map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لواء القدس يفتح باب الانتساب لسد النقص في صفوفه

تاريخ النشر : 20-01-2021
لواء القدس يفتح باب الانتساب لسد النقص في صفوفه

حلب – مجموعة العمل

تواصل المجموعات العسكرية الموالية للنظام السوري حملات تجنيد وإعلان بين الحين والآخر عن حاجتها لمتطوعين، مستغلةً الظروف الاقتصادية الصعبة وانعدام الموارد المالية وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطينيين والسوريين.

حيث أعلنت مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري قبل عدة أيام فتح باب الانتساب والتطويع لديها بجميع الاختصاصات العسكرية في جميع المناطق السورية، وفق مصادر إعلامية مقربة من اللواء.

من جانبه قال مصدر خاص مقرب من لواء القدس لمجموعة العمل والتي تتحفظ عن ذكر اسمه-: "طالما هناك عمليات عسكرية في سورية فأن باب الانتساب مفتوح بشكل دائم وليس له مدة زمنية محددة لإغلاقه".

وحول مدة العقد والمبالغ المالية التي تدفعها قيادة لواء القدس للمتطوع، أكد على أن مدة العقد 6 أشهر وهي غير ملزمة للاستمرارية إذا بقي المتطوع على قيد الحياة، مع التزام اللواء بدفع تعويض مادي بسيط لأهل الضحايا أو ممن أصيبوا في ساحات القتال ويقدر التعويض بشكل متوسط بين 25 إلى 50 ألف ليرة حسب واسطة المقاتل ومكانته في اللواء.

وأضاف المصدر الخاص أن رواتب المقاتلين في لواء القدس تختلف حسب موقعه، ففي ساحات القتال يصل راتب المقاتل حوالي 150 ألف ليرة سورية، أما في الصفوف الخلفية يبلغ راتب المتطوع حوالي 100 ألف ليرة سورية، في حين يصرف مبلغ 75 ألف ليرة سورية للعناصر الذين يكلفون بمهمات قتالية أخرى، أما العنصر الدائم والمثبت في لواء القدس فيتقاضى راتب شهري مقداره 50 ألف ليرة سورية، أما عناصر الحراسة يتقاضون مبلغ 15 ألف شهرياً.

بدوره أشار مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب أن لواء القدس كان يخضع المنتسبين إليه لدورات تدريبية شكلية في مناطق تواجده، مثل مركز التدريب في مدرسة النيرب جنوبي مخيم النيرب، وفي ملعب مخيم حندرات بعد السيطرة عليه.

وفقاً لمراسل المجموعة إن لواء القدس منذ عام 2017 وبسبب تكبده الكثير من الخسائر البشرية وحاجته للمقاتلين لم يعد يخضع المنتسبين له لدورات تدريبية، وإنما يقوم بتسليحهم وإرسالهم بشكل فوري إلى ساحات القتال دون تدريب أو حتى تهيئة.

وأضاف مراسلنا أن لواء القدس الذي يقوده محمد السعيد يعاني نقص كبير في مقاتليه بسبب عدم رغبة الشباب للتطوع ضمن صفوفه، حيث كان عدد المتطوعين عام 2017 يقدر بأكثر من 7000 آلاف مقاتل في محافظة حلب فقط، أما اليوم ورغم أن لواء القدس أصبح له فروع في المحافظات السورية فلا يوجد إقبال، معزياً السبب إلى وعي الشباب الذين سادت عندهم قناعة تامة بأن الحرب ليست حربهم وأنهم يذهبون للمجهول مقابل مردود مالي بسيط جداً، وكذلك انصراف أغلب الشباب إلى مهنته وحرفته التي كان يعمل بها قبل اندلاع الأحداث في سورية. وأوضح مراسل مجموعة العمل أن أغلب المنتسبين للواء القدس هم من الجنسية السورية فيما يضم بين صفوفه عدد من أبناء المخيمات الفلسطينية، وعدد قليل جداً من حملة الجنسية الأردنية من أصول فلسطينية. 

