map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم السيدة زينب وحصاد عام 2020

تاريخ النشر : 04-01-2021
مخيم السيدة زينب وحصاد عام 2020

مجموعة العمل – مخيم السيدة زينب

عاش سكان مخيم السيدة زينب خلال عام 2020 أوضاعاً معيشية مزرية نتيجة نقص الخدمات الأساسية فيه، حيث عانى قاطنوه من غلاء الأسعار، ونقص الخدمات الأساسية من صحة وطبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

ويعيش معظم الباقين منهم في فقر مُدْقِعٌ، بسبب الغلاء المطّرد في الأسعار، وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، في ظل عجز المستوى الفلسطيني الرسمي، ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، عن القيام بدور فاعل، عداك عن تراجع حاد في خدمات "الأونروا"، الجهة الدولية المسؤولة عن اللاجئين.

وفي ظل جائحة كورونا أثرت الإجراءات التي أعلنتها الحكومة السورية، لمواجهة تفشّي فيروس "كورونا"، على السوريين بشكل عام وعلى اللاجئين الفلسطينيين بشكل ملحوظ، حيث فرضت على السكّان البقاء في المنازل، وخصوصاً من يزاولون أعمالهم في أماكن تشهد تجمّعات كبيرة، كالورش الصناعيّة والمطاعم والمرافق الخدميّة، مما أفقدهم مصادر دخلهم.

أما فيما يتعلق بتوفير القوت اليومي أو توفير سبل الوقاية من "كورونا"، يضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى التضحية بأحدهما في سبيل الآخر، وهكذا تمضي بهم خياراتهم غير العادلة، في ظل أزمات سورية متلاحقة هُمْ فيها الحلقة الأضعف بين مطرقة واقع مرير وسندان مصير مجهول.

مبادرات

يوم 2 نيسان/ ابريل 2020 أعلن متطوعون فلسطينيون في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين عن مبادرة شبابية لمواجهة وباء كورونا وزيادة وعي الأهالي بالمرض.

وقال المتطوعون إن فكرة فريقهم "الكريات البيض" مستوحاة من فريق الكريات البيض في مخيم جرمانا، ودعوا الشباب إلى التطوع لخدمة المخيم من خلال العمل والمشاركة لمواجهة المرض.

يوم 21 أيلول/ سبتمبر 2020 أطلق عدد من نشطاء مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، مبادرة إنسانية حملت عنوان "بادر فأنت قادر"، دعوا خلالها أبناء المخيم المغتربين في الدول الأوروبية وميسوري الحال، لتقديم المساعدات الإنسانية والمالية للعائلات المعوزة والفقيرة من سكان المخيم.

ووفقاً لأحد الناشطين أن الحملة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لكافة الأسر في المخيم التي تعاني من أوضاع معيشية كارثية جراء الارتفاع الجنوني للأسعار وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

دورات تدريبية

أقيمت دورة في إعداد (داعم نفسي) في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بهدف تدريب وتنمية وبناء المهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للفئات المتضررة والأكثر احتياجاً، ومعرفة البرامج والأنشطة المستخدمة اثناء تقديم الدعم النفسي.

الدورة التي أقيمت في بداية الشهر الثاني من العام 2020، اختتمت يوم 22 تموز 2020 بحفل تضمن توزيع الشهادات وتكريم المتدربين.

الجدير ذكره أن مخيّم السيدة زينب يقع جنوب مدينة دمشق على بعد 12كم من العاصمة، بالقرب من مقام السيدة زينب على مساحة تقدر بـ 23 ألف متر مربع، وينحدر أبنائه من قضاء مدينتي صفد وطبريا، ومن غوير أبو شوشة؛ ومن قرى سهل الحولة، وهي: الصالحية، الدوارة، العابسية، الخالصة، القيطية، الزوية، جاحولا، ومن قرية الملاحة والزوق.

