مجموعة العمل – لبنان
أصدر تجمع اللجان الأهلية لفلسطيني سورية في لبنان بياناً استنكرت خلاله السياسة التي تتبعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقليص خدماتها ومساعداتها النقدية الشهرية والشتوية، مشددين على أن وكالة الغوث باتت تتعامل مع ملف فلسطينيي سورية بعدم اكتراث وتجاهل لمعاناتهم وأوضاعهم الإنسانية والمعيشية الكارثية.
وعبرت اللجان الأهلية في بيانها عن رفضها للآلية والتقليصات التي جرى اعتمادها من قبل الأونروا خلال عملية توزيع المساعدات المالية الشتوية والتي لم تتعدى 25$ للفرد الواحد بينما اللاجئ يشتري احتياجاته التي تحدد أسعارها بحسب سعر الصرف الذي بات يتجاوز 8500 ليرة لبنانية في السوق السوداء.
كما حمل بيان التجمع الأونروا مسؤولية عدم إصدارها بيان تفصيلي يوضح به عن قيمة المساعدة الشتوية قبل موعد تسليمها وعدم نشر أي بيان يوضح به أسباب تأخير المساعدة النقدية الشهرية، مطالبين وكالة الغوث
تسليم المساعدة النقدية بالدولار بدل الليرة اللبنانية بسبب تدهور قيمتها، وما نجم عنه من غلاء فاحش وارتفاع جنوني للأسعار، وعدم التأخير في دفع المستحقات المالية الخاصة بفلسطينيي سوريا وصرفها بموعدها المحدد
ويشكو فلسطينيو سورية في لبنان البالغ تعدادهم حوالي (27700)، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية شباط/ فبراير عام 2020، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
مجموعة العمل – لبنان
أصدر تجمع اللجان الأهلية لفلسطيني سورية في لبنان بياناً استنكرت خلاله السياسة التي تتبعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقليص خدماتها ومساعداتها النقدية الشهرية والشتوية، مشددين على أن وكالة الغوث باتت تتعامل مع ملف فلسطينيي سورية بعدم اكتراث وتجاهل لمعاناتهم وأوضاعهم الإنسانية والمعيشية الكارثية.
وعبرت اللجان الأهلية في بيانها عن رفضها للآلية والتقليصات التي جرى اعتمادها من قبل الأونروا خلال عملية توزيع المساعدات المالية الشتوية والتي لم تتعدى 25$ للفرد الواحد بينما اللاجئ يشتري احتياجاته التي تحدد أسعارها بحسب سعر الصرف الذي بات يتجاوز 8500 ليرة لبنانية في السوق السوداء.
كما حمل بيان التجمع الأونروا مسؤولية عدم إصدارها بيان تفصيلي يوضح به عن قيمة المساعدة الشتوية قبل موعد تسليمها وعدم نشر أي بيان يوضح به أسباب تأخير المساعدة النقدية الشهرية، مطالبين وكالة الغوث
تسليم المساعدة النقدية بالدولار بدل الليرة اللبنانية بسبب تدهور قيمتها، وما نجم عنه من غلاء فاحش وارتفاع جنوني للأسعار، وعدم التأخير في دفع المستحقات المالية الخاصة بفلسطينيي سوريا وصرفها بموعدها المحدد
ويشكو فلسطينيو سورية في لبنان البالغ تعدادهم حوالي (27700)، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية شباط/ فبراير عام 2020، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
