مجموعة العمل- مخيم الحسينية
اشتكى أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق من اختفاء حافلات النقل الداخلي بعد أيام من عملها لنقل الركاب من وإلى المخيم، وقال أحد الأهالي في رسالة لمجموعة العمل، "بعد أن دخلت الحافلات للعمل في المخيم وشعورنا بتحسن الوضع، اختفت تلك الباصات دون معرفة السبب" وتساءل هل كانت الباصات حلا تخديرياً لذر الرماد في العيون أم لسبب آخر"
ووفقا لمراسل مجموعة العمل أن السبب الحقيقي يعود إلى التدقيق الأمني المشدد من قبل عناصر حاجز النظام السوري علو البوابة الرئيسية للمخيم، حيث يشدد من اجراءاته الأمنية على الركاب، ما يسبب تأخر الأهالي عن أعمالهم.
كما أن عناصر حاجز الحسينية أصابهم الضرر بسبب توقف الإتاوات التي فرضها على سائقي "السرافيس" بعد تخصيص حافلات النقل العام، وأشار المراسل أن الحاجز كان يفرض على كل سفرة سرفيس 200 ليرة سورية.
يشار أن سكان مخيم الحسينية يعانون من التشديد الأمني المتواصل، وبقاء الساتر الترابي الذي أقامته قوات النظام السوري حول المخيم ويسد جميع منافذه باستثناء مدخل المخيم، ووجود حاجز أمني على مدخله الرئيسي من أجل احكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به
مجموعة العمل- مخيم الحسينية
اشتكى أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق من اختفاء حافلات النقل الداخلي بعد أيام من عملها لنقل الركاب من وإلى المخيم، وقال أحد الأهالي في رسالة لمجموعة العمل، "بعد أن دخلت الحافلات للعمل في المخيم وشعورنا بتحسن الوضع، اختفت تلك الباصات دون معرفة السبب" وتساءل هل كانت الباصات حلا تخديرياً لذر الرماد في العيون أم لسبب آخر"
ووفقا لمراسل مجموعة العمل أن السبب الحقيقي يعود إلى التدقيق الأمني المشدد من قبل عناصر حاجز النظام السوري علو البوابة الرئيسية للمخيم، حيث يشدد من اجراءاته الأمنية على الركاب، ما يسبب تأخر الأهالي عن أعمالهم.
كما أن عناصر حاجز الحسينية أصابهم الضرر بسبب توقف الإتاوات التي فرضها على سائقي "السرافيس" بعد تخصيص حافلات النقل العام، وأشار المراسل أن الحاجز كان يفرض على كل سفرة سرفيس 200 ليرة سورية.
يشار أن سكان مخيم الحسينية يعانون من التشديد الأمني المتواصل، وبقاء الساتر الترابي الذي أقامته قوات النظام السوري حول المخيم ويسد جميع منافذه باستثناء مدخل المخيم، ووجود حاجز أمني على مدخله الرئيسي من أجل احكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به