map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأزمة تضع شباب مخيم النيرب أمام خيارين أحلاهما مر

تاريخ النشر : 17-01-2021
الأزمة تضع شباب مخيم النيرب أمام خيارين أحلاهما مر

مجموعة العمل – مخيم النيرب
خلقت الأزمة السورية على امتداد سنوات الحرب واقعاً مريراً دفع ثمنه ملايين وآلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وعانت المخيمات الفلسطينية جراء ذلك وانقلبت حياة الفلسطينيين رأساً على عقب، ففي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين وضع الشباب أمام خيارين أحلاهما مر، إما المشاركة في الحرب أو الهجرة. 
ونتيجة للواقع السيء وأعمال القصف والحصار والقتل، شهد المخيم خلال الأزمة السورية هجرة أكثر من 3 آلاف شاب تتراوح أعمارهم بين 18- 45 عاماً والبعض هاجر مع عائلته، وهم من أصحاب المهن وحملة الشهادات العلمية، وممن يرفضون القتال والتورط في سفك الدماء في سورية، واضطر العديد لبيع ممتلكاته في المخيم لتأمين تكاليف السفر.
وعلى الطرف الآخر، شارك المئات من شباب مخيم النيرب في القتال بين طرفي الصراع في سورية، وبعد تشكيل مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري انتسب له مئات الشباب للحصول على المال لإعانة أسرهم، كما جند اللواء الأطفال مستغلين حاجة عائلاتهم للمال.
ووسط تلك الأحداث راج تعاطي المخدرات والحشيش بين شباب المخيم، وكشفت تقارير لمجموعة العمل عن تورط قيادة وعناصر "لواء القدس" في ذلك دون حسيب أو رقيب، كما زاد فيروس كورونا وتأثير الأزمة المتواصل من نسبة العاطلين عن العمل، وأصبح العديد من الشباب ينتظر المساعدات المقدمة من ذويهم في أوروبا.
من جانبها، وثقت مجموعة العمل (181) ضحية من أبناء مخيم النيرب قضى غالبيتهم خلال المشاركة في القتال بسورية، و(98) معتقلاُ في سجون النظام السوري ما يزال مصيرهم مجهولا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14722

مجموعة العمل – مخيم النيرب
خلقت الأزمة السورية على امتداد سنوات الحرب واقعاً مريراً دفع ثمنه ملايين وآلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وعانت المخيمات الفلسطينية جراء ذلك وانقلبت حياة الفلسطينيين رأساً على عقب، ففي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين وضع الشباب أمام خيارين أحلاهما مر، إما المشاركة في الحرب أو الهجرة. 
ونتيجة للواقع السيء وأعمال القصف والحصار والقتل، شهد المخيم خلال الأزمة السورية هجرة أكثر من 3 آلاف شاب تتراوح أعمارهم بين 18- 45 عاماً والبعض هاجر مع عائلته، وهم من أصحاب المهن وحملة الشهادات العلمية، وممن يرفضون القتال والتورط في سفك الدماء في سورية، واضطر العديد لبيع ممتلكاته في المخيم لتأمين تكاليف السفر.
وعلى الطرف الآخر، شارك المئات من شباب مخيم النيرب في القتال بين طرفي الصراع في سورية، وبعد تشكيل مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري انتسب له مئات الشباب للحصول على المال لإعانة أسرهم، كما جند اللواء الأطفال مستغلين حاجة عائلاتهم للمال.
ووسط تلك الأحداث راج تعاطي المخدرات والحشيش بين شباب المخيم، وكشفت تقارير لمجموعة العمل عن تورط قيادة وعناصر "لواء القدس" في ذلك دون حسيب أو رقيب، كما زاد فيروس كورونا وتأثير الأزمة المتواصل من نسبة العاطلين عن العمل، وأصبح العديد من الشباب ينتظر المساعدات المقدمة من ذويهم في أوروبا.
من جانبها، وثقت مجموعة العمل (181) ضحية من أبناء مخيم النيرب قضى غالبيتهم خلال المشاركة في القتال بسورية، و(98) معتقلاُ في سجون النظام السوري ما يزال مصيرهم مجهولا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14722