لبنان – مجموعة العمل
لاقت الاتهامات التي وجهت لعدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين في لبنان موجة من الغضب والسخط، جراء الإساءة لهم وتوجيه اتهامات كيدية باطلة ضدهم، والطعن بنزاهتهم والتشهير بهم، من خلال نشر صورهم وكتابة معلومات ملفقة عنهم دون وجه حق أو منطق أو حجة، كي تظهرهم بمظهر الفاسدين والمستغلين لمعاناة أبناء شعبهم، وذلك من أجل التحريــض علــى العنــف ضدهــم.
بدوره أصدر تجمع اللجان الأهلية لفلسطينيي سورية بياناً يوم أمس الخميس 4 شباط/ فبراير استنكر خلاله الاتهامات الموجهة لعدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين والذين يعملون بكل إخلاص وبشكل تطوعي على الأرض منذ 9 سنوات من أجل خدمة اللاجئ الفلسطيني السوري المهجر في لبنان، ومد يد العون له والتخفيف من معاناته التي هم جزء منها، وللمطالبة بحقوقه وإيصال صوته لكافة المحافل الدولية والمنابر الإعلامية والسلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا.
وشدد التجمع على ضرورة محاسبة مثل هؤلاء الأشخاص الذين لا يتورعون عن إثارة الفتن والضغائن بين صفوف فلسطينيي سوريا في لبنان، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة وجمة تزيد من مأساتهم ومصابهم، منوهاً إلى أنه سيقوم برفع شكوى رسمية لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان ضد هؤلاء الأشخاص الذين باتوا معروفين بالاسم من أجل استدعائهم للتحقيق بتهمة التصريحات المسيئة والكاذبة وتشويه السمعة.
دعا التجمع في ختام بيانه جميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين بتوخي الحذر وعدم السماح باستغلال معاناتهم، والتلاعب بعواطفهم نتيجة هشاشة أوضاعهم القانونية والمعيشية، وشعورهم أنهم من دون حامي أو سند أو حتى مرجعية رسمية، وإيهامهم بوعود براقة كاذبة لا تغني ولا تسمن.
هذا ويقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بحوالي (27) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية عام 2020، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.
لبنان – مجموعة العمل
لاقت الاتهامات التي وجهت لعدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين في لبنان موجة من الغضب والسخط، جراء الإساءة لهم وتوجيه اتهامات كيدية باطلة ضدهم، والطعن بنزاهتهم والتشهير بهم، من خلال نشر صورهم وكتابة معلومات ملفقة عنهم دون وجه حق أو منطق أو حجة، كي تظهرهم بمظهر الفاسدين والمستغلين لمعاناة أبناء شعبهم، وذلك من أجل التحريــض علــى العنــف ضدهــم.
بدوره أصدر تجمع اللجان الأهلية لفلسطينيي سورية بياناً يوم أمس الخميس 4 شباط/ فبراير استنكر خلاله الاتهامات الموجهة لعدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين والذين يعملون بكل إخلاص وبشكل تطوعي على الأرض منذ 9 سنوات من أجل خدمة اللاجئ الفلسطيني السوري المهجر في لبنان، ومد يد العون له والتخفيف من معاناته التي هم جزء منها، وللمطالبة بحقوقه وإيصال صوته لكافة المحافل الدولية والمنابر الإعلامية والسلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا.
وشدد التجمع على ضرورة محاسبة مثل هؤلاء الأشخاص الذين لا يتورعون عن إثارة الفتن والضغائن بين صفوف فلسطينيي سوريا في لبنان، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة وجمة تزيد من مأساتهم ومصابهم، منوهاً إلى أنه سيقوم برفع شكوى رسمية لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان ضد هؤلاء الأشخاص الذين باتوا معروفين بالاسم من أجل استدعائهم للتحقيق بتهمة التصريحات المسيئة والكاذبة وتشويه السمعة.
دعا التجمع في ختام بيانه جميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين بتوخي الحذر وعدم السماح باستغلال معاناتهم، والتلاعب بعواطفهم نتيجة هشاشة أوضاعهم القانونية والمعيشية، وشعورهم أنهم من دون حامي أو سند أو حتى مرجعية رسمية، وإيهامهم بوعود براقة كاذبة لا تغني ولا تسمن.
هذا ويقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بحوالي (27) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية عام 2020، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.
