صرح الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) " سامي مشعشع" بأن المفوض العام للأونروا بيير كرينبول وبالتنسيق مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، سيقوم اليوم بمهمة عاجلة إلى سورية، بهدف معالجة العواقب الإنسانية للوضع في مخيم اليرموك، و للحصول على رؤية أقرب للوضع المتطور في اليرموك وللوقوف على تجارب الأفراد المتضررين جراء الأزمة. ونوه المشعشع بأن المفوض العام للأونروا سوف يقوم بالتشاور مع الحكومة السورية، ونائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول سبل التعامل مع الجهات الفاعلة غير التابعة للدول من أجل ضمان سبل الوصول الإنساني للمدنيين، والعمل الممكن تقديمه لدعم المدنيين في اليرموك من الناحية الإنسانية في ظل كافة الظروف. وأضاف " سامي مشعشع" أن زيارة المفوض العام للأونروا بيير كرينبول إلى سورية تأتي بناء على المخاوف الجسيمة التي تنتاب الأونروا حيال سلامة وحماية حوالي 18,000 مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم 3,500 طفل، في الوقت الذي لا تزال فيه ضاحية اليرموك خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة وفي الوقت الذي لا تزال فيه أرواح المدنيين عرضة للتهديد جراء آثار النزاع المسلح في المنطقة. الجدير ذكره أن المتبقين من سكان مخيم اليرموك يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الأغذية والمياه وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.
صرح الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) " سامي مشعشع" بأن المفوض العام للأونروا بيير كرينبول وبالتنسيق مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، سيقوم اليوم بمهمة عاجلة إلى سورية، بهدف معالجة العواقب الإنسانية للوضع في مخيم اليرموك، و للحصول على رؤية أقرب للوضع المتطور في اليرموك وللوقوف على تجارب الأفراد المتضررين جراء الأزمة. ونوه المشعشع بأن المفوض العام للأونروا سوف يقوم بالتشاور مع الحكومة السورية، ونائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول سبل التعامل مع الجهات الفاعلة غير التابعة للدول من أجل ضمان سبل الوصول الإنساني للمدنيين، والعمل الممكن تقديمه لدعم المدنيين في اليرموك من الناحية الإنسانية في ظل كافة الظروف. وأضاف " سامي مشعشع" أن زيارة المفوض العام للأونروا بيير كرينبول إلى سورية تأتي بناء على المخاوف الجسيمة التي تنتاب الأونروا حيال سلامة وحماية حوالي 18,000 مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم 3,500 طفل، في الوقت الذي لا تزال فيه ضاحية اليرموك خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة وفي الوقت الذي لا تزال فيه أرواح المدنيين عرضة للتهديد جراء آثار النزاع المسلح في المنطقة. الجدير ذكره أن المتبقين من سكان مخيم اليرموك يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الأغذية والمياه وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.