ريف دمشق – مجموعة العمل
أغلق مخبز الحسينية بريف دمشق الذي يخدم المنطقة ومخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين يوم السبت 30/1 بسبب شجار حصل بين عدد من النساء على خلفية مخالفتهم للدور للحصول على مادة الخبز.
ووفقاً لأحد شهود العيان أن الشجار حدث بسبب الازدحام الشديد على الفرن وعدم التزام بعض النسوة بالدور حيث أردن الحصول على مادة الخبز فور وصولهن، مضيفاً أن هذا التصرف غير لائق وخاصة أن هناك أشخاص يقفون بالدور منذ ساعات طويلة، قائلاً بلهجة فيها الكثير من السخرية:" لأن الخبز أصبح مقابل الروح والوقوف على الدور في طابور الخبز بات عزيزاً، فمن الممكن أن يرتكب أحدنا جريمة بحق من يأخذ دوره".
من جانبهم قام المسؤولون عن المخبز على الفور بإغلاقه متذرعين باندلاع الفوضى والشجار الذي وقع، تاركين مئات العائلات تبحث عن الخبز هنا وهناك دون جدوى.
قرار إغلاق المخبز أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار لدى المواطنين الذين اعتبروا هذا التصرف فيه شيء من الإذلال لهم، وعدم الاكتراث بهم وبلقمة عيشهم التي باتت عصية وبعيدة المنال عنهم.
ويتوفر في مخيم الحسينية مخبزين آليين لا يكفيان لخدمة أهالي المنطقة، مما يضطر السكان للوقوف فترات طويلة تصل من 4 إلى 5 ساعات تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز.
وفي حال توفر الخبز يفضل رب الأسرة للوقوف مرغماً عنه لساعات تحت وطأة الشمس وتحمل جميع الظروف القاسية لتأمينه لعائلته، على أن يخضع لاستغلال الباعة، الذين يحتكرونه ثم يبيعونه بأسعار مضاعفة.
يأتي ذلك وسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم.
ريف دمشق – مجموعة العمل
أغلق مخبز الحسينية بريف دمشق الذي يخدم المنطقة ومخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين يوم السبت 30/1 بسبب شجار حصل بين عدد من النساء على خلفية مخالفتهم للدور للحصول على مادة الخبز.
ووفقاً لأحد شهود العيان أن الشجار حدث بسبب الازدحام الشديد على الفرن وعدم التزام بعض النسوة بالدور حيث أردن الحصول على مادة الخبز فور وصولهن، مضيفاً أن هذا التصرف غير لائق وخاصة أن هناك أشخاص يقفون بالدور منذ ساعات طويلة، قائلاً بلهجة فيها الكثير من السخرية:" لأن الخبز أصبح مقابل الروح والوقوف على الدور في طابور الخبز بات عزيزاً، فمن الممكن أن يرتكب أحدنا جريمة بحق من يأخذ دوره".
من جانبهم قام المسؤولون عن المخبز على الفور بإغلاقه متذرعين باندلاع الفوضى والشجار الذي وقع، تاركين مئات العائلات تبحث عن الخبز هنا وهناك دون جدوى.
قرار إغلاق المخبز أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار لدى المواطنين الذين اعتبروا هذا التصرف فيه شيء من الإذلال لهم، وعدم الاكتراث بهم وبلقمة عيشهم التي باتت عصية وبعيدة المنال عنهم.
ويتوفر في مخيم الحسينية مخبزين آليين لا يكفيان لخدمة أهالي المنطقة، مما يضطر السكان للوقوف فترات طويلة تصل من 4 إلى 5 ساعات تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز.
وفي حال توفر الخبز يفضل رب الأسرة للوقوف مرغماً عنه لساعات تحت وطأة الشمس وتحمل جميع الظروف القاسية لتأمينه لعائلته، على أن يخضع لاستغلال الباعة، الذين يحتكرونه ثم يبيعونه بأسعار مضاعفة.
يأتي ذلك وسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم.
