مخيم خان الشيح – مجموعة العمل
تعتبر مادة المازوت من أهم المواد التي يفتقدها المخيم خاصة مع دخول فصل الشتاء مما زاد من صعوبة تأمين هذه المادة وفقدانها في بعض الأحيان، كما يشتكي أغلبهم من عدم كفاية المخصصات الحكوميّة الموزّعة بالسعر المدعوم، ما اضطر بعض العائلات لشرائه بأسعار مرتفعة لسد احتياجاتهم، فيما لجأت عائلات أخرى إلى استخدام الحطب والمواد البلاستيكية المضرة بالصحة في سبيل تأمين الدفء لأبنائهم.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم إن حالة من الاستياء والغضب عمت أوساط أبناء المخيم بسبب المحسوبيات في توزيع مادة المازوت، والتلاعب بالدور واختيار الأسماء من قبل أيدي خفية تريد زيادة أرباحها المادية على حساب أبناء المخيم.
دعا سكان مخيم خان الشيح الجهات المعنية ووزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة السوريّة العامة للمحروقات ومديرية حماية المستهلك في ريف دمشق إلى توزيع مادة المازوت بشكل عادل ومحاسبة تجار الأزمة وأصحاب الصهاريج والعمل على تشديد الرقابة عليهم من خلال اتخاذ إجراءات قاسية بحقهم تردعهم من السرقة واستغلال المواطن.
يعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة، ونقص الموارد، وانخفاض سعر صرف الليرة التي فقدت قيمتها.
مخيم خان الشيح – مجموعة العمل
تعتبر مادة المازوت من أهم المواد التي يفتقدها المخيم خاصة مع دخول فصل الشتاء مما زاد من صعوبة تأمين هذه المادة وفقدانها في بعض الأحيان، كما يشتكي أغلبهم من عدم كفاية المخصصات الحكوميّة الموزّعة بالسعر المدعوم، ما اضطر بعض العائلات لشرائه بأسعار مرتفعة لسد احتياجاتهم، فيما لجأت عائلات أخرى إلى استخدام الحطب والمواد البلاستيكية المضرة بالصحة في سبيل تأمين الدفء لأبنائهم.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم إن حالة من الاستياء والغضب عمت أوساط أبناء المخيم بسبب المحسوبيات في توزيع مادة المازوت، والتلاعب بالدور واختيار الأسماء من قبل أيدي خفية تريد زيادة أرباحها المادية على حساب أبناء المخيم.
دعا سكان مخيم خان الشيح الجهات المعنية ووزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة السوريّة العامة للمحروقات ومديرية حماية المستهلك في ريف دمشق إلى توزيع مادة المازوت بشكل عادل ومحاسبة تجار الأزمة وأصحاب الصهاريج والعمل على تشديد الرقابة عليهم من خلال اتخاذ إجراءات قاسية بحقهم تردعهم من السرقة واستغلال المواطن.
يعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة، ونقص الموارد، وانخفاض سعر صرف الليرة التي فقدت قيمتها.
