map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوضاع كارثية يعيشها فلسطينيو سورية في لبنان

تاريخ النشر : 27-01-2021
أوضاع كارثية يعيشها فلسطينيو سورية في لبنان

مجموعة العمل – لبنان
يواجه اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان أوضاعاً توصف بالكارثية، جراء الأزمات المعيشية التي تعصف بهم في ظل جائحة كورونا، وتوقف الأعمال، وغياب المنظمات الحقوقية والإنسانية وتجاهل إدارة وكالة الغوث الأونروا لتقديم المساعدات بشكل أفضل.
واشتكى اللاجئون في رسائل وصلت إلى مجموعة العمل، بأنهم لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر، وهم في خطر كبير وأوضاعهم الصعبة تهدد العائلات، حيث تنعدم مواردهم المالية، والأعباء المترتبة عليهم من إيجار منازل واشتراكات للكهرباء والمياه أثقلت كاهلهم، ويعيشون على المساعدات المقدمة لهم.
وزادت الأوضاع القانونية لفلسطينيي سورية بلبنان تعقيداً، في ظل جائحة كورونا وعانوا الأمرين نتيجة عدم قدرتهم على تجديد الإقامات، بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية للتصدي لفايروس كورونا، ومنها اغلاق المؤسسات الرسمية، الأمر الذي انعكس سلباً على فلسطينيي سورية الذين باتوا حبيسي أماكن سكنهم وغير قادرين على التجول بحرية بسبب مخالفتهم نظام الإقامة، ناهيك عن ضعف دور القيادة الفلسطينية  في ايجاد حل جذري لمشكلتهم القانونية التي أضحت هاجساً يؤرقهم ويضعهم تحت رحمة الترحيل أو الاعتقال.
كما يفاقم فصل الشتاء الكثير من الهموم والمعاناة والفقر والبرد للاجئين، وخاصة منطقة البقاع الأكثر برودة، مما يشكل أعباء مرهقة على المهجرين فيها، ويعيش في المنطقة  (950) عائلة من فلسطينيي سورية أوضاعاً صعبة من حيث طبيعة المكان الجبلية وظروف المناخ الباردة شتاء والحارة صيفاً، وحاجتهم الدائمة لمادة المازوت للتدفئة.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون في رسائلهم، منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاههم، والضغط على الحكومة اللبنانية للتخفيف من القيود المفروضة عليهم، بما يضمن حفظ أرواحهم من مخاطر الهجرة والموت في غياهب البحار، أو العودة القسرية إلى سورية.
وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان تبلغ 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14774

مجموعة العمل – لبنان
يواجه اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان أوضاعاً توصف بالكارثية، جراء الأزمات المعيشية التي تعصف بهم في ظل جائحة كورونا، وتوقف الأعمال، وغياب المنظمات الحقوقية والإنسانية وتجاهل إدارة وكالة الغوث الأونروا لتقديم المساعدات بشكل أفضل.
واشتكى اللاجئون في رسائل وصلت إلى مجموعة العمل، بأنهم لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر، وهم في خطر كبير وأوضاعهم الصعبة تهدد العائلات، حيث تنعدم مواردهم المالية، والأعباء المترتبة عليهم من إيجار منازل واشتراكات للكهرباء والمياه أثقلت كاهلهم، ويعيشون على المساعدات المقدمة لهم.
وزادت الأوضاع القانونية لفلسطينيي سورية بلبنان تعقيداً، في ظل جائحة كورونا وعانوا الأمرين نتيجة عدم قدرتهم على تجديد الإقامات، بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية للتصدي لفايروس كورونا، ومنها اغلاق المؤسسات الرسمية، الأمر الذي انعكس سلباً على فلسطينيي سورية الذين باتوا حبيسي أماكن سكنهم وغير قادرين على التجول بحرية بسبب مخالفتهم نظام الإقامة، ناهيك عن ضعف دور القيادة الفلسطينية  في ايجاد حل جذري لمشكلتهم القانونية التي أضحت هاجساً يؤرقهم ويضعهم تحت رحمة الترحيل أو الاعتقال.
كما يفاقم فصل الشتاء الكثير من الهموم والمعاناة والفقر والبرد للاجئين، وخاصة منطقة البقاع الأكثر برودة، مما يشكل أعباء مرهقة على المهجرين فيها، ويعيش في المنطقة  (950) عائلة من فلسطينيي سورية أوضاعاً صعبة من حيث طبيعة المكان الجبلية وظروف المناخ الباردة شتاء والحارة صيفاً، وحاجتهم الدائمة لمادة المازوت للتدفئة.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون في رسائلهم، منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاههم، والضغط على الحكومة اللبنانية للتخفيف من القيود المفروضة عليهم، بما يضمن حفظ أرواحهم من مخاطر الهجرة والموت في غياهب البحار، أو العودة القسرية إلى سورية.
وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان تبلغ 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14774