 ومعظمهم ينتمون إلى العشائر الفلسطينية، مثل: العقايلة، والويسية، والتلاوية، والزناغرة، والشمالنة، والهيب، والوهيب، والمواسي والصبيح والسوالمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14655

مجموعة العمل – مخيم السيدة زينب

عاش سكان مخيم السيدة زينب خلال عام 2020 أوضاعاً معيشية مزرية نتيجة نقص الخدمات الأساسية فيه، حيث عانى قاطنوه من غلاء الأسعار، ونقص الخدمات الأساسية من صحة وطبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

ويعيش معظم الباقين منهم في فقر مُدْقِعٌ، بسبب الغلاء المطّرد في الأسعار، وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، في ظل عجز المستوى الفلسطيني الرسمي، ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، عن القيام بدور فاعل، عداك عن تراجع حاد في خدمات "الأونروا"، الجهة الدولية المسؤولة عن اللاجئين.

وفي ظل جائحة كورونا أثرت الإجراءات التي أعلنتها الحكومة السورية، لمواجهة تفشّي فيروس "كورونا"، على السوريين بشكل عام وعلى اللاجئين الفلسطينيين بشكل ملحوظ، حيث فرضت على السكّان البقاء في المنازل، وخصوصاً من يزاولون أعمالهم في أماكن تشهد تجمّعات كبيرة، كالورش الصناعيّة والمطاعم والمرافق الخدميّة، مما أفقدهم مصادر دخلهم.

أما فيما يتعلق بتوفير القوت اليومي أو توفير سبل الوقاية من "كورونا"، يضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى التضحية بأحدهما في سبيل الآخر، وهكذا تمضي بهم خياراتهم غير العادلة، في ظل أزمات سورية متلاحقة هُمْ فيها الحلقة الأضعف بين مطرقة واقع مرير وسندان مصير مجهول.

مبادرات

يوم 2 نيسان/ ابريل 2020 أعلن متطوعون فلسطينيون في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين عن مبادرة شبابية لمواجهة وباء كورونا وزيادة وعي الأهالي بالمرض.

وقال المتطوعون إن فكرة فريقهم "الكريات البيض" مستوحاة من فريق الكريات البيض في مخيم جرمانا، ودعوا الشباب إلى التطوع لخدمة المخيم من خلال العمل والمشاركة لمواجهة المرض.

يوم 21 أيلول/ سبتمبر 2020 أطلق عدد من نشطاء مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، مبادرة إنسانية حملت عنوان "بادر فأنت قادر"، دعوا خلالها أبناء المخيم المغتربين في الدول الأوروبية وميسوري الحال، لتقديم المساعدات الإنسانية والمالية للعائلات المعوزة والفقيرة من سكان المخيم.

ووفقاً لأحد الناشطين أن الحملة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لكافة الأسر في المخيم التي تعاني من أوضاع معيشية كارثية جراء الارتفاع الجنوني للأسعار وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

دورات تدريبية

أقيمت دورة في إعداد (داعم نفسي) في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بهدف تدريب وتنمية وبناء المهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للفئات المتضررة والأكثر احتياجاً، ومعرفة البرامج والأنشطة المستخدمة اثناء تقديم الدعم النفسي.

الدورة التي أقيمت في بداية الشهر الثاني من العام 2020، اختتمت يوم 22 تموز 2020 بحفل تضمن توزيع الشهادات وتكريم المتدربين.

الجدير ذكره أن مخيّم السيدة زينب يقع جنوب مدينة دمشق على بعد 12كم من العاصمة، بالقرب من مقام السيدة زينب على مساحة تقدر بـ 23 ألف متر مربع، وينحدر أبنائه من قضاء مدينتي صفد وطبريا، ومن غوير أبو شوشة؛ ومن قرى سهل الحولة، وهي: الصالحية، الدوارة، العابسية، الخالصة، القيطية، الزوية، جاحولا، ومن قرية الملاحة والزوق.

 ومعظمهم ينتمون إلى العشائر الفلسطينية، مثل: العقايلة، والويسية، والتلاوية، والزناغرة، والشمالنة، والهيب، والوهيب، والمواسي والصبيح والسوالمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14655