map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الظلام يخيم على مخيم سبينة وقطع الكهرباء يصل لأكثر من 18 ساعة

تاريخ النشر : 02-01-2021
الظلام يخيم على مخيم سبينة وقطع الكهرباء يصل لأكثر من 18 ساعة

مجموعة العمل – مخيم سبينة

يخيم الظلام الدامس على حارات وأزقة مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق؛ إذ يصل انقطاع التيار الكهربائي في اليوم لأكثر من 18 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة، ومرات لا تتجاوز الدقائق.

هكذا يمضي أهالي المخيم أيامهم ولياليهم الباردة دون كهرباء مما حول حياتهم إلى مأساة حقيقية، حيث أصبحوا يضبطون أعمالهم ونظام حياتهم على مواعيد التقنين، ناهيك عن عدم تمكنهم عند عودة التيار الكهربائي من تلبية احتياجاتهم اليومية، وشحن أجهزة الهاتف وبطاريات اللدات اللازمة للإنارة؛ إذ أصبح من النادر مشاهدة التيار الكهربائي لأيام متتالية.

ويضاف إلى ذلك مشكلة ارتباط تخديم المياه في المخيم بوجود التيار الكهربائي، وكل قطع طويل يصاحبه معاناة للأهالي مع أزمة للمياه، ما يدفع البعض لشراء براميل مياه من صهاريج التعبئة بأسعار مكلفة مما يزيد من العبء المادي والاقتصادي عليهم.

من جانبهم طالب سكان المخيم مرات عديدة من الجهات المعنية والأونروا وبلدية سبينة بإيجاد حلول لهذه الأزمة وتنظيم ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي في جداول محددة، إلّا أنّ تلك الجهات تجاهلت شكواهم ونداءاتهم المتكررة، معزية سبب المشكلة الحالية للحمل الزائد على المحولات، لا سيما مع تشغيل المدافئ والطباخات الكهربائية أثناء وصل التيار.

ويشكو سكان مخيم سبينة من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافة إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط انتشار جائحة كورونا وغلاء الأسعار وانعدام فرص العمل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14643

مجموعة العمل – مخيم سبينة

يخيم الظلام الدامس على حارات وأزقة مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق؛ إذ يصل انقطاع التيار الكهربائي في اليوم لأكثر من 18 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة، ومرات لا تتجاوز الدقائق.

هكذا يمضي أهالي المخيم أيامهم ولياليهم الباردة دون كهرباء مما حول حياتهم إلى مأساة حقيقية، حيث أصبحوا يضبطون أعمالهم ونظام حياتهم على مواعيد التقنين، ناهيك عن عدم تمكنهم عند عودة التيار الكهربائي من تلبية احتياجاتهم اليومية، وشحن أجهزة الهاتف وبطاريات اللدات اللازمة للإنارة؛ إذ أصبح من النادر مشاهدة التيار الكهربائي لأيام متتالية.

ويضاف إلى ذلك مشكلة ارتباط تخديم المياه في المخيم بوجود التيار الكهربائي، وكل قطع طويل يصاحبه معاناة للأهالي مع أزمة للمياه، ما يدفع البعض لشراء براميل مياه من صهاريج التعبئة بأسعار مكلفة مما يزيد من العبء المادي والاقتصادي عليهم.

من جانبهم طالب سكان المخيم مرات عديدة من الجهات المعنية والأونروا وبلدية سبينة بإيجاد حلول لهذه الأزمة وتنظيم ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي في جداول محددة، إلّا أنّ تلك الجهات تجاهلت شكواهم ونداءاتهم المتكررة، معزية سبب المشكلة الحالية للحمل الزائد على المحولات، لا سيما مع تشغيل المدافئ والطباخات الكهربائية أثناء وصل التيار.

ويشكو سكان مخيم سبينة من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافة إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط انتشار جائحة كورونا وغلاء الأسعار وانعدام فرص العمل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14643