دمشق – مجموعة العمل
أعلنت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن العدد الإجمالي لـ اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين حالياً في سورية والمسجلين لديها حتى تاريخ 5/1/2021 بلغ حوالي 557452 شخص، منوهة إلى أن 279492 منهم من الذكور، و277960 من الإناث، موضحة أن نسبة الذكور وصل إلى ما نسبته 50.13741%، بينما نسبة الإناث بلغ 49.86259%.
في حين أشارت إحصائيات الأونروا إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من (120) ألف لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا خارج البلاد، بمن في ذلك أكثر من (27) ألف فلسطيني لاجئو من سوريا إلى لبنان، بالإضافة إلى (17) ألف آخرين توجهوا إلى الأردن؛ "حيث يواجهون وجودًا مهمشًا ومقلقلًا".
وعن اختلاف تعداد اللاجئين الفلسطينيين بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والأونروا، أكد الباحث إبراهيم العلي أن السنوات العشر الأخيرة لم تشهد أي عملية احصائية للاجئين الفلسطينيين في سورية، منوهاً إلى أن هذه الأرقام تقريبية، ولا يمكن الاعتماد عليها بذات القدر الذي تشير إليه احصائيات وكالة الغوث، حيث أنها تعتبر الجهة المانحة الوحيدة تقريباً للاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وبالتالي يمكن الاعتماد عليها رغم ما يشوبها هي الأخرى من بعض المخالفات كغض النظر عن المسجلين المستفيدين ولكنهم خارج البلد.
يُشار أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
دمشق – مجموعة العمل
أعلنت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن العدد الإجمالي لـ اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين حالياً في سورية والمسجلين لديها حتى تاريخ 5/1/2021 بلغ حوالي 557452 شخص، منوهة إلى أن 279492 منهم من الذكور، و277960 من الإناث، موضحة أن نسبة الذكور وصل إلى ما نسبته 50.13741%، بينما نسبة الإناث بلغ 49.86259%.
في حين أشارت إحصائيات الأونروا إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من (120) ألف لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا خارج البلاد، بمن في ذلك أكثر من (27) ألف فلسطيني لاجئو من سوريا إلى لبنان، بالإضافة إلى (17) ألف آخرين توجهوا إلى الأردن؛ "حيث يواجهون وجودًا مهمشًا ومقلقلًا".
وعن اختلاف تعداد اللاجئين الفلسطينيين بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والأونروا، أكد الباحث إبراهيم العلي أن السنوات العشر الأخيرة لم تشهد أي عملية احصائية للاجئين الفلسطينيين في سورية، منوهاً إلى أن هذه الأرقام تقريبية، ولا يمكن الاعتماد عليها بذات القدر الذي تشير إليه احصائيات وكالة الغوث، حيث أنها تعتبر الجهة المانحة الوحيدة تقريباً للاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وبالتالي يمكن الاعتماد عليها رغم ما يشوبها هي الأخرى من بعض المخالفات كغض النظر عن المسجلين المستفيدين ولكنهم خارج البلد.
يُشار أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
