.

من جانبه عبر أحد سكان مخيم دير بلوط عن سخطه من الوضع المزري الذي وصلوا إليه، صاباً جام غضبه على الجهات الدولية والرسمية الفلسطينية والإغاثية التي تدعي الإنسانية، متهماً منظمة أفاد المسؤولة عن المخيمين بالتقصير في أداء واجباتها تجاه المهجرين، منوهاً أن تلك المنظمة تمنع دخول أي جهة إغاثية إلى المخيمين لتوزيع المساعدات.

من جانبهم أطلق المهجرون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط نداء استغاثة ناشدوا فيها المؤسسات الدولية والفلسطينية والمعنيين التدخل لإنقاذهم من المأساة التي تواجههم، ونقلهم إلى مناطق آمنة من الأمطار والفيضانات وبرد الشتاء وحر الصيف، وتجنيبهم التداعيات السلبية الناجمة في العيش في خيام بالية.

يعيش المهجرون الفلسطينيون من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك وجنوب دمشق ودرعا إلى الشمال السوري في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية، حيث تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.

تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال السوري وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14579

مجموعة العمل – الشمال السوري

تعاني العائلات السورية والفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك إلى مخيمي دير بلوط والمحمدية من قلة مواد التدفئة، وشحّ المساعدات الإغاثية، التي تعتبر من ضروريات الإنسان في فصل الشتاء".

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أهالي المخيمين ورغم مرور أكثر من شهرين على دخول فصل الشتاء لم يتم توزيع الحطب والمازوت لهم من أي جهة أو جمعية إغاثية، مشيراً أن قاطني المخيمين ومن أجل تدفئة أطفالهم يقومون بشراء مادة الحطب للتدفئة، حيث يبلغ سعر الكيلو غرام 250 ليرة سورية، مضيفاً أن العائلة الواحدة تحتاج في اليوم 10 كيلوغرامات من الحطب بسبب البرد القارص والخيام التي لا تقي زمهرير الشتاء، وهذا الأمر يشكل ذلك عبء مادي كبير عليهم في ظل عدم توفر أي مورد مالي ثابت لهم يستطيعون الاعتماد عليه.

من جانبه عبر أحد سكان مخيم دير بلوط عن سخطه من الوضع المزري الذي وصلوا إليه، صاباً جام غضبه على الجهات الدولية والرسمية الفلسطينية والإغاثية التي تدعي الإنسانية، متهماً منظمة أفاد المسؤولة عن المخيمين بالتقصير في أداء واجباتها تجاه المهجرين، منوهاً أن تلك المنظمة تمنع دخول أي جهة إغاثية إلى المخيمين لتوزيع المساعدات.

من جانبهم أطلق المهجرون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط نداء استغاثة ناشدوا فيها المؤسسات الدولية والفلسطينية والمعنيين التدخل لإنقاذهم من المأساة التي تواجههم، ونقلهم إلى مناطق آمنة من الأمطار والفيضانات وبرد الشتاء وحر الصيف، وتجنيبهم التداعيات السلبية الناجمة في العيش في خيام بالية.

يعيش المهجرون الفلسطينيون من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك وجنوب دمشق ودرعا إلى الشمال السوري في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية، حيث تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.

تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال السوري وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14579