يذكر أن من يقود لواء القدس هو "محمد أحمد السعيد" من مواليد مخيم النيرب، وهو مهندس عمل في مجال المقاولات والبناء، هذه المهنة أتاحت له نسج شبكة علاقات مع الأجهزة الأمنية السورية، وبالأخص مع فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14735

حلب – مجموعة العمل

تواصل المجموعات العسكرية الموالية للنظام السوري حملات تجنيد وإعلان بين الحين والآخر عن حاجتها لمتطوعين، مستغلةً الظروف الاقتصادية الصعبة وانعدام الموارد المالية وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطينيين والسوريين.

حيث أعلنت مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري قبل عدة أيام فتح باب الانتساب والتطويع لديها بجميع الاختصاصات العسكرية في جميع المناطق السورية، وفق مصادر إعلامية مقربة من اللواء.

من جانبه قال مصدر خاص مقرب من لواء القدس لمجموعة العمل والتي تتحفظ عن ذكر اسمه-: "طالما هناك عمليات عسكرية في سورية فأن باب الانتساب مفتوح بشكل دائم وليس له مدة زمنية محددة لإغلاقه".

وحول مدة العقد والمبالغ المالية التي تدفعها قيادة لواء القدس للمتطوع، أكد على أن مدة العقد 6 أشهر وهي غير ملزمة للاستمرارية إذا بقي المتطوع على قيد الحياة، مع التزام اللواء بدفع تعويض مادي بسيط لأهل الضحايا أو ممن أصيبوا في ساحات القتال ويقدر التعويض بشكل متوسط بين 25 إلى 50 ألف ليرة حسب واسطة المقاتل ومكانته في اللواء.

وأضاف المصدر الخاص أن رواتب المقاتلين في لواء القدس تختلف حسب موقعه، ففي ساحات القتال يصل راتب المقاتل حوالي 150 ألف ليرة سورية، أما في الصفوف الخلفية يبلغ راتب المتطوع حوالي 100 ألف ليرة سورية، في حين يصرف مبلغ 75 ألف ليرة سورية للعناصر الذين يكلفون بمهمات قتالية أخرى، أما العنصر الدائم والمثبت في لواء القدس فيتقاضى راتب شهري مقداره 50 ألف ليرة سورية، أما عناصر الحراسة يتقاضون مبلغ 15 ألف شهرياً.

بدوره أشار مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب أن لواء القدس كان يخضع المنتسبين إليه لدورات تدريبية شكلية في مناطق تواجده، مثل مركز التدريب في مدرسة النيرب جنوبي مخيم النيرب، وفي ملعب مخيم حندرات بعد السيطرة عليه.

وفقاً لمراسل المجموعة إن لواء القدس منذ عام 2017 وبسبب تكبده الكثير من الخسائر البشرية وحاجته للمقاتلين لم يعد يخضع المنتسبين له لدورات تدريبية، وإنما يقوم بتسليحهم وإرسالهم بشكل فوري إلى ساحات القتال دون تدريب أو حتى تهيئة.

وأضاف مراسلنا أن لواء القدس الذي يقوده محمد السعيد يعاني نقص كبير في مقاتليه بسبب عدم رغبة الشباب للتطوع ضمن صفوفه، حيث كان عدد المتطوعين عام 2017 يقدر بأكثر من 7000 آلاف مقاتل في محافظة حلب فقط، أما اليوم ورغم أن لواء القدس أصبح له فروع في المحافظات السورية فلا يوجد إقبال، معزياً السبب إلى وعي الشباب الذين سادت عندهم قناعة تامة بأن الحرب ليست حربهم وأنهم يذهبون للمجهول مقابل مردود مالي بسيط جداً، وكذلك انصراف أغلب الشباب إلى مهنته وحرفته التي كان يعمل بها قبل اندلاع الأحداث في سورية. وأوضح مراسل مجموعة العمل أن أغلب المنتسبين للواء القدس هم من الجنسية السورية فيما يضم بين صفوفه عدد من أبناء المخيمات الفلسطينية، وعدد قليل جداً من حملة الجنسية الأردنية من أصول فلسطينية. 

يذكر أن من يقود لواء القدس هو "محمد أحمد السعيد" من مواليد مخيم النيرب، وهو مهندس عمل في مجال المقاولات والبناء، هذه المهنة أتاحت له نسج شبكة علاقات مع الأجهزة الأمنية السورية، وبالأخص مع فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14735