map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب تحول حديقة أطفال في مخيم درعا إلى مقبرة

تاريخ النشر : 11-01-2021
الحرب تحول حديقة أطفال في مخيم درعا إلى مقبرة

مجموعة العمل – مخيم درعا
حوّلت آلة الحرب السورية حديقة أطفال من ذكرى فرح وسعادة، إلى مقبرة للضحايا وذكريات حزن وألم مرّت على أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية خلال فترة الحرب.
ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، 
يقول مراسلنا "كان يوم 27/ 7 / 2012 حافلاً بوقوع الضحايا، وتم تجميع الجثث وسط المخيم، ولم يكن هناك إمكانية للدفن وفي الليل حفر الأهالي حفرة جماعية ودفنوا ضحاياهم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت "مقبرة الشهداء"، وأضاف، "إن المقبرة ما تزال قائمة لكن لا يدفن الأهالي موتاهم فيها لأنها غير رسمية، ولا يوجد أي اهتمام من قبل مؤسسة اللاجئين أو وكالة الغوث الأونروا لهذه المقبرة.
يقول اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم درعا "محمد البكر "انتظر الأهالي حوالي 24 ساعة قبل أن يتم دفن الضحايا في حديقة المخيم عام 2012 بعد تعذّر محاولات نقلهم إلى المقبرة الرئيسية، وأضاف أنه لم يكن أقسى من مشهد دفن الضحايا من الأطفال بجانب الألعاب في الحديقة التي كانوا يلعبون فيها"
ويشير مراسلنا، إلى أنه على الرغم من سيطرة النظام السوري على المنطقة منذ أكثر من عامين، إلا أنه لا توجد مساعي لإنشاء حدائق لتسلية الأطفال، والأوضاع المعيشية والأمنية السيئة زادت من معاناة الناس وأطفالهم.
 ويقدر عدد العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيم درعا لغاية شباط 2020 بنحو 800 عائلة فلسطينية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14690

مجموعة العمل – مخيم درعا
حوّلت آلة الحرب السورية حديقة أطفال من ذكرى فرح وسعادة، إلى مقبرة للضحايا وذكريات حزن وألم مرّت على أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية خلال فترة الحرب.
ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، 
يقول مراسلنا "كان يوم 27/ 7 / 2012 حافلاً بوقوع الضحايا، وتم تجميع الجثث وسط المخيم، ولم يكن هناك إمكانية للدفن وفي الليل حفر الأهالي حفرة جماعية ودفنوا ضحاياهم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت "مقبرة الشهداء"، وأضاف، "إن المقبرة ما تزال قائمة لكن لا يدفن الأهالي موتاهم فيها لأنها غير رسمية، ولا يوجد أي اهتمام من قبل مؤسسة اللاجئين أو وكالة الغوث الأونروا لهذه المقبرة.
يقول اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم درعا "محمد البكر "انتظر الأهالي حوالي 24 ساعة قبل أن يتم دفن الضحايا في حديقة المخيم عام 2012 بعد تعذّر محاولات نقلهم إلى المقبرة الرئيسية، وأضاف أنه لم يكن أقسى من مشهد دفن الضحايا من الأطفال بجانب الألعاب في الحديقة التي كانوا يلعبون فيها"
ويشير مراسلنا، إلى أنه على الرغم من سيطرة النظام السوري على المنطقة منذ أكثر من عامين، إلا أنه لا توجد مساعي لإنشاء حدائق لتسلية الأطفال، والأوضاع المعيشية والأمنية السيئة زادت من معاناة الناس وأطفالهم.
 ويقدر عدد العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيم درعا لغاية شباط 2020 بنحو 800 عائلة فلسطينية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14690