map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الموجة الثانية لـ "كورونا" تثير قلق أهالي مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 29-12-2020
الموجة الثانية لـ "كورونا" تثير قلق أهالي مخيم الحسينية

مجموعة العمل – مخيم الحسينية

يزداد قلق أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوماً بعد يوم من ارتفاع حالات الإصابة بفايروس كوفيد 19 (كورونا) وانتشارها بشكل واسع في مدارس المخيم، حيث سجلت عدد من الإصابات بين أعضاء الكادر التدريسي والإداري في المدارس التابعة لوكالة الأونروا، مما أضطر إدارات تلك المدارس بإغلاق أكثر من خمسة صفوف في المراحل الابتدائية والإعدادية بسبب تفشي المرض بين التلاميذ.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في مخيم الحسينية أن الاكتظاظ الكبير ضمن الصف الواحد والمدرسة، وعدم تطبيق إجراءات الوقاية بشكل صارم وقلة الوعي لدى التلاميذ، ساعد بشكل كبير على انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19) في مدارس المخيم، منوهاً إلى أن مدارس وكالة الغوث قامت مع بداية العام الدراسي بتوزيع الكمامات والمعقمات على الطلبة لمرة واحدة فقط.

وأضاف مراسل مجموعة العمل أنه على الرغم من مئات الإصابات في المخيم لم يتم معرفة العدد أو حجم الوفيات الناجمة عن الإصابة بكورنا، بسبب عدم وجود احصائيات رسمية، تكتم الجهات الرسمية في الحكومة السورية عن إعلان العدد الحقيقي، وعدم وجود مسحات للحالات المصابة وارتفاع سعرها مقارنة بدخل الفرد حيث تصل لحوالي 125000 ليرة سورية بينما قد لا يصل الدخل المواطن لـ 100000 ليرة سورية.

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الحسينية ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل تدهور الاقتصاد وارتفاع الأسعار وتدني مستوى الدخل، وتراجع قيمة الليرة السورية أمام العملات الصعبة بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة في سورية، كما يشكون من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14624

مجموعة العمل – مخيم الحسينية

يزداد قلق أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوماً بعد يوم من ارتفاع حالات الإصابة بفايروس كوفيد 19 (كورونا) وانتشارها بشكل واسع في مدارس المخيم، حيث سجلت عدد من الإصابات بين أعضاء الكادر التدريسي والإداري في المدارس التابعة لوكالة الأونروا، مما أضطر إدارات تلك المدارس بإغلاق أكثر من خمسة صفوف في المراحل الابتدائية والإعدادية بسبب تفشي المرض بين التلاميذ.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في مخيم الحسينية أن الاكتظاظ الكبير ضمن الصف الواحد والمدرسة، وعدم تطبيق إجراءات الوقاية بشكل صارم وقلة الوعي لدى التلاميذ، ساعد بشكل كبير على انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19) في مدارس المخيم، منوهاً إلى أن مدارس وكالة الغوث قامت مع بداية العام الدراسي بتوزيع الكمامات والمعقمات على الطلبة لمرة واحدة فقط.

وأضاف مراسل مجموعة العمل أنه على الرغم من مئات الإصابات في المخيم لم يتم معرفة العدد أو حجم الوفيات الناجمة عن الإصابة بكورنا، بسبب عدم وجود احصائيات رسمية، تكتم الجهات الرسمية في الحكومة السورية عن إعلان العدد الحقيقي، وعدم وجود مسحات للحالات المصابة وارتفاع سعرها مقارنة بدخل الفرد حيث تصل لحوالي 125000 ليرة سورية بينما قد لا يصل الدخل المواطن لـ 100000 ليرة سورية.

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الحسينية ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل تدهور الاقتصاد وارتفاع الأسعار وتدني مستوى الدخل، وتراجع قيمة الليرة السورية أمام العملات الصعبة بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة في سورية، كما يشكون من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14624