map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عشرات الفلسطينيين يلتحقون في دورة جديدة لجيش التحرير بسورية

تاريخ النشر : 02-02-2021
عشرات الفلسطينيين يلتحقون في دورة جديدة لجيش التحرير بسورية

مجموعة العمل – جيش التحرير الفلسطيني 
التحق عشرات الشباب الفلسطينيين إجبارياً، في دورة عسكرية جديدة لجيش التحرير الفلسطيني في سورية، وشوهدت الحافلات في عدد من المخيمات الفلسطينية تحمل العناصر وحقائب ملابسهم ومؤنهم، لنقلهم إلى مدرسة  "باسل الأسد" للتدريب العسكري الفلسطيني في مدينة مصياف الواقعة جنوب غرب مدينة حماة، والتي تعتبر المحطة الأولى للعناصر الجديدة في جيش التحرير الفلسطيني.
كما يفرض النظام السوري موعداً محدداً لتسليم الهوية المدنية إلى شعبة التجنيد، وبناء على التعليمات والأنظمة المتعارف عليها المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين والسوريين فيما يخص الخدمة العسكرية، فإن المكلف يُمنح ورقة مهمة من شعبته بعد تسليم الهوية، ليراجع مديرية التعبئة التابع لها.
وتشير مصادر تابعة في الجيش إلى أن مدة المهمة أو مهلة مراجعة مديرية التعبئة عادة تتراوح بين 48 ساعة وتصل إلى أسبوع في بعض الأحيان، منوهة إلى أن الشهر الذي يلتحق فيه المكلف لا يُحسب من خدمته سواء التحق في أول أيام الشهر أو آخرها.
هذا ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، مما دفع بالعديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة، أو البقاء في مناطق خارج سيطرة النظام السوري وأجهزته الأمنية.
يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت أسماء أكثر من 278 ضحية من عناصر جيش التحرير الفلسطيني خلال أحداث الحرب من بينهم عشرات المجندين قضوا في قتال النظام السوري وتحت التعذيب في سجونه.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14808

مجموعة العمل – جيش التحرير الفلسطيني 
التحق عشرات الشباب الفلسطينيين إجبارياً، في دورة عسكرية جديدة لجيش التحرير الفلسطيني في سورية، وشوهدت الحافلات في عدد من المخيمات الفلسطينية تحمل العناصر وحقائب ملابسهم ومؤنهم، لنقلهم إلى مدرسة  "باسل الأسد" للتدريب العسكري الفلسطيني في مدينة مصياف الواقعة جنوب غرب مدينة حماة، والتي تعتبر المحطة الأولى للعناصر الجديدة في جيش التحرير الفلسطيني.
كما يفرض النظام السوري موعداً محدداً لتسليم الهوية المدنية إلى شعبة التجنيد، وبناء على التعليمات والأنظمة المتعارف عليها المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين والسوريين فيما يخص الخدمة العسكرية، فإن المكلف يُمنح ورقة مهمة من شعبته بعد تسليم الهوية، ليراجع مديرية التعبئة التابع لها.
وتشير مصادر تابعة في الجيش إلى أن مدة المهمة أو مهلة مراجعة مديرية التعبئة عادة تتراوح بين 48 ساعة وتصل إلى أسبوع في بعض الأحيان، منوهة إلى أن الشهر الذي يلتحق فيه المكلف لا يُحسب من خدمته سواء التحق في أول أيام الشهر أو آخرها.
هذا ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، مما دفع بالعديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة، أو البقاء في مناطق خارج سيطرة النظام السوري وأجهزته الأمنية.
يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت أسماء أكثر من 278 ضحية من عناصر جيش التحرير الفلسطيني خلال أحداث الحرب من بينهم عشرات المجندين قضوا في قتال النظام السوري وتحت التعذيب في سجونه.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14808