قامت السلطات السورية بإغلاق الطريق المؤدي إلى منطقة قدسيا في ريف دمشق ، ويأتي ذلك بعد خطف مجموعة من المعارضة السورية المسلحة لأحد عناصر الأمن السوري دخل المنطقة بالخطأ ، و المفاوضات جارية بين وجهاء قدسيا والجهات المعنية لإطلاق سراحه .
يذكر أن البلدة فيها ما يقارب الـ 6000 آلاف عائلة فلسطينية لجأت إليها بعد نزوحهم من مخيم اليرموك والمخيمات الآخرى بسبب الأزمة التي شهدتها مناطقهم قبل 3 سنوات ، وتشهد المنطقة حالة غير مستقرة وذلك جراء تدهور الوضع الأمني فيها بين الحين والآخر، وما يقوم به الجيش النظامي من حملات اعتقال لأبنائهم واغلاق للطرقات الواصلة بين بلدة قدسيا ومركز المدينة، مما انعكس ذلك سلباً عليهم ودفع العديد من العائلات للنزوح مجدداً من منطقة قدسيا إلى مناطق داخل مدينة دمشق وريفها.
إلى ذلك تعاني تلك الأسر من أوضاع وظروف معيشية قاسية نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينها وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت لأن تستأجر بيوت بأسعار مرتفعة ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.
قامت السلطات السورية بإغلاق الطريق المؤدي إلى منطقة قدسيا في ريف دمشق ، ويأتي ذلك بعد خطف مجموعة من المعارضة السورية المسلحة لأحد عناصر الأمن السوري دخل المنطقة بالخطأ ، و المفاوضات جارية بين وجهاء قدسيا والجهات المعنية لإطلاق سراحه .
يذكر أن البلدة فيها ما يقارب الـ 6000 آلاف عائلة فلسطينية لجأت إليها بعد نزوحهم من مخيم اليرموك والمخيمات الآخرى بسبب الأزمة التي شهدتها مناطقهم قبل 3 سنوات ، وتشهد المنطقة حالة غير مستقرة وذلك جراء تدهور الوضع الأمني فيها بين الحين والآخر، وما يقوم به الجيش النظامي من حملات اعتقال لأبنائهم واغلاق للطرقات الواصلة بين بلدة قدسيا ومركز المدينة، مما انعكس ذلك سلباً عليهم ودفع العديد من العائلات للنزوح مجدداً من منطقة قدسيا إلى مناطق داخل مدينة دمشق وريفها.
إلى ذلك تعاني تلك الأسر من أوضاع وظروف معيشية قاسية نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينها وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت لأن تستأجر بيوت بأسعار مرتفعة ